تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
البالونات.. فرحة وبهجة للأطفال في كل المناسبات، إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه، هل تعامل الطفل مع البالون ووضعه في فمه والنفخ فيها يعرض صحتة للخطر؟ توجهنا بسؤال للمتخصصين عن الخطر الذي تحمله البالونات لصحة أبناءنا.
إجهاد وإلتهابات
يؤكد الدكتور أحمد حنفي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن استخدام مضخة هواء صغيرة بدلاً من النفخ أفضل لصحة الأطفال، فنفخ الأطفال في البالونات بشكل متكرر قد تصيبهم بالأمراض حيث أن له عدة أضرار محتملة، منها:
- إجهاد الحنجرة: فالنفخ بقوة يجهد عضلات الحنجرة، وقد يسبب بحة مؤقتة في الصوت.
- تأثير على اللوزتين: في حالة أن الطفل لديه إلتهاب أو تضخم باللوزتين، فالنفخ سيزيد الالتهاب أو الألم.
أضرار صدرية
وفي ذات السياق يشير الدكتور حاتم الأشول، رئيس قسم الأمراض الصدرية بأحدى المستشفيات الخاصة، إلى أنه في حالة إصابة الأطفال بأمراض صدرية مثل الربو أو الحساسية الصدرية، فإن نفخ البالونات غير مستحب بل قد يصيبهم بالضرر، لعدة أسبابا منها:
- يزيد الضغط على الرئتين: الذي يسبب ضيق تنفس أو نوبة ربو.
- يرفع معدل التنفس بشكل مفاجئ: ما قد يسبب إرهاق للجهاز التنفسي.
- زيادة احتمالية استنشاق المطاط أو البالون المنفجر: والتي قد تهيج الشعب الهوائية.
- خطر استنشاق البالون أثناء النفخ أو انزلاقه في الفم، قد يسبب الاختناق.
- دوخة أو صداع: بسبب الضغط الزائد عند النفخ، خصوصًا لو كان التنفس غير منتظم.
وشدد د. الأشول على أنه من الأفضل تجنب نفخ البالونات للأطفال المصابين بالأمراض الصدرية بكافة أنواعها، ولفت إلى ضرورة مراقبة الطفل، وتجنب الضغط عليه في النفخ، وتعليمه أن يتوقف لو شعر بتعب أو دوخة.
معمل لعب الأطفال
ومن جهة أخرى أوضح بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال والهدايا بالغرفة التجارية في القاهرة، منوهًا بأن استيراد أو تصنيع البالونات تحكمه عدة جهات هي الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وتعتبر المسئولة عن فحص واستيراد لعب الأطفال، بما في ذلك البالونات، وتفحص البالونات في "معمل لعب الأطفال" التابع للهيئة، وفقًا للتوجيهات الأوروبية رقم 88/378/EEC الخاصة بأمان لعب الأطفال ومتطلبات الأمان الأساسية، وتضع الهيئة شروطًا أساسية للسلامة تشمل:
- اختبارات كيميائية: للتأكد من خلو البالونات من المواد الضارة مثل الأمينات الأولية، والمعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم، والمواد الملونة، والبلاستيسيزر، والأكريلاميد، والفورمالدهيد.
- اختبارات فيزيائية وميكانيكية: لضمان عدم وجود أجزاء صغيرة قد تبتلع أو تسبب اختناقًا، والتأكد من متانة البالونات.
- اختبارات ميكروبيولوجية: للكشف عن وجود بكتيريا وفطريات وفيروسات التي قد تؤثر على صحة الأطفال.
بالونات مطابقة للمواصفات
ويكمل بركات، يجب أن يحرص الشخص على أن يشتري بالونات غير ضارة بصحة أبنائه عن طريق التأكد من أن تحمل البالونات معلومات واضحة عن الصانع أو المستورد، وتحذيرات السلامة المناسبة، كما يجب أن تكون هناك شهادات تثبت أن المنتج آمن ومطابق للمواصفات القياسية.
وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال والهدايا، إلى أن الهيئة القومية للمواصفات والجودة، تضع المواصفات القياسية للمنتجات، وكذلك وزارة التجارة والصناعة، التي تشرف على تنفيذ اللوائح الفنية والتنظيمية.
واستكمل حديثه بأن المواد المصنعة للبالون يجب أن تكون خالية من المواد الضارة مثل الرصاص والكادميوم، وتمنع المواد المعاد تدويرها أو التي تحتوي على روائح نفاذة كالمواد البترولية، كما يمنع وجود أجزاء حادة أو فتحات تسبب اختناق، ويجب أن تكون البالونات متينة وتتحمل الشد والتمزق.
إجهاد وإلتهابات
يؤكد الدكتور أحمد حنفي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن استخدام مضخة هواء صغيرة بدلاً من النفخ أفضل لصحة الأطفال، فنفخ الأطفال في البالونات بشكل متكرر قد تصيبهم بالأمراض حيث أن له عدة أضرار محتملة، منها:
- إجهاد الحنجرة: فالنفخ بقوة يجهد عضلات الحنجرة، وقد يسبب بحة مؤقتة في الصوت.
- تأثير على اللوزتين: في حالة أن الطفل لديه إلتهاب أو تضخم باللوزتين، فالنفخ سيزيد الالتهاب أو الألم.
أضرار صدرية
وفي ذات السياق يشير الدكتور حاتم الأشول، رئيس قسم الأمراض الصدرية بأحدى المستشفيات الخاصة، إلى أنه في حالة إصابة الأطفال بأمراض صدرية مثل الربو أو الحساسية الصدرية، فإن نفخ البالونات غير مستحب بل قد يصيبهم بالضرر، لعدة أسبابا منها:
- يزيد الضغط على الرئتين: الذي يسبب ضيق تنفس أو نوبة ربو.
- يرفع معدل التنفس بشكل مفاجئ: ما قد يسبب إرهاق للجهاز التنفسي.
- زيادة احتمالية استنشاق المطاط أو البالون المنفجر: والتي قد تهيج الشعب الهوائية.
- خطر استنشاق البالون أثناء النفخ أو انزلاقه في الفم، قد يسبب الاختناق.
- دوخة أو صداع: بسبب الضغط الزائد عند النفخ، خصوصًا لو كان التنفس غير منتظم.
وشدد د. الأشول على أنه من الأفضل تجنب نفخ البالونات للأطفال المصابين بالأمراض الصدرية بكافة أنواعها، ولفت إلى ضرورة مراقبة الطفل، وتجنب الضغط عليه في النفخ، وتعليمه أن يتوقف لو شعر بتعب أو دوخة.
معمل لعب الأطفال
ومن جهة أخرى أوضح بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال والهدايا بالغرفة التجارية في القاهرة، منوهًا بأن استيراد أو تصنيع البالونات تحكمه عدة جهات هي الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وتعتبر المسئولة عن فحص واستيراد لعب الأطفال، بما في ذلك البالونات، وتفحص البالونات في "معمل لعب الأطفال" التابع للهيئة، وفقًا للتوجيهات الأوروبية رقم 88/378/EEC الخاصة بأمان لعب الأطفال ومتطلبات الأمان الأساسية، وتضع الهيئة شروطًا أساسية للسلامة تشمل:
- اختبارات كيميائية: للتأكد من خلو البالونات من المواد الضارة مثل الأمينات الأولية، والمعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم، والمواد الملونة، والبلاستيسيزر، والأكريلاميد، والفورمالدهيد.
- اختبارات فيزيائية وميكانيكية: لضمان عدم وجود أجزاء صغيرة قد تبتلع أو تسبب اختناقًا، والتأكد من متانة البالونات.
- اختبارات ميكروبيولوجية: للكشف عن وجود بكتيريا وفطريات وفيروسات التي قد تؤثر على صحة الأطفال.
بالونات مطابقة للمواصفات
ويكمل بركات، يجب أن يحرص الشخص على أن يشتري بالونات غير ضارة بصحة أبنائه عن طريق التأكد من أن تحمل البالونات معلومات واضحة عن الصانع أو المستورد، وتحذيرات السلامة المناسبة، كما يجب أن تكون هناك شهادات تثبت أن المنتج آمن ومطابق للمواصفات القياسية.
وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال والهدايا، إلى أن الهيئة القومية للمواصفات والجودة، تضع المواصفات القياسية للمنتجات، وكذلك وزارة التجارة والصناعة، التي تشرف على تنفيذ اللوائح الفنية والتنظيمية.
واستكمل حديثه بأن المواد المصنعة للبالون يجب أن تكون خالية من المواد الضارة مثل الرصاص والكادميوم، وتمنع المواد المعاد تدويرها أو التي تحتوي على روائح نفاذة كالمواد البترولية، كما يمنع وجود أجزاء حادة أو فتحات تسبب اختناق، ويجب أن تكون البالونات متينة وتتحمل الشد والتمزق.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية