تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عالم المخدرات عالم شرس لا يرحم، البداية سهلة، لكن النهاية مدمرة، وكل يوم يظهر نوع جديد يزيد الأمر سوءاً وتعقيداً، اختلفت الأسماء وبقيت التأثيرات المدمرة، ويظل أخطرها ما يسلب الإنسان عقله وإرادته، وهذا ما يطلق عليه GHP والذي اشتهر باستخدامه لتسهيل الاعتداء على الفتيات في قضية "سفاح التجمع"، ومؤخراً تم القبض على شخصية شهيرة وبحوزتها كمية كبيرة منه.
الحذر أولى
حذر الدكتور أحمد الكتامي مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان؛ الفتيات من تناول أي مشروبات أو تناول أشياء غير معروفة أو موثق فيمن يقدمها، أو حتى الجلوس مع أشخاص نتشكك من سلوكهم، حتى لا نتعرض لتناول مخدر عن طريق المغافلة دون أن ندري.
أعراض عامة
وتظهر آثار التخدير بفقد الشخص قدرته على المقاومة، ويدخل في تداعيات غير محمودة، وأضاف د. الكتامي عند ظهور أعراض المخدر أو تأثيره قد يتشكك البعض أنها مجرد أعراض لانخفاض الضغط أو "الهبوط" لأنها تتشابه معها، ثم تتطور الحالة إلى فقدان الوعي، وعدم القدرة على الحركة، بالإضافة إلى زيادة الهلاوس، والدخول في غيبوبة، كما يؤثر على مركز التنفس، ويتسبب في دوار، صرع، وقيء شديد.
مراكز السموم
وعلى من تشعر بأي أعراض أن تتوجه فوراً إلى مراكز السموم المتخصصة لسرعة التعامل مع الحالة في وقت سريع، فلا توجد أي وصفات لوقف تأثير هذا المخدر، وهو ما يشكل خطورة على حياة من يتناوله، لذلك يجب الحذر من البداية فهو خط الدفاع الأول، وخاصة الفتيات حتى لا يقعن فريسة هذا المخدر.
ضبط 180 لتراً
ومؤخراً نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط حوالي 180 لتراً من مخدر الـ GHP، والمعروف بمخدر "اغتصاب" الفتيات؛ لترويجه بين أوساط، وتقدر قيمة ما تم ضبطه بـ 145 مليون جنية، وتعد تلك الكمية هي الشحنة الأكبر التي تم ضبطها بمصر.
يشل الحركة ويوقف رد الفعل
ويعرف هذا المخدر بعقار "الاغتصاب" وهو من أنواع المخدرات التي تستخدم للمساعدة في تنفيذ الاعتداء، فهو دواء يُنتج تأثيرات فسيولوجية، وذهنية مؤقتة، وتجعل الأفراد غير قادرين على بذل أي جهد، وغير قادرين على القيام بردة فعل طبيعية تجاه أي مهدد، بالإضافة إلى أنه يجعل الشخص غير قادر على الدفاع عن نفسه أو عن الآخرين، بغض النظر عن درجة وعيه.
كما إن هذه الحبوب قد تتناولها الضحية عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو يتم تقديمها بطريقة سرية حيث عادة ما يتم إذابتها في عصير مركز أو أي مشروب.
الهلوسة والنشوة
وكشفت تقارير دوائية أن هذا العقار يصنف ضمن مجموعة من المستحضرات الدوائية، التي تستخدم بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، حيث يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات.
كما إن إطلاق تسمية عقار "الاغتصاب" على هذا العقار لإحداثه اضطرابًا في الذهن، وخروجًا عن الشعور، وميل صاحبه للعنف ومن أشكاله الاغتصاب.
ممنوع عالميًا
بدايات استخدام العقار كانت بغرض التخدير، لكن بسبب أعراضه الجانبية الخطيرة، وسوء الاستخدام، صدر قرار من السلطات الصحية الدولية بسحبه عالميًا ومنع استخدامه، وإدراجه ضمن المخدرات الممنوعة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية