تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسى عن استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية.. مضيفا أنه استنادا إلى المعلومات المتاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تحدث أضرار إضافية في موقع محطات تخصيب الوقود في نطنز منذ هجوم يوم الجمعة الماضي الذي دمر الجزء فوق الأرض من محطة تخصيب الوقود التجريبية، وهي واحدة من المصانع التي كانت إيران تنتج فيها اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%.
وأكد جروسي - في كلمة له اليوم الاثنين، أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس المحافظين لمناقشة تطورات الحرب - أن الوكالة تراقب بعناية فائقة تطورات المواجهات بين إسرائيل وإيران.
وقال جروسي إنه في أعقاب هجمات يوم الجمعة الماضي على المواقع النووية في إيران تطور الصراع العسكري بشكل مؤسف وتم إبلاغ مجلس محافظي وكالة الطاقة الدولية ثم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي بتصاعد الصراع.
وذكر أن مركز الوكالة للحوادث والطوارئ يعمل بكامل طاقته للتأكد من حالة المنشآت النووية الإيرانية ومستوى الإشعاع في المواقع ذات الصلة من خلال التواصل المستمر مع السلطات الإيرانية.
وأضاف أنه تم تدمير البنية التحتية للكهرباء في المنشأة، والتي شملت محطة فرعية كهربائية، ومبنى رئيسيا لإمدادات الطاقة الكهربائية، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ، ومولدات احتياطية.
وبدأت اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
وذكر بيان للوكالة اليوم أن الاجتماع عقد بناء على طلب من البعثة الدائمة للاتحاد الروسي لعقد "جلسة عاجلة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذه المسألة المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية التي تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن التصعيد العسكرى بين إيران إسرائيل يؤخر العمل نحو حل دبلوماسى، كما ثمنت التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة.
وأفادت الوكالة في نبأ عاجل أوردته قناة "العربية الحدث"، :"بتضرر أربع مبان في موقع أصفهان في هجوم الجمعة الماضية، بالإضافة إلى تضرر مصنع لتصنيع وقود المفاعل في طهران ومنشأة معالجة معادن".
وأضافت :"تضرر المختبر الكيماوي المركزي ومحطة تحويل اليورانيوم في أصفهان، ولم نرصد أضرارا في محطة فوردو، أو في مفاعل قيد الإنشاء في منطقة خونداب.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أعلنت أمس أن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت في أضرار جسيمة لمنشأة نووية إيرانية رئيسية، ما أدى على الأرجح إلى انتكاس دورة وقود اليورانيوم في ايران لعدة أشهر
قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
وكانت الخارجية الإيرانية قالت ، إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، بحسب القاهرة الإخبارية.
وكان النائب إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، كتب أمس على صفحته الشخصية في منصة "x": "الآن هو الوقت الأمثل للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي".
وأضاف: "كان من المفترض أن تضمن معاهدة حظر الانتشار النووي أمننا، لا أن تصبح سببا لانعدام الأمن".
اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم
تصريح خارجية طهران، يأتي في وقت يعقد فيه اجتماعا استثنائيا، لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الهجوم على منشآت إيران النووية.
وقالت مصادر دبلوماسية الجمعة، إن مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم في عضويته ممثلين عن 35 دولة، سيجتمع في فيينا، لكنه على الأرجح لن يصدر إدانة رسمية للهجمات الإسرائيلية.
وأضاف الدبلوماسيون أن إيران، غير العضو في المجلس، طلبت عقد اجتماع، وأيدت روسيا والصين وفنزويلا، وهي من الدول الأعضاء في المجلس، دعوتها.
ولم تتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وذلك في أعقاب الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع نطنز الذي يضم محطة تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم وأخرى تجريبية أصغر حجماً فوق الأرض.
وتثير هذه التطورات قلقاً بالغاً، لدى الوكالة الأممية، التي شددت على ضرورة ألا تتعرض المرافق النووية أبداً للهجوم، بصرف النظر عن السياق أو الظروف، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالناس والبيئة على حد سواء.
ولفتت الوكالة، إلى أن هذا النوع من الهجمات يترتب عليه آثارا، خطيرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين والضمانات، وكذلك فيما يخص السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، إذ قد تؤدي الهجمات المسلحة على المرافق النووية إلى انبعاث مواد مشعة وقد تترتب عليها عواقب وخيمة داخل حدود الدولة التي شُنَّ عليها الهجوم وخارج حدودها
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلص، خلال اجتماع دوري الخميس الماضي، إلى أن إيران انتهكت التزامها القانوني بالإفصاح عن برنامجها النووي الكامل، وعلى الرغم من أن طهران نفت أنها تعمل على تطوير أسلحة نووية، إلا أن إسرائيل اتخذت قرار الوكالة ذريعة لشن هجوم عسكري واسع النطاق على إيران، أسمته "الأسد الصاعد" فجر الجمعة ، تسبب في سقوط عدد من قادتها العسكريين، بينهم رئيس الأركان ونائبه، فضلا عن 3 من أبرز علماء الطاقة النووية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، عن مصدر مطلع قوله إن بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر أمس مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن، وهي شديدة الانفجار.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة ومبان سكنية واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأكد جروسي - في كلمة له اليوم الاثنين، أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس المحافظين لمناقشة تطورات الحرب - أن الوكالة تراقب بعناية فائقة تطورات المواجهات بين إسرائيل وإيران.
وقال جروسي إنه في أعقاب هجمات يوم الجمعة الماضي على المواقع النووية في إيران تطور الصراع العسكري بشكل مؤسف وتم إبلاغ مجلس محافظي وكالة الطاقة الدولية ثم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي بتصاعد الصراع.
وذكر أن مركز الوكالة للحوادث والطوارئ يعمل بكامل طاقته للتأكد من حالة المنشآت النووية الإيرانية ومستوى الإشعاع في المواقع ذات الصلة من خلال التواصل المستمر مع السلطات الإيرانية.
وأضاف أنه تم تدمير البنية التحتية للكهرباء في المنشأة، والتي شملت محطة فرعية كهربائية، ومبنى رئيسيا لإمدادات الطاقة الكهربائية، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ، ومولدات احتياطية.
وبدأت اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
وذكر بيان للوكالة اليوم أن الاجتماع عقد بناء على طلب من البعثة الدائمة للاتحاد الروسي لعقد "جلسة عاجلة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذه المسألة المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية التي تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن التصعيد العسكرى بين إيران إسرائيل يؤخر العمل نحو حل دبلوماسى، كما ثمنت التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة.
وأفادت الوكالة في نبأ عاجل أوردته قناة "العربية الحدث"، :"بتضرر أربع مبان في موقع أصفهان في هجوم الجمعة الماضية، بالإضافة إلى تضرر مصنع لتصنيع وقود المفاعل في طهران ومنشأة معالجة معادن".
وأضافت :"تضرر المختبر الكيماوي المركزي ومحطة تحويل اليورانيوم في أصفهان، ولم نرصد أضرارا في محطة فوردو، أو في مفاعل قيد الإنشاء في منطقة خونداب.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أعلنت أمس أن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت في أضرار جسيمة لمنشأة نووية إيرانية رئيسية، ما أدى على الأرجح إلى انتكاس دورة وقود اليورانيوم في ايران لعدة أشهر
قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
وكانت الخارجية الإيرانية قالت ، إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، بحسب القاهرة الإخبارية.
وكان النائب إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، كتب أمس على صفحته الشخصية في منصة "x": "الآن هو الوقت الأمثل للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي".
وأضاف: "كان من المفترض أن تضمن معاهدة حظر الانتشار النووي أمننا، لا أن تصبح سببا لانعدام الأمن".
اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم
تصريح خارجية طهران، يأتي في وقت يعقد فيه اجتماعا استثنائيا، لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الهجوم على منشآت إيران النووية.
وقالت مصادر دبلوماسية الجمعة، إن مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم في عضويته ممثلين عن 35 دولة، سيجتمع في فيينا، لكنه على الأرجح لن يصدر إدانة رسمية للهجمات الإسرائيلية.
وأضاف الدبلوماسيون أن إيران، غير العضو في المجلس، طلبت عقد اجتماع، وأيدت روسيا والصين وفنزويلا، وهي من الدول الأعضاء في المجلس، دعوتها.
ولم تتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وذلك في أعقاب الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع نطنز الذي يضم محطة تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم وأخرى تجريبية أصغر حجماً فوق الأرض.
وتثير هذه التطورات قلقاً بالغاً، لدى الوكالة الأممية، التي شددت على ضرورة ألا تتعرض المرافق النووية أبداً للهجوم، بصرف النظر عن السياق أو الظروف، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالناس والبيئة على حد سواء.
ولفتت الوكالة، إلى أن هذا النوع من الهجمات يترتب عليه آثارا، خطيرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين والضمانات، وكذلك فيما يخص السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، إذ قد تؤدي الهجمات المسلحة على المرافق النووية إلى انبعاث مواد مشعة وقد تترتب عليها عواقب وخيمة داخل حدود الدولة التي شُنَّ عليها الهجوم وخارج حدودها
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلص، خلال اجتماع دوري الخميس الماضي، إلى أن إيران انتهكت التزامها القانوني بالإفصاح عن برنامجها النووي الكامل، وعلى الرغم من أن طهران نفت أنها تعمل على تطوير أسلحة نووية، إلا أن إسرائيل اتخذت قرار الوكالة ذريعة لشن هجوم عسكري واسع النطاق على إيران، أسمته "الأسد الصاعد" فجر الجمعة ، تسبب في سقوط عدد من قادتها العسكريين، بينهم رئيس الأركان ونائبه، فضلا عن 3 من أبرز علماء الطاقة النووية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، عن مصدر مطلع قوله إن بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر أمس مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن، وهي شديدة الانفجار.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة ومبان سكنية واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية