تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بعد سنوات من الضربات السرية والحروب بالوكالة بين إيران واسرائيل دخلت الحرب بين الطرفين طورًا جديدًا من المواجهة العلنية والمباشرة منذ يوم الجمعة الماضي، وأصبح الاشتباك العسكري بين الطرفين أمرًا واقعًا يترصده العالم بأكمله لحظة بلحظة، مما أدخل منطقة الشرق الاوسط في أخطر مراحلها وسط تحذيرات متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة يصعب احتوائها، ويتزايد فيها الخوف من السيناريو الأسوأ.
سيناريوهات محتملة
بحسب الدكتور أحمد يوسف أحمد استاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة، والمتخصص في الشئون العربية والسياسة الخارجية المصرية، السيناريو المتفائل هو أن يحدث استنزاف متبادل بين كل من إسرائيل وإيران يمهد للجلوس للعودة لطاولة المفاوضات لإبرام نوع من الاتفاق، وعلى الجانب الآخر فهناك سيناريوهات أخرى تحمل الكثير من التخوفات وهي:
- الأول: أن تنجح إسرائيل في كسر القوة الإيرانية، وذلك بإلحاق ضرر شديد بالبرنامج النووي الإيراني، أو خلخلة النظام الإيراني أو إضعافه أو حتى إسقاطه حسب تعبير نتنياهو، وهو أسوأ السيناريوهات، لأن نتنياهو صرح أن هناك شرق أوسط جديد تهيمن فيه إسرائيل تمامًا، ومن ورائها الولايات المتحدة الامريكية، وهو سيناريو خطير على الأمن القومي العربي بشكل عام، والأمن القومي المصري على وجه الخصوص.
- الثاني: وهو الأسوأ وهناك مؤشرات عديدة على حدوثه، وهو أن تتدخل الولايات المتحدة مباشرة في الصراع لإتمام مهمة إسرائيل، لأنه حتى الآن لم تنجح إسرائيل في الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني، وهناك مهام لم تستكمل منها تدمير مفاعل " فوردو" الحصين الموجود تحت جبل على عمق كبير، ويبدو أن إسرائيل لا تستطيع المساس به بمفردها.
ويضيف د. أحمد، ليس هناك ادني شك في التواطؤ الأمريكي الإسرائيلي في هذه العملية، وهناك مؤشرات بأن هذا التدخل وشيك لإتمام هذه المهمة، والحقيقة إن تصريحات الرئيس ترامب -وإن كانت متناقضة ولا يعول عليها- لكنها إجمالاً لا تعطي مجالًا للشك في أن الولايات المتحدة ستتدخل، مما يجعل من الأمر خطورة إضافية، فإن كان السيناريو الأسوأ الاول هو كسر قوة إيران فإن السيناريو الأسوأ الثاني ينطوي على احتمال مزيد من التصعيد في الإقليم والمنطقة.
عدم الاستقرار
ويفسر د. أحمد ذلك بأنه ليس معناه ان هناك أطرافاً أخرى سوف تتدخل في هذه الحرب من مؤيدي إيران مثل روسيا والصين، ولكن معناه أنه لو بقيت لإيران قوة عسكرية فقد توجهها للقواعد الأمريكية في المنطقة مما يهدد المنطقة بعدم الاستقرار.
تأثيرات متعددة
ويؤكد أن لهذه الحرب تأثير على الأمن القومي المصري والعربي، متعدد الأبعاد منها:
- يتسبب في عدم استقرار عام بالمنطقة.
- يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.
- لو اتسعت الحرب الإقليمية وتأثرت الملاحة فسوف تعود المشكلات من جديد لتؤثر على المرور في قناة السويس بمصر.
وكلها سيناريوهات محتملة، لكن التأثير الاخطر في رأي د. أحمد يوسف أن تؤدي الأحداث الحالية إلى هيمنة إسرائيلية قوية على المنطقة وفقًا لمخططاتهم الإسرائيلية والتي تتعارض مع الأمن القومي المصري، كذلك قد تفضي لأوضاع سيئة في غزة ومزيد من التوتر بالمنطقة.
الاستنزاف يقضي على المشروع
ويرى الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية أن الاستمرار في عملية الاستنزاف يستهدف القضاء علي كافة المشروعات النووية الايرانية سواء كانت لغرض سلمي أو لغرض عسكري، لأنه وفقاً لما اشار إليه ترامب اثناء المفاوضات بأن ايران يجب ألا تخصب لصفر في المائة، وهو ما يعني أنه حتي التخصيب السلمي غير مطروح، ذلك بعد أن كانت فرصة التخصيب السلمي 3.7%، وأن عدم موافقة ترامب أثناء قمة مجموعة السبع في كندا يؤكد على أن ترامب يعطي اسرائيل الوقت والفرصة كي تدخل في حرب استنزاف مع إيران، وهو ما يترتب عليه ضرب كافة منشآت إيران النووية السلمية وغير السلمية، ليجر إيران إلي المفاوضات بالشروط الامريكية.
وهناك احتمالية أخرى للأحداث، يطرحها د. أشرف هي إسقاط الدولة الإيرانية وتغيير النظام السياسي بها، لكن هذه الفرضية تجعل إيران تتبني " خيار شمشون " وهو فكرة استخدام ايران لكل ما لديها من الاسلحة غير التقليدية وهذا في حالة اذا كان لديها لحماية نظامها.
سيناريوهات محتملة
بحسب الدكتور أحمد يوسف أحمد استاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة، والمتخصص في الشئون العربية والسياسة الخارجية المصرية، السيناريو المتفائل هو أن يحدث استنزاف متبادل بين كل من إسرائيل وإيران يمهد للجلوس للعودة لطاولة المفاوضات لإبرام نوع من الاتفاق، وعلى الجانب الآخر فهناك سيناريوهات أخرى تحمل الكثير من التخوفات وهي:
- الأول: أن تنجح إسرائيل في كسر القوة الإيرانية، وذلك بإلحاق ضرر شديد بالبرنامج النووي الإيراني، أو خلخلة النظام الإيراني أو إضعافه أو حتى إسقاطه حسب تعبير نتنياهو، وهو أسوأ السيناريوهات، لأن نتنياهو صرح أن هناك شرق أوسط جديد تهيمن فيه إسرائيل تمامًا، ومن ورائها الولايات المتحدة الامريكية، وهو سيناريو خطير على الأمن القومي العربي بشكل عام، والأمن القومي المصري على وجه الخصوص.
- الثاني: وهو الأسوأ وهناك مؤشرات عديدة على حدوثه، وهو أن تتدخل الولايات المتحدة مباشرة في الصراع لإتمام مهمة إسرائيل، لأنه حتى الآن لم تنجح إسرائيل في الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني، وهناك مهام لم تستكمل منها تدمير مفاعل " فوردو" الحصين الموجود تحت جبل على عمق كبير، ويبدو أن إسرائيل لا تستطيع المساس به بمفردها.
ويضيف د. أحمد، ليس هناك ادني شك في التواطؤ الأمريكي الإسرائيلي في هذه العملية، وهناك مؤشرات بأن هذا التدخل وشيك لإتمام هذه المهمة، والحقيقة إن تصريحات الرئيس ترامب -وإن كانت متناقضة ولا يعول عليها- لكنها إجمالاً لا تعطي مجالًا للشك في أن الولايات المتحدة ستتدخل، مما يجعل من الأمر خطورة إضافية، فإن كان السيناريو الأسوأ الاول هو كسر قوة إيران فإن السيناريو الأسوأ الثاني ينطوي على احتمال مزيد من التصعيد في الإقليم والمنطقة.
عدم الاستقرار
ويفسر د. أحمد ذلك بأنه ليس معناه ان هناك أطرافاً أخرى سوف تتدخل في هذه الحرب من مؤيدي إيران مثل روسيا والصين، ولكن معناه أنه لو بقيت لإيران قوة عسكرية فقد توجهها للقواعد الأمريكية في المنطقة مما يهدد المنطقة بعدم الاستقرار.
تأثيرات متعددة
ويؤكد أن لهذه الحرب تأثير على الأمن القومي المصري والعربي، متعدد الأبعاد منها:
- يتسبب في عدم استقرار عام بالمنطقة.
- يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.
- لو اتسعت الحرب الإقليمية وتأثرت الملاحة فسوف تعود المشكلات من جديد لتؤثر على المرور في قناة السويس بمصر.
وكلها سيناريوهات محتملة، لكن التأثير الاخطر في رأي د. أحمد يوسف أن تؤدي الأحداث الحالية إلى هيمنة إسرائيلية قوية على المنطقة وفقًا لمخططاتهم الإسرائيلية والتي تتعارض مع الأمن القومي المصري، كذلك قد تفضي لأوضاع سيئة في غزة ومزيد من التوتر بالمنطقة.
الاستنزاف يقضي على المشروع
ويرى الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية أن الاستمرار في عملية الاستنزاف يستهدف القضاء علي كافة المشروعات النووية الايرانية سواء كانت لغرض سلمي أو لغرض عسكري، لأنه وفقاً لما اشار إليه ترامب اثناء المفاوضات بأن ايران يجب ألا تخصب لصفر في المائة، وهو ما يعني أنه حتي التخصيب السلمي غير مطروح، ذلك بعد أن كانت فرصة التخصيب السلمي 3.7%، وأن عدم موافقة ترامب أثناء قمة مجموعة السبع في كندا يؤكد على أن ترامب يعطي اسرائيل الوقت والفرصة كي تدخل في حرب استنزاف مع إيران، وهو ما يترتب عليه ضرب كافة منشآت إيران النووية السلمية وغير السلمية، ليجر إيران إلي المفاوضات بالشروط الامريكية.
وهناك احتمالية أخرى للأحداث، يطرحها د. أشرف هي إسقاط الدولة الإيرانية وتغيير النظام السياسي بها، لكن هذه الفرضية تجعل إيران تتبني " خيار شمشون " وهو فكرة استخدام ايران لكل ما لديها من الاسلحة غير التقليدية وهذا في حالة اذا كان لديها لحماية نظامها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية