تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الجمبري واحد من أفخم المأكولات البحرية، التي تمتاز بقدرتها الفائقة على تحمل ملوحة المياه، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في المياه المالحة الناتجة عن عمليات تحلية مياه البحر.
وتُظهر الدراسات والتجارب التي أجرتها الدولة المصرية أن تربية الجمبري ليست فقط صديقة للبيئة بل تمثل فائدة اقتصادية ثمينة، حيث قامت مشروعات لتربيته، على المياه الناتجة من عمليات التحلية، لتتحول تلك النواتج إلى موارد مُستغلة بكفاءة لزراعة هذا النوع الثمين من المأكولات البحرية، وأيضا بعض أنواع الطحالب العشبية المتحملة للملح.
جزءا تحلية المياه
ووفقًا لما أوضحه الدكتور محمد العربي مدير مشروع تنمية الإستزراع السمكي "البحري فى مصر " MADE II ، فإن تحلية المياه جزئين الأول ماء عذب و ملوحته صفر ، أو جزء فى الألف و يصلح للإستخدامات المنزلية والزراعة، والثاني ملوحته تعادل ضعف ملوحة المياه الأصلية المحلاة ويطلق عليها "المرفوضة"، مستطردا : مثال ذلك إذا كانت مياه البحر المراد تحليتها 37 – 40 جزء فى الألف فالجزء المرفوض منها تتراوح ملوحته من 74 – 80 جزء فى الألف، ويستفاد منها في استزراع بعض الطحالب العشبية متحملة الملوحة وبعض انواع الأشجار الملحية Halophyte فقط، ولا يتحملها الجمبري الا فى أنواع محدودة جداً وتكون بطيئة النمو وغير إقتصادية ولا توجد فى مصر.
وواصل : ويزرع الجمبري في المياه المحلاه مثل مياه أبار ملوحتها تتراوح من 5 – 20 جزء فى الألف ويزرع هنا علي الجزء المرفوض من ناتج التحلية الذي تتراوح ملوحته من 10-40 جزء فى الألف ، وهو مرغوب محليا كما يدخل في صناعات تصدر دوليا، موضحا أن هذا الجمبري يتمتع بدورة نمو تتراوح حسب حجمه المطلوب تسويقه وتعمل فيه مزارع وصل عددها لحوالى 100 مزرعة ، أهمهم المشروعات القومية مثل مزارع الشركة الوطنية للثروة السمكية (مزارع غليون والديبة والفيروز) و شركة قناة السويس للإستزراع السمكي بالإضافة الى صغار المزارعين.
مفرخات الجمبري
و أشار الدكتور العربي، إلى أن زراعة الجمبري تتطلب مفرخات، منها مفرخ الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية بغليون وبعض المفرخات الحكومية والأهلية لتوفير اليرقات للمزارعين، يصاحبها بالطبع توفير الأعلاف المرتفعة الثمن والتي تتراوح أسعارها ما بين 50 إلى 60 ألف جنيه لطن العلف، متابعا: وهذا ما يفسر ارتفاع سعر الجمبري عن باقي الأسماك ، إذ أن بين 70 إلى 75 % من تكلفته في الأعلاف.
ويحظى الجمبري المصري، بإقبال شديد محليًا وعالميًا كونه غنيًا بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين، ومع ذلك، يحذر الدكتور محمد العربي من احتوائه على نسبة كوليسترول عالية، مما يجعله غير مناسبًا بكثرة لمن يعانون من ارتفاع الضغط الدموي والكوليسترول، مؤكدا أن الجودة العالية والقيمة الغذائية الكبيرة للجمبري، تُعد عوامل رئيسية في شهرته كطعام فاخر.
فترة الاستزراع
ويربي الجمبري باستجلاب الزريعة "اليرقات الناتجة من تزاوج الذكور والاناث " من المفرخات لاستزراعها في احواض أو أقفاص سمكية ويصل طولها لفدان أو أكثر، ويوضع في "التنك" حوالي 10 آلاف وحدة من الجمبري، وبحسب طلعت الجعيدي نقيب الصيادين ببحيرة المنزلة، فإن فترة استزراع الجمبري تستغرق 4 شهور و تبدأ من مايو وتنتهي في أكتوبر، مشيرا على أن هناك زرعة تبدأ من شهر يوليو لكن المهم أنها تخرج قبل فصل الشتاء.
وأوضح أن الفدان الواحد يستوعب من الزريعة، ما بين 30 ألف إلى 40 الف وحدة جمبري، مضيفا أن تلك المزارع تكون علي الساحل ومن ناحية البحيرة ويعمل في الفدان الواحد ما بين 3 إلى 5 أفراد..
ووفقا للجعيدي فإن أنواع الجمبري التي تصدر للخارج "الچامبو" و"الهزاز".
وتُظهر الدراسات والتجارب التي أجرتها الدولة المصرية أن تربية الجمبري ليست فقط صديقة للبيئة بل تمثل فائدة اقتصادية ثمينة، حيث قامت مشروعات لتربيته، على المياه الناتجة من عمليات التحلية، لتتحول تلك النواتج إلى موارد مُستغلة بكفاءة لزراعة هذا النوع الثمين من المأكولات البحرية، وأيضا بعض أنواع الطحالب العشبية المتحملة للملح.
جزءا تحلية المياه
ووفقًا لما أوضحه الدكتور محمد العربي مدير مشروع تنمية الإستزراع السمكي "البحري فى مصر " MADE II ، فإن تحلية المياه جزئين الأول ماء عذب و ملوحته صفر ، أو جزء فى الألف و يصلح للإستخدامات المنزلية والزراعة، والثاني ملوحته تعادل ضعف ملوحة المياه الأصلية المحلاة ويطلق عليها "المرفوضة"، مستطردا : مثال ذلك إذا كانت مياه البحر المراد تحليتها 37 – 40 جزء فى الألف فالجزء المرفوض منها تتراوح ملوحته من 74 – 80 جزء فى الألف، ويستفاد منها في استزراع بعض الطحالب العشبية متحملة الملوحة وبعض انواع الأشجار الملحية Halophyte فقط، ولا يتحملها الجمبري الا فى أنواع محدودة جداً وتكون بطيئة النمو وغير إقتصادية ولا توجد فى مصر.
وواصل : ويزرع الجمبري في المياه المحلاه مثل مياه أبار ملوحتها تتراوح من 5 – 20 جزء فى الألف ويزرع هنا علي الجزء المرفوض من ناتج التحلية الذي تتراوح ملوحته من 10-40 جزء فى الألف ، وهو مرغوب محليا كما يدخل في صناعات تصدر دوليا، موضحا أن هذا الجمبري يتمتع بدورة نمو تتراوح حسب حجمه المطلوب تسويقه وتعمل فيه مزارع وصل عددها لحوالى 100 مزرعة ، أهمهم المشروعات القومية مثل مزارع الشركة الوطنية للثروة السمكية (مزارع غليون والديبة والفيروز) و شركة قناة السويس للإستزراع السمكي بالإضافة الى صغار المزارعين.
مفرخات الجمبري
و أشار الدكتور العربي، إلى أن زراعة الجمبري تتطلب مفرخات، منها مفرخ الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية بغليون وبعض المفرخات الحكومية والأهلية لتوفير اليرقات للمزارعين، يصاحبها بالطبع توفير الأعلاف المرتفعة الثمن والتي تتراوح أسعارها ما بين 50 إلى 60 ألف جنيه لطن العلف، متابعا: وهذا ما يفسر ارتفاع سعر الجمبري عن باقي الأسماك ، إذ أن بين 70 إلى 75 % من تكلفته في الأعلاف.
ويحظى الجمبري المصري، بإقبال شديد محليًا وعالميًا كونه غنيًا بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين، ومع ذلك، يحذر الدكتور محمد العربي من احتوائه على نسبة كوليسترول عالية، مما يجعله غير مناسبًا بكثرة لمن يعانون من ارتفاع الضغط الدموي والكوليسترول، مؤكدا أن الجودة العالية والقيمة الغذائية الكبيرة للجمبري، تُعد عوامل رئيسية في شهرته كطعام فاخر.
فترة الاستزراع
ويربي الجمبري باستجلاب الزريعة "اليرقات الناتجة من تزاوج الذكور والاناث " من المفرخات لاستزراعها في احواض أو أقفاص سمكية ويصل طولها لفدان أو أكثر، ويوضع في "التنك" حوالي 10 آلاف وحدة من الجمبري، وبحسب طلعت الجعيدي نقيب الصيادين ببحيرة المنزلة، فإن فترة استزراع الجمبري تستغرق 4 شهور و تبدأ من مايو وتنتهي في أكتوبر، مشيرا على أن هناك زرعة تبدأ من شهر يوليو لكن المهم أنها تخرج قبل فصل الشتاء.
وأوضح أن الفدان الواحد يستوعب من الزريعة، ما بين 30 ألف إلى 40 الف وحدة جمبري، مضيفا أن تلك المزارع تكون علي الساحل ومن ناحية البحيرة ويعمل في الفدان الواحد ما بين 3 إلى 5 أفراد..
ووفقا للجعيدي فإن أنواع الجمبري التي تصدر للخارج "الچامبو" و"الهزاز".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية