تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء كلمته أمام القمة العربية الحادية والثلاثين المنعقدة بالجزائر العاصمة يومي 1-2 نوفمبر الحالي، بمشاركة ممثلي جميع الدول العربية باستثناء سوريا.
أكد الرئيس خلال كلمته على ضرورة الحفاظ على آليات العمل العربى المشترك، مشيرًا إلى أن الاستقرار في دول المشرق أو فلسطين يمتد آثاره إلى المغرب العربى، وأي تهديد للخليج هو تهديد للعرب جميعا لأن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ.
وأوضح الرئيس أن تدخل أي قوى إقليمية أجنبية فى شئون المنطقة، يؤدى إلى طول أمد الأزمات دون حل، كما يزيد من الاستقطاب الدولى، ويثير تساؤلات الشارع العربى عن الأسباب التي تعيق التكامل بين دول الإقليم العربى، والإجراءات المطلوب اتخاذها لوقف نزيف الدم العربي، وردع أي تدخل خارجى للحد من اهدار ثروات المنطقة. ودعا الرئيس في كلمته إلى تبنى مقاربة مشتركة وشاملة لتعزيز القدرات الجماعية في مختلف الأزمات، مؤكداً أن احترام استقلال وسيادة وعروبة الدول العربية، هي الضمان لقوة وحدة الصف العربى.
وعن القضية الفلسطينية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن العمل الجماعى على تسويتها هو المعيار الحقيقى لتماسك الدول العربية، وأن المبادرة العربية للسلام تجسد التماسك والرؤية المشتركة. وأبدى الرئيس خلال كلمته رغبته في دعم المساعى الحالية للتسوية السياسية بليبيا دون أي إملاءات خارجية حتى تصل إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كما ألقت الكلمة الضوء على قضية سد النهضة، مؤكدة على أهمية الاستمرار في حث أثيوبيا على التحلى بالإرادة السياسة، وحسن النوايا، للوصول لاتفاق قانونى ملزم، يؤمن مصالح الشعب الأثيوبي الاقتصادية الحالية والمستقبلية، وحياة الشعبين المصرى والسودانى.
وفى ختام كلمته وجه الرئيس رسالة للشعوب يحثهم فيها على الثقة بقدرة أمتنا العربية، وأن مصر ستظل داعمة، وأبوابها مفتوحة أمام كل أبناء العرب في سبيل الدفاع عن حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.
وتأتى مشاركة الرئيس بالقمة العربية في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمرارًا لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة. ووفقًا لتصريحات المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية فإن قمة الجزائر تهدف للتشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية في ظل التحديات القائمة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
ويتضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
أكد الرئيس خلال كلمته على ضرورة الحفاظ على آليات العمل العربى المشترك، مشيرًا إلى أن الاستقرار في دول المشرق أو فلسطين يمتد آثاره إلى المغرب العربى، وأي تهديد للخليج هو تهديد للعرب جميعا لأن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ.
وأوضح الرئيس أن تدخل أي قوى إقليمية أجنبية فى شئون المنطقة، يؤدى إلى طول أمد الأزمات دون حل، كما يزيد من الاستقطاب الدولى، ويثير تساؤلات الشارع العربى عن الأسباب التي تعيق التكامل بين دول الإقليم العربى، والإجراءات المطلوب اتخاذها لوقف نزيف الدم العربي، وردع أي تدخل خارجى للحد من اهدار ثروات المنطقة. ودعا الرئيس في كلمته إلى تبنى مقاربة مشتركة وشاملة لتعزيز القدرات الجماعية في مختلف الأزمات، مؤكداً أن احترام استقلال وسيادة وعروبة الدول العربية، هي الضمان لقوة وحدة الصف العربى.
وعن القضية الفلسطينية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن العمل الجماعى على تسويتها هو المعيار الحقيقى لتماسك الدول العربية، وأن المبادرة العربية للسلام تجسد التماسك والرؤية المشتركة. وأبدى الرئيس خلال كلمته رغبته في دعم المساعى الحالية للتسوية السياسية بليبيا دون أي إملاءات خارجية حتى تصل إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كما ألقت الكلمة الضوء على قضية سد النهضة، مؤكدة على أهمية الاستمرار في حث أثيوبيا على التحلى بالإرادة السياسة، وحسن النوايا، للوصول لاتفاق قانونى ملزم، يؤمن مصالح الشعب الأثيوبي الاقتصادية الحالية والمستقبلية، وحياة الشعبين المصرى والسودانى.
وفى ختام كلمته وجه الرئيس رسالة للشعوب يحثهم فيها على الثقة بقدرة أمتنا العربية، وأن مصر ستظل داعمة، وأبوابها مفتوحة أمام كل أبناء العرب في سبيل الدفاع عن حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.
وتأتى مشاركة الرئيس بالقمة العربية في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمرارًا لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة. ووفقًا لتصريحات المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية فإن قمة الجزائر تهدف للتشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية في ظل التحديات القائمة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
ويتضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية