تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : الصحافة الأمريكية تبرز مخاوفها من مرحلة ما بعد الهدنة.. وتقترح تحجيم دور واشنطن
source icon

سبوت

.

الصحافة الأمريكية تبرز مخاوفها من مرحلة ما بعد الهدنة.. وتقترح تحجيم دور واشنطن

اهتمت الصحافة الأمريكية بالوضع الراهن في المنطقة، وما قد تحمله الأحداث لطرفي الصراع في الأراضي المحتلة، فذكرت "واشنطن بوست" في مقال نشرته بعنوان "ساحة معركة مشحونة تنتظر إسرائيل بعد فترة تعليق القتال" أن إسرائيل ستواجه التحدي الصعب المتمثل في كيفية إتمام المهمة التي بدأتها ضد حماس دون إثارة غضب دولي متجدد، حيث أن هناك تصميماً قوياً لدى الجيش والشعب الإسرائيليين على العودة للقتال بعد انتهاء الهدنة.

في الوقت الذي تسعى فيه الوساطة الدولية لتمديد الهدنة، وفقاً لما نشره موقع "ذا هيل" على لسان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" إن تعليق القتال بين إسرائيل وحركة حماس قد يُمدد إذا أطلقت الحركة سراح عدد من الأسرى".

إضافة لتصريحه في برنامج "فيس ذا نيشن" على شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية، إنه "متفائل" بإمكانية تمديد محتمل، ولكنه لن يعرف على وجه اليقين حتى اليوم الرابع من الهدنة.

كما أشارت مجلة فورين أفيرز في مقال بعنوان "المستنقع الشرق أوسطي الذي يلوح في أفق واشنطن"، عن الخسائر التي لحقت بالولايات المتحدة الأمريكية نفسها جراء الحرب الدائرة في غزة،فهي كما وصفتها المجلة " التحدي الأشد حدة لاستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

فقد أدى عدوان إسرائيل على قطاع غزة، والخسائر الفادحة في الأرواح الناجمة عنه، إلى انتشار مشاعر معاداة الولايات المتحدة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة، ودفع وكلاء إيران إلى شن هجمات على جنود عسكريين أمريكيين في العراق وسوريا.

فموقف الرئيس الأمريكي-وفقاً للمقال- له عواقب بعيدة المدى على الاستقرار الإقليمي وكذلك على قدرة واشنطن على مواجهة الخصوم وردعهم في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. واتضحت هذه العواقب في مخاطر التدفق السريع للقوات العسكرية الأمريكية الإضافية إلى المنطقة خلال الشهر الماضي، بما في ذلك حاملات الطائرات والطائرات المقاتلة وأكثر من 1000 جندي، ونشر أنظمة دفاع جوي إضافية في دول عربية شريكة.

ويشير المقال إلى أن أقل الحلول ضرراً للولايات المتحدة، أن تمكن واشنطن القوى الإقليمية مثل الأردن والكويت والسعودية والإمارات وشركاء الولايات المتحدة الآخرين، لإنشاء تحالفات تعالج الاحتياجات الأمنية الإقليمية ذات الأولوية العالية، وإدارة التوترات الإقليمية بمشاركة محدودة من جانبها. 

فهذا النهج لن يحد من العبء الواقع على القوات الأمريكية فحسب، بل سيخفف أيضاً من المخاطر الأمنية الأوسع نطاقاً الناجمة عن ردود الفعل العنيفة على الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة ويرسي أساساً أكثر استقراراً لعلاقة الولايات المتحدة مع هذه الدول. ويختتم الكاتبان المقال بالإشارة إلى أن هذا النهج الجديد لن يقدم ضماناً ضد الأزمات الأمنية الإقليمية المستقبلية، ولكنه سيحمي مرونة واشنطن العسكرية والدبلوماسية؛ وسيقلل من احتمالات تورط واشنطن في حرب أخرى في الشرق الأوسط؛ وسيدّخر قدرة عسكرية أكبر لأولويات الأمن القومي الأخرى. ولكن إذا فشلت واشنطن في تغيير مسارها، فقد ينتهي بها الأمر إلى السير على طريق مألوف للغاية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية