يفضل مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، عدم إصدار قرار متعجل برحيل المدرب الكولومبي خون أوسوريو، عقب خسارة الفريق الأبيض من إنبي أمس الجمعة.
ويعقد مجلس إدارة الزمالك اجتماعه الأول، الإثنين المقبل لمناقشة العديد من الأمور على رأسها مصير المدرب الكولومبي.
وتتجه النية داخل مجلس الزمالك لعدم اتخاذ قرار متعجل بإقالة المدرب، في ظل توالي المباريات، وعدم وجود بديل جاهز، بالإضافة للشرط الجزائي في عقد المدرب، والذي يبلغ 300 ألف دولار.
ولا يلقى المدرب تأييد المجلس الجديد، بسبب كثرة أخطائه وتسببه في ضياع العديد من النقاط والبطولات من الزمالك، لكنهم سيبحثون الطريقة والوقت المناسبين لرحيله.
ويرى بعض أعضاء المجلس أن فترة التوقف الدولي قبل كأس الأمم الأفريقية، في يناير المقبل، التي قد يتوقف الدوري خلالها لما يزيد عن شهر، هي الفرصة الأفضل للتعاقد مع مدرب جديد من خارج مصر، ليتعرف على قدرات اللاعبين قبل خوض المباريات الرسمية.
وأعترف أوسوريو في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مباراة إنبي، أنه أخطأ وتسبب في خسارة الزمالك للمباراة، مؤكدًا أنه كان من المفترض أن يلعب برأس حربة خلال المباراة لكنه لم يفعل.