تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشف باحثون عن أن عدد الهجمات التي شُنّت عبر التروجانات المصرفية بهدف سرقة بيانات اعتماد الدخول إلى الحسابات المصرفية عبر الإنترنت، تضاعفت خلال العام الجاري 2022 مقارنة بالعام الماضي، مسجلة نحو 20 مليون هجوم.
ووفقا لباحثي كاسبرسكي، لم يكتفِ مجرمو الإنترنت بهذا النشاط المرتفع خلال العام الجاري، وإنما حرصوا على تطوير مخططات احتيال جديدة. واستخدم المحتالون نوعاً جديداً من مخططات التصيّد عبر خدمات ما يُعرف بعبارة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، في محاولاتهم لاستغلال مناسبة التسوّق الشهيرة، المعروفة باسم "الجمعة البيضاء".
وأوردت النتائج التي توصّل إليها باحثو كاسبرسكي والتي جاءت بعنوان "كيف تعرّض المستخدمون للخداع في موسم الجمعة السوداء 2022"، والتي تهدف إلى توعية المستخدمين للبقاء آمنين خلال موسم التخفيضات على الإنترنت ، أن التروجانات المصرفية تُستخدم على نطاق واسع في ترسانة مجرمي الإنترنت الذين يستغلّون موسم المبيعات.
وأضافت : وبمجرد أن يتصفح المستخدم في متجر على الإنترنت، يحفظ التروجان جميع البيانات التي يُدخلها المستخدم في نماذج موقع الويب، ما يعني إمكانية وصول مجرمي الإنترنت إلى رقم بطاقة الائتمان أو الخصم وتاريخ انتهاء الصلاحية ورقم CVV وبيانات اعتماد تسجيل الدخول إلى الموقع، واستخدامها في سرقة المال من الحساب المصرفي للمستخدم، أو استخدام تفاصيل البطاقة في عمليات شراء، أو حتى بيع البيانات في متاجر الويب المظلمة.
وكان مجرمو الإنترنت عادوا بقوّة إلى هذا النوع من التهديدات الرقمية بعد الانخفاض السريع في عدد الهجمات التي شُنّت باستخدام تروجانات مصرفية في العام 2021، إلى درجة أن العدد قد تضاعف في العام 2022 مقارنة بالمدة نفسها من 2021. واستطاعت منتجات كاسبرسكي أن تكتشف وتحظر ما يقرب من 20 مليون هجوم من هذا النوع بين يناير وأكتوبر، بنمو إجمالي بلغ 92%.
وأكد باثو كاسبرسكي، أن مجرمي الإنترنت لايتوانون عن انتهاز أية فرصة لسرقة المتسوقين خلال مواسم التسوّق والتخفيضات عبر الإنترنت، فيُنشؤون عروضاً ترويجية جذابة، ولكنها بالطبع مزيفة، يزعمون أن صلاحيتها تنتهي بسرعة ويحثون المتسوقين على الإسراع في اقتناصها بأقلّ الأسعار وأحياناً بالمجّان، فيسقط ضحية لهذه العروض المتسوقون الذين يطمعون في الحصول عليها دون التدقيق في سلامة الصفحات.
ووجد خبراء كاسبرسكي في العام 2022، لأول مرة، العديد من الأمثلة على صفحات تصيّد تستغلّ خدمات "اشترِ الآن وادفع لاحقاً". وتتيح هذه الخدمات للعملاء سداد قيمة المشتريات على أقساط بلا فوائد، ما يجعلها جذابة للمستهلكين، ولا سيما الشباب، وقد أثبتت أنها تحظى بشعبية واسعة خلال مواسم التسوّق، كالجمعة البيضاء.
ويُعدّ استغلال خدمة شائعة تُدعى Afterpay (اسمها Clearpay في بريطانيا وإيطاليا)، لديها 20 مليون مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، مثالاً واضحاً على هذا المخطط الاحتيالي. فقد أسس مجرمو الإنترنت صفحة تحاكي الموقع الرسمي للخدمة، وتدفع الضحايا الغافلين إلى إدخال أرقام بطاقاتهم الائتمانية والرمز CVV (رمز التحقق من البطاقة) في نموذج شراء مزيف، ليحاول المجرمون بعدها سرقة أكبر قدر ممكن من المال من هذه البطاقة.
ووفقا لباحثي كاسبرسكي، لم يكتفِ مجرمو الإنترنت بهذا النشاط المرتفع خلال العام الجاري، وإنما حرصوا على تطوير مخططات احتيال جديدة. واستخدم المحتالون نوعاً جديداً من مخططات التصيّد عبر خدمات ما يُعرف بعبارة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، في محاولاتهم لاستغلال مناسبة التسوّق الشهيرة، المعروفة باسم "الجمعة البيضاء".
وأوردت النتائج التي توصّل إليها باحثو كاسبرسكي والتي جاءت بعنوان "كيف تعرّض المستخدمون للخداع في موسم الجمعة السوداء 2022"، والتي تهدف إلى توعية المستخدمين للبقاء آمنين خلال موسم التخفيضات على الإنترنت ، أن التروجانات المصرفية تُستخدم على نطاق واسع في ترسانة مجرمي الإنترنت الذين يستغلّون موسم المبيعات.
وأضافت : وبمجرد أن يتصفح المستخدم في متجر على الإنترنت، يحفظ التروجان جميع البيانات التي يُدخلها المستخدم في نماذج موقع الويب، ما يعني إمكانية وصول مجرمي الإنترنت إلى رقم بطاقة الائتمان أو الخصم وتاريخ انتهاء الصلاحية ورقم CVV وبيانات اعتماد تسجيل الدخول إلى الموقع، واستخدامها في سرقة المال من الحساب المصرفي للمستخدم، أو استخدام تفاصيل البطاقة في عمليات شراء، أو حتى بيع البيانات في متاجر الويب المظلمة.
وكان مجرمو الإنترنت عادوا بقوّة إلى هذا النوع من التهديدات الرقمية بعد الانخفاض السريع في عدد الهجمات التي شُنّت باستخدام تروجانات مصرفية في العام 2021، إلى درجة أن العدد قد تضاعف في العام 2022 مقارنة بالمدة نفسها من 2021. واستطاعت منتجات كاسبرسكي أن تكتشف وتحظر ما يقرب من 20 مليون هجوم من هذا النوع بين يناير وأكتوبر، بنمو إجمالي بلغ 92%.
وأكد باثو كاسبرسكي، أن مجرمي الإنترنت لايتوانون عن انتهاز أية فرصة لسرقة المتسوقين خلال مواسم التسوّق والتخفيضات عبر الإنترنت، فيُنشؤون عروضاً ترويجية جذابة، ولكنها بالطبع مزيفة، يزعمون أن صلاحيتها تنتهي بسرعة ويحثون المتسوقين على الإسراع في اقتناصها بأقلّ الأسعار وأحياناً بالمجّان، فيسقط ضحية لهذه العروض المتسوقون الذين يطمعون في الحصول عليها دون التدقيق في سلامة الصفحات.
ووجد خبراء كاسبرسكي في العام 2022، لأول مرة، العديد من الأمثلة على صفحات تصيّد تستغلّ خدمات "اشترِ الآن وادفع لاحقاً". وتتيح هذه الخدمات للعملاء سداد قيمة المشتريات على أقساط بلا فوائد، ما يجعلها جذابة للمستهلكين، ولا سيما الشباب، وقد أثبتت أنها تحظى بشعبية واسعة خلال مواسم التسوّق، كالجمعة البيضاء.
ويُعدّ استغلال خدمة شائعة تُدعى Afterpay (اسمها Clearpay في بريطانيا وإيطاليا)، لديها 20 مليون مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، مثالاً واضحاً على هذا المخطط الاحتيالي. فقد أسس مجرمو الإنترنت صفحة تحاكي الموقع الرسمي للخدمة، وتدفع الضحايا الغافلين إلى إدخال أرقام بطاقاتهم الائتمانية والرمز CVV (رمز التحقق من البطاقة) في نموذج شراء مزيف، ليحاول المجرمون بعدها سرقة أكبر قدر ممكن من المال من هذه البطاقة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية