تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قالوا "الدهب زينة وخزينة" وبلغة الاقتصاد مخزن للقيمة ، فهو لا يعد مجرد زينة تتباهى بها السيدات، بل هو أيضًا وسيلة ادخار آمنة يلجأ إليها كثير من المصريين في ظل تقلبات الأسعار الاقتصادية.
ومع ارتفاع الطلب على الذهب، تبرز الحاجة إلى الوعي عند الشراء أو البيع لتجنّب الخسارة .
قالت مروة محمد علي انها تدخر مبلغا من المال من فائض مرتبها ،وتريد ان تشتري به ذهبا ، لكن ليست لديها مهارة التفاوض في الشراء والبيع وتطلب المشورة.
ميشيل ميلاد صاحب محل لبيع المشغولات الذهبية ، قال ان هناك مجموعة من الأمور لكل مشتري للذهب أو بائع له لابد من مراعاتها خاصة مع تعدد أنواع الدهب و تذبذب اسعاره مابين الارتفاع والانخفاض وتقلب سوقه.
أولا : قبل الشراء
1- وقال قبل النزول للشراء ودخول اي محل صاغة لابد أن تسألي نفسك
هل الهدف الزينة ام الادخار؟
وأكد ميشيل ان إجابة هذا السؤال تفرق جيدا لانه بناء عليه يتحدد الهدف ،لو للزينة اختاري مشغولات أنيقة حتى لو بمصنعية أعلى.ولو للادخار، يفضل الجنيهات أو السبائك لأنها بدون مصنعية تقريبًا وبتحتفظ بقيمتها عند البيع.
2-تابعي سعر الذهب يوم الشراء، عبر مواقع موثوقة أو تطبيقات الصياغة ، حيث أن الأسعار تتغير يوميًا وأحيانًا كل ساعة.
3-اسألي بوضوح عن
سعر الجرام للعيار + المصنعية + الدمغة والضريبة ، وينبغي معرفة ان المصنعية والضريبة لا تُسترد عند البيع.
ثانيًا: أثناء الشراء
4-اختاري العيار المناسب
حيث أن عيار
(21) الأكثر انتشارًا في مصر ومتوازن بين القيمة والمتانة،في حين أن عيار (18) يُستخدم في المشغولات الحديثة والأنيقة، لكنه أقل نقاء، إما عيار (24) فهو الأفضل والانقي بالنسبة للسبائك والجنيهات فقط
5-اسألي الصائغ: “كم مصنعية الجرام؟” و”كم الضريبة؟”
6- اعملي دايمًا مقارنة بين أكتر من محل قبل ما تدفعي جنيه واحد
7-افحصي الدمغة جيدًا (ختم العيار) وحذاري ان تشتري ذهب بدون دمغة .
8-اطلبي فاتورة تفصيلية
يتبين فيها اسم المحل ورقم السجل التجاري ورقم العيار، ومقدار الوزن
وسعر الجرام ،وإجمالي المبلغ
ثالثًا: عند البيع أو الاستبدال
ويمن جهته يشدد مينا صمويل - صاحب محل بيع مصوغات عني بيع اي دهب
9-احتفظي بالفاتورة دائمًا
لتسهل عليك البيع لاحقًا.
10-اعرفي أن الصائغ يخصم المصنعية والضريبة
11-وينصح مينا بعدم الشراء في أوقات الارتفاع المفاجئ للأسعار ، ووقت الطفرات السريعة في الأسعار. حيث يحدث بعدها تصحيح للسعر
12-وابتعدي عن الذهب الأبيض والمطلي لو هدفك الاستثمار.
13-واحذري الشراء من مصادر غير معروفة
ومن جهته يقول المهندس هانى ميلاد جيد رئيس شعبة الدهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية ان هناك بعض المفاهيم التي يمكن أن تختلط في أذهان بعض العاملين بالمحلات ممن يتعاملون مباشرة مع المستهلك منها
أولا: ينطبق على تسعير الذهب نفس القواعد التي تنطبق على سعر صرف العملات في البنوك، حيث يتم تحديد سعر للبيع، وسعر آخر للشراء، وعادة ما يكون الفارق بين السعرين هامش بسيط، وهذا الهامش يمثل نسبة ربح البنك من بيع وشراء العملات المختلفة والتي تقتطع مقابل خدمة العملات للعميل، وبالتالي يوجد سعر لبيع الذهب "الجديد" بناء على أسعار البورصة العالمية في لحظة إتمام عملية البيع للمستهلك ويضاف له قيمة الضريبة والمصنعية، وسعر الشراء ويكون الهامش بين السعرين يمثل قيمة ربح التاجر نظير تقديم الخدمة.
ويضيف رئيس الشعبة أن هذه الأسعار تتغير على مدار الساعة وفقا للبورصة العالمية، ويتم تحديد السعر المحلي بعملية حسابية تتوقف على سعر صرف الدولار في مصر لحظة إتمام عملية التسعير، الأمر الذي قد يؤدي لتفاوت السعر في اليوم الواحد وعلى مدار الساعة.
ويقول انه نتيجة تذبذب اسعار الذهب بين الإرتفاع والانخفاض يتم استثنائيا- وليست اعتيادية ولا تحصل دائما - خصم قيمة تحوط من قبل التاجر عند شراء الذهب المستعمل من المستهلك، وذلك يعتبر عرف سائد بسبب تغير الأسعار الحاد في الأسواق العالمية والمحلية، لتقليل هامش الخسارة في حالة انخفاض السعر بعد عملية الشراء،
و التحوط أيضا من الأعباء التي يتحملها التاجر عند صهر المشغولات القديمة لبيعها او تبديلها بمشغولات جديدة، وكذلك يتوقف الأمر حسب مدى توفر السيولة لدى التاجر الذي يقوم بعملية الشراء.
وهذه العملية عادة لا يوجد لها قاعدة أو قيمة ثابتة وتختلف بين تاجر وآخر وتختلف أيضا حسب مدى استقرار السعر في السوق لمدة طويلة أو حدوث تغيرات حادة على مدى زمني قصير. فكلما زادت التقلبات السعرية، يكون هامش التحوط أعلى، لكن في حالة استقرار السعر النسبي في السوق لمدة طويلة، ينخفض هامش التحوط.
و ينبه على أنه لا يوجد ما يسمي بضريبة إعادة البيع، حيث لا يوجد قرار رسمي بهذا المسمى من الأساس، وبالتالي فلا صحة للنسب المعلنة والتي تتراوح بين ١٪- ٣٪ من قيمة المشغولات، وبناء على ذلك فلا يعترف بأي قيمة خصم بخلاف فرق سعري البيع والشراء، وقيمة التحوط التي يضعها التاجر، ويتم تقديرها حسب المناخ العام للسوق، ولا توجد لها نسبة ثابتة. وتبقى عملية التفاوض عند الشراء مرهونة بمهارة التفاوض ومدى الوعى لدى كل من التاجر والمستهلك.
وينصح المستهلك بأن يقوم بتقييم السعر لدى عدد من التجار وحساب وزن المشغولات وعيارها وسعر الذهب لحظة إتمام الصفقة – سعر البيع سعر الشراء- وإجراء العملية الحسابية بدقة، ثم يختار من بينهم السعر الأفضل بالنسبة له،
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية