تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
الرئيس السيسى يعقد محادثات قمة مع نظيره الأرمينى
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بالقصر الرئاسي في العاصمة الأرمينية " يريفان" مع الرئيس "فاهاجن خاتشاتوريان"، رئيس جمهورية أرمينيا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أجرى مباحثات مغلقة مع الرئيس الأرميني، تبعتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس الارميني فى مستهلها بالزيارة التاريخية للرئيس السيسى، معرباً عن تقدير أرمينيا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الصديقين.
كما أشاد الرئيس الأرمينى بخطوات إصلاح الاقتصاد المصرى، والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكداً حرص بلاده على مساندة جهود مصر التنموية، ودعمها فى كافة المجالات، فضلاً عن التطلع لتبادل الخبرات الفنية مع مصر ومشاركتها في تنفيذ المشروعات في أرمينيا في عدد من القطاعات التي باتت تتمتع فيها بتجربة ناجحة، لاسيما البنية التحتية والنقل.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال الأرمينى، مشيداً سيادته بعلاقات الصداقة المصرية الأرمينية المتينة والتاريخية، خاصةً في ضوء استضافة مصر للجالية من الارمن والذين أسهموا في التطورات التي شهدتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، إلى جانب دورهم في إثراء المجتمع المصري كمكون فاعل ومنتج.
كما ثمن السيد الرئيس ما بلغته العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، معرباً سيادته عن التقدير لمشاركة الرئيس الأرميني في القمة العالمية للمناخ COP27 التي عقدت في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، وهي المشاركة التي عكست قوة العلاقات بين البلدين، ومؤكداً تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، أخذاً في الاعتبار دور الآليات المؤسسية في تحقيق ذلك، والمتمثلة في اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتي عقدت دورتها الأخيرة في ييريفان عام 2017، وكذلك منتدى رجال الأعمال، الذي يساعد بدوره على التعريف بمجالات الاستثمار والتجارة المتاحة بين البلدين.
أضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد الرئيس "خاتشاتوريان" بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.
كما تم تبادل الرؤى فيما يخص مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن سبل التكاتف لمواجهة التداعيات الاقتصادية العالمية للأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى، ونظيره الأرميني شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في عدد من المجالات، وهي المجال العلمي والتكنولوجي، وكذا مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ووزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة الأرمينية، إلى جانب مذكرة تفاهم للتعاون المؤسسي في مجال الاستثماري، وأعقب ذلك انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك بين الجانبين.
كان الرئيس فد أكد فى كلمته صباح اليوم على سعادته بتلك الزيارة للعاصمة الأرمينية، كأول رئيس مصرى، يزور هذه المدينة، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فهى تعكس مدى الاهتمام والتقدير، الذي تكنه مصر لعلاقاتها مع أرمينيا.
وأكد أنه تم التطرق خلال المباحثات، إلى الطفرة التي حققتها مصر، في مجال إنتاج الطاقة، وذلك ليس فقط اتصالًا بمجال الغاز، ولكن أيضًا ارتباطًا بإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر" بما يجعلها مقصدًا استثماريًا واعدًا، في ضوء توافر موارد الطاقة اللازمة للصناعة وما ترتبط به من اتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية، مع الدول العربية والإفريقية بما يكسب المنتجات المصنعة في مصر، مميزات تنافسية كبرى.
كما أوضح في كلمته أهمية العمل المشترك، على زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين بحيث يتناسب مع الإمكانات الواعدة لكليهما وكذا مع العلاقات السياسية المتميزة بينهما، وتفعيل وتنشيط الآليات الاقتصادية القائمة بين البلدين، لتحقيق الاستفادة القصوى منها وفي مقدمتها؛ اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، ومنتدى رجال الأعمال.
واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها مصر، لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب والمشروعات القومية الكبرى، لتحقيق التنمية وللنهوض بالاقتصاد الوطني خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما توفره من مزايا للمستثمر الأجنبي ونفاذ لمنتجاته إلى عدد كبير من أسواق الدول المجاورة العربية، والإفريقية فضلًا عن إصدار "رخصة الاستثمار الذهبية".
كما نوه إلى الطفرة التي شهدتها مصر، في مجال البنية التحتية والنقل والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في هذا القطاع وقدرتها على تنفيذ المشروعات، المطابقة للمعايير العالمية وفي وقت قياسى، حيث أعرب للرئيس الأرمينى "فاهاجن"، عن استعداد "القاهرة"، لتبادل ما لديها من خبرات مع "يريفان" في هذا القطاع سواء على الصعيد التقني، أو للمشاركة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في أرمينيا.
وأكد الرئيس في نهاية كلمته أن هذه الزيارة، ستمثل نقطة انطلاق حقيقية بما نتج عنها من زخم سياسي، وما شهدته من تفاهم على مستوى القمة لتعزيز العلاقات "المصرية- الأرمينية" في مختلف المجالات لاسيما على الصعيد الاقتصادى والاستثمارى خاصة في ضوء ما تمتلكه مصر من خبرات في عدد من القطاعات الصناعية، ذات الأولوية للسوق الأرمينى.
صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أجرى مباحثات مغلقة مع الرئيس الأرميني، تبعتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس الارميني فى مستهلها بالزيارة التاريخية للرئيس السيسى، معرباً عن تقدير أرمينيا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الصديقين.
كما أشاد الرئيس الأرمينى بخطوات إصلاح الاقتصاد المصرى، والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكداً حرص بلاده على مساندة جهود مصر التنموية، ودعمها فى كافة المجالات، فضلاً عن التطلع لتبادل الخبرات الفنية مع مصر ومشاركتها في تنفيذ المشروعات في أرمينيا في عدد من القطاعات التي باتت تتمتع فيها بتجربة ناجحة، لاسيما البنية التحتية والنقل.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال الأرمينى، مشيداً سيادته بعلاقات الصداقة المصرية الأرمينية المتينة والتاريخية، خاصةً في ضوء استضافة مصر للجالية من الارمن والذين أسهموا في التطورات التي شهدتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، إلى جانب دورهم في إثراء المجتمع المصري كمكون فاعل ومنتج.
كما ثمن السيد الرئيس ما بلغته العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، معرباً سيادته عن التقدير لمشاركة الرئيس الأرميني في القمة العالمية للمناخ COP27 التي عقدت في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، وهي المشاركة التي عكست قوة العلاقات بين البلدين، ومؤكداً تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، أخذاً في الاعتبار دور الآليات المؤسسية في تحقيق ذلك، والمتمثلة في اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتي عقدت دورتها الأخيرة في ييريفان عام 2017، وكذلك منتدى رجال الأعمال، الذي يساعد بدوره على التعريف بمجالات الاستثمار والتجارة المتاحة بين البلدين.
أضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد الرئيس "خاتشاتوريان" بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.
كما تم تبادل الرؤى فيما يخص مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن سبل التكاتف لمواجهة التداعيات الاقتصادية العالمية للأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى، ونظيره الأرميني شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في عدد من المجالات، وهي المجال العلمي والتكنولوجي، وكذا مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ووزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة الأرمينية، إلى جانب مذكرة تفاهم للتعاون المؤسسي في مجال الاستثماري، وأعقب ذلك انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك بين الجانبين.
كان الرئيس فد أكد فى كلمته صباح اليوم على سعادته بتلك الزيارة للعاصمة الأرمينية، كأول رئيس مصرى، يزور هذه المدينة، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فهى تعكس مدى الاهتمام والتقدير، الذي تكنه مصر لعلاقاتها مع أرمينيا.
وأكد أنه تم التطرق خلال المباحثات، إلى الطفرة التي حققتها مصر، في مجال إنتاج الطاقة، وذلك ليس فقط اتصالًا بمجال الغاز، ولكن أيضًا ارتباطًا بإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر" بما يجعلها مقصدًا استثماريًا واعدًا، في ضوء توافر موارد الطاقة اللازمة للصناعة وما ترتبط به من اتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية، مع الدول العربية والإفريقية بما يكسب المنتجات المصنعة في مصر، مميزات تنافسية كبرى.
كما أوضح في كلمته أهمية العمل المشترك، على زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين بحيث يتناسب مع الإمكانات الواعدة لكليهما وكذا مع العلاقات السياسية المتميزة بينهما، وتفعيل وتنشيط الآليات الاقتصادية القائمة بين البلدين، لتحقيق الاستفادة القصوى منها وفي مقدمتها؛ اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، ومنتدى رجال الأعمال.
واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها مصر، لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب والمشروعات القومية الكبرى، لتحقيق التنمية وللنهوض بالاقتصاد الوطني خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما توفره من مزايا للمستثمر الأجنبي ونفاذ لمنتجاته إلى عدد كبير من أسواق الدول المجاورة العربية، والإفريقية فضلًا عن إصدار "رخصة الاستثمار الذهبية".
كما نوه إلى الطفرة التي شهدتها مصر، في مجال البنية التحتية والنقل والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في هذا القطاع وقدرتها على تنفيذ المشروعات، المطابقة للمعايير العالمية وفي وقت قياسى، حيث أعرب للرئيس الأرمينى "فاهاجن"، عن استعداد "القاهرة"، لتبادل ما لديها من خبرات مع "يريفان" في هذا القطاع سواء على الصعيد التقني، أو للمشاركة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في أرمينيا.
وأكد الرئيس في نهاية كلمته أن هذه الزيارة، ستمثل نقطة انطلاق حقيقية بما نتج عنها من زخم سياسي، وما شهدته من تفاهم على مستوى القمة لتعزيز العلاقات "المصرية- الأرمينية" في مختلف المجالات لاسيما على الصعيد الاقتصادى والاستثمارى خاصة في ضوء ما تمتلكه مصر من خبرات في عدد من القطاعات الصناعية، ذات الأولوية للسوق الأرمينى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية