تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في عصر التحول الرقمي السريع، أصبح تطبيق "تيك توك" واحدًا من أكثر التطبيقات شعبية بين الشباب والمراهقين، بينما يوفر التطبيق فرصًا للترفيه والتسلية، إلا أن دراسات حديثة تكشف عن مخاطر نفسية واجتماعية كبيرة قد يسببها الاستخدام المفرط لهذا التطبيق.
أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية دراسة تحت إشراف الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع، لتحليل تأثيرات "تيك توك" على الصحة النفسية والاجتماعية للمستخدمين.
وهى تُعد أول دراسة قومية شملت عينة عشوائية واسعة من المجتمع، بدءًا من الفئة العمرية 15 عامًا فأكثر، وأثبتت النتائج أن 94.6% من المشاركين يرون أن "تيك توك" يشكل تهديدًا لصحتهم النفسية، حيث يؤدي الاستخدام المفرط إلى زيادة القلق، فقدان التركيز، وتعزيز مشاعر التوتر.
التأثير النفسى
ومن جانبه يقول الدكتور أحمد فؤاد، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، إن تأثيرات تطبيقات مثل "تيك توك" على الصحة النفسية للشباب ليست مقتصرة على القلق فقط، بل قد تتسبب في تغيير النظرة الذاتية للشخص، خصوصًا في مرحلة المراهقة.
ويؤكد د. أحمد أن الاستخدام المفرط للتطبيق يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإحساس بالعزلة الاجتماعية والتفاوت بين الواقع والمثالية التي يروج لها كثير من مستخدمي التطبيق. وأضاف أن المراهقين يتأثرون بشدة بالصور النمطية التي يعرضها "تيك توك"، ما يجعلهم يعانون من مشكلات في تقدير الذات، وأحيانًا يتسبب في اضطرابات مثل الاكتئاب أو القلق المزمن.
وقد أشار الدكتور أحمد إلى أهمية تعزيز البرامج النفسية التربوية التي تركز على تحسين الوعي الرقمي لدى الشباب، مع ضرورة توفير الدعم النفسي في المدارس لمساعدتهم على التعامل مع هذه التأثيرات بشكل صحي.
بين الترفيه والشهرة
تنوعت دوافع المستخدمين للتيك توك بين:
- 65%: الترفيه والتسلية.
- 33.3%: زيادة عدد المتابعين وتحقيق الشهرة.
- 17.8%: عرض المواهب المختلفة.
جيل Z الفئة الأكثر تأثرًا
الفئة العمرية من 15- 24 عامًا هي الأكثر استخدامًا للتطبيق، حيث شكلت 58.4% من العينة، كما لوحظ انتشار التطبيق في المناطق الريفية، مما يشير إلى تزايد عدد المستخدمين في هذه المناطق.
تهديد للقيم المجتمعية
أشارت الدراسة إلى أن "تيك توك" قد يشكل تهديدًا للأمن الثقافي، حيث تغلب الطابع الترفيهي على الحسابات الأكثر رواجًا، مما يؤدي إلى نشر قيم وأفكار قد تتعارض مع القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع، وأشار د. وليد، إلى أن هناك محاولات لاستقطاب الشباب من خلال تحديات وألعاب قد تؤدي إلى التنازل عن المبادئ الأخلاقية، وهو ما يهدد الأمن الثقافي للمجتمع.
استراتيجية المواجهة
للتقليل من التأثيرات السلبية، يقترح د. وليد عدة إجراءات، منها:
1. تعزيز المواطنة الرقمية: نشر ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا
2. تحديث الخطاب الديني: ربط القيم الأخلاقية بالقضايا العصرية.
3. سن تشريعات وقوانين: وضع لوائح تنظيمية لضبط استخدام التطبيقات الرقمية، وحماية المجتمع من آثارها السلبية، بما يتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
4.. الاستفادة من التطبيقات في التوعية: استخدام منصات مثل "تيك توك" لإيصال رسائل إعلامية توعوية تسلط الضوء على المخاطر وتحفّز الاستخدام الإيجابي
5.تفعيل دور المدارس: إدراج مناهج توعوية حول أخلاقيات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على التطبيقات السريعة مثل "تيك توك.
التوازن بين الفوائد والمخاطر
رغم أن "تيك توك" يوفر فرصًا للترفيه والتعبير عن الذات، إلا أن مخاطره النفسية والاجتماعية تتطلب زيادة الوعي وتبني سياسات أكثر توازنًا لضمان استفادة الشباب من هذه التطبيقات دون التأثير السلبي على حياتهم اليومية.
أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية دراسة تحت إشراف الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع، لتحليل تأثيرات "تيك توك" على الصحة النفسية والاجتماعية للمستخدمين.
وهى تُعد أول دراسة قومية شملت عينة عشوائية واسعة من المجتمع، بدءًا من الفئة العمرية 15 عامًا فأكثر، وأثبتت النتائج أن 94.6% من المشاركين يرون أن "تيك توك" يشكل تهديدًا لصحتهم النفسية، حيث يؤدي الاستخدام المفرط إلى زيادة القلق، فقدان التركيز، وتعزيز مشاعر التوتر.
التأثير النفسى
ومن جانبه يقول الدكتور أحمد فؤاد، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، إن تأثيرات تطبيقات مثل "تيك توك" على الصحة النفسية للشباب ليست مقتصرة على القلق فقط، بل قد تتسبب في تغيير النظرة الذاتية للشخص، خصوصًا في مرحلة المراهقة.
ويؤكد د. أحمد أن الاستخدام المفرط للتطبيق يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإحساس بالعزلة الاجتماعية والتفاوت بين الواقع والمثالية التي يروج لها كثير من مستخدمي التطبيق. وأضاف أن المراهقين يتأثرون بشدة بالصور النمطية التي يعرضها "تيك توك"، ما يجعلهم يعانون من مشكلات في تقدير الذات، وأحيانًا يتسبب في اضطرابات مثل الاكتئاب أو القلق المزمن.
وقد أشار الدكتور أحمد إلى أهمية تعزيز البرامج النفسية التربوية التي تركز على تحسين الوعي الرقمي لدى الشباب، مع ضرورة توفير الدعم النفسي في المدارس لمساعدتهم على التعامل مع هذه التأثيرات بشكل صحي.
بين الترفيه والشهرة
تنوعت دوافع المستخدمين للتيك توك بين:
- 65%: الترفيه والتسلية.
- 33.3%: زيادة عدد المتابعين وتحقيق الشهرة.
- 17.8%: عرض المواهب المختلفة.
جيل Z الفئة الأكثر تأثرًا
الفئة العمرية من 15- 24 عامًا هي الأكثر استخدامًا للتطبيق، حيث شكلت 58.4% من العينة، كما لوحظ انتشار التطبيق في المناطق الريفية، مما يشير إلى تزايد عدد المستخدمين في هذه المناطق.
تهديد للقيم المجتمعية
أشارت الدراسة إلى أن "تيك توك" قد يشكل تهديدًا للأمن الثقافي، حيث تغلب الطابع الترفيهي على الحسابات الأكثر رواجًا، مما يؤدي إلى نشر قيم وأفكار قد تتعارض مع القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع، وأشار د. وليد، إلى أن هناك محاولات لاستقطاب الشباب من خلال تحديات وألعاب قد تؤدي إلى التنازل عن المبادئ الأخلاقية، وهو ما يهدد الأمن الثقافي للمجتمع.
استراتيجية المواجهة
للتقليل من التأثيرات السلبية، يقترح د. وليد عدة إجراءات، منها:
1. تعزيز المواطنة الرقمية: نشر ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا
2. تحديث الخطاب الديني: ربط القيم الأخلاقية بالقضايا العصرية.
3. سن تشريعات وقوانين: وضع لوائح تنظيمية لضبط استخدام التطبيقات الرقمية، وحماية المجتمع من آثارها السلبية، بما يتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
4.. الاستفادة من التطبيقات في التوعية: استخدام منصات مثل "تيك توك" لإيصال رسائل إعلامية توعوية تسلط الضوء على المخاطر وتحفّز الاستخدام الإيجابي
5.تفعيل دور المدارس: إدراج مناهج توعوية حول أخلاقيات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على التطبيقات السريعة مثل "تيك توك.
التوازن بين الفوائد والمخاطر
رغم أن "تيك توك" يوفر فرصًا للترفيه والتعبير عن الذات، إلا أن مخاطره النفسية والاجتماعية تتطلب زيادة الوعي وتبني سياسات أكثر توازنًا لضمان استفادة الشباب من هذه التطبيقات دون التأثير السلبي على حياتهم اليومية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية