تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أفادت منظمة الشفافية الدولية، ومقرها العاصمة الألمانية برلين، بأن 23 دولة أفريقية من أصل 54 دولة أحرزت تقدمًا على مؤشر مُدركات الفساد للمنظمة خلال العام الماضي 2023.
وأوضح تقرير المنظمة بشأن مُدركات الفساد للعام الماضي، نُشر حديثًا، بأن من بين الدول الأفريقية الـ 23 التي أحرزت تقدما على المؤشر تأتي: سيشل وكاب فيردي (الرأس الأخضر) ورواندا وموريشيوس وكوت ديفوار.
وأشار التقرير إلى أن الدول الخمس سالفة الذكر سجلت موقعًا متقدمًا في الترتيب الأفريقي من حيث الدرجات على المؤشر (والتي تبدأ من صفر إلى 100)، فيما سجلت غينيا الاستوائية وجنوب السودان والصومال أسوأ درجات على المؤشر.
وذكرت المنظمة غير الحكومية في تقريرها: "أن معظم الدول الأفريقية لم تراوح مواقعها على المؤشر، ومازالت النتيجة الإجمالية ضعيفة".
وذكرت أنه على المستوى الإقليمي: "حققت 90% من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى درجة أقل من 50 على المؤشر. لكن لوحظ إحراز تقدم كبير في دول مثل سيشيل وأنجولا وكوت ديفوار، وكمثال إيجابي، واصلت كوت ديفوار على مدار العِقد الماضي تحسين موقعها على المؤشر".
وأضافت أن الدول الأفريقية الـ 23 التي أحرز تقدمًا على مؤشر مُدركات الفساد العام الماضي نفذت حزمة من الإصلاحات على مدار السنوات الماضية؛ الأمر الذي مكنها من تحقيق هذه النتيجة.
وعلى سبيل التوضيح، أشارت المنظمة إلى أن كوت ديفوار قامت بإجراء تعديلات تشريعية تجبر كبار المسئولين، على سبيل المثال، على الإفصاح عن ممتلكاتهم. وفي عام 2023، دشنت كوت ديفوار أيضًا منصة رقمية مخصصة للإبلاغ عن المخالفات؛ من أجل تشجيع المواطنين على إدانة أعمال الفساد التي يكون تأثيرها على الاقتصاد كبيرًا.
ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الأفريقي للتنمية؛ فإن مخاطر المخالفات والفساد تعيق الحصول على معدلات استثمار مرتفعة. ففي عام 2015، قدر البنك الأفريقي للتنمية خسائر إفريقيا السنوية بسبب الفساد بحوالي 148 مليار دولار أمريكي.
وأوضح تقرير المنظمة بشأن مُدركات الفساد للعام الماضي، نُشر حديثًا، بأن من بين الدول الأفريقية الـ 23 التي أحرزت تقدما على المؤشر تأتي: سيشل وكاب فيردي (الرأس الأخضر) ورواندا وموريشيوس وكوت ديفوار.
وأشار التقرير إلى أن الدول الخمس سالفة الذكر سجلت موقعًا متقدمًا في الترتيب الأفريقي من حيث الدرجات على المؤشر (والتي تبدأ من صفر إلى 100)، فيما سجلت غينيا الاستوائية وجنوب السودان والصومال أسوأ درجات على المؤشر.
وذكرت المنظمة غير الحكومية في تقريرها: "أن معظم الدول الأفريقية لم تراوح مواقعها على المؤشر، ومازالت النتيجة الإجمالية ضعيفة".
وذكرت أنه على المستوى الإقليمي: "حققت 90% من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى درجة أقل من 50 على المؤشر. لكن لوحظ إحراز تقدم كبير في دول مثل سيشيل وأنجولا وكوت ديفوار، وكمثال إيجابي، واصلت كوت ديفوار على مدار العِقد الماضي تحسين موقعها على المؤشر".
وأضافت أن الدول الأفريقية الـ 23 التي أحرز تقدمًا على مؤشر مُدركات الفساد العام الماضي نفذت حزمة من الإصلاحات على مدار السنوات الماضية؛ الأمر الذي مكنها من تحقيق هذه النتيجة.
وعلى سبيل التوضيح، أشارت المنظمة إلى أن كوت ديفوار قامت بإجراء تعديلات تشريعية تجبر كبار المسئولين، على سبيل المثال، على الإفصاح عن ممتلكاتهم. وفي عام 2023، دشنت كوت ديفوار أيضًا منصة رقمية مخصصة للإبلاغ عن المخالفات؛ من أجل تشجيع المواطنين على إدانة أعمال الفساد التي يكون تأثيرها على الاقتصاد كبيرًا.
ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الأفريقي للتنمية؛ فإن مخاطر المخالفات والفساد تعيق الحصول على معدلات استثمار مرتفعة. ففي عام 2015، قدر البنك الأفريقي للتنمية خسائر إفريقيا السنوية بسبب الفساد بحوالي 148 مليار دولار أمريكي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية