وتحتفل الأمم المتحدة كل عام بستة "أيام لغوية"، مخصصة للغات الرسمية الست للأمم المتحدة: العربية، والصينية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والإسبانية. 

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذه الأيام تعتبر فرصة لرفع مستوى الوعي بين المجتمع الدولي حول تاريخ وثقافة واستخدام كل من هذه اللغات، وتم اختيار تاريخ يوم اللغة الفرنسية بشكل رمزي في إشارة إلى يوم 20 مارس 1970، الذي شهد إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني (ACCT)، والتي أصبحت المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) .

ووفقاً للأمم المتحدة، تم الاعتراف بتاريخ 20 مارس من قبل المنظمة الدولية للفرانكوفونية باعتباره اليوم الدولي للفرانكوفونية، وتتعاون الأمم المتحدة بشكل منتظم مع المنظمة ودولها الأعضاء بروح أحكام القرارات المتعلقة بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكفونية التي تعتمدها الجمعية العامة بشكل دوري.
 
وفي العام الحالي 2025، ترغب المنظمة الدولية للفرانكوفونية في الاحتفال باليوم العالمي للفرانكوفونية تحت شعار "أنا أعلم نفسي، لذلك أنا أتصرف"، ويشير هذا الموضوع إلى التعليم بالمعنى العام: الوصول إلى التعليم الجيد للجميع، وخاصة في عالم، حيث تعمل التطورات التكنولوجية على إعادة تعريف المعايير ويساهم في التنمية المستدامة والسلام، من خلال تدريب أجيال ملتزمة ومسؤولة.

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة الاستمرار في تبني نهج يحشد جميع مكونات المجتمع وجميع السلطات العامة والعالم أجمع بروح التعاطف والتضامن، وباعتبار اللغة عاملاً أساسياً في التواصل المتناغم بين الشعوب، فإن التعددية اللغوية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للأمم المتحدة لأنها تعزز التسامح وتضمن المشاركة الفعالة للجميع في عملية عمل المنظمة.

تحتفي الأمم المتحدة يوم /الخميس/المقبل باليوم العالمي للغة الفرنسية وهو يوافق العشرين من مارس الحالي، وتم إطلاق أيام الأمم المتحدة للغات في عام 2010، تأكيداً للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي،