تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بنظرات تملؤها الدهشة الممزوجة بالحسرة، وقف عبد الكريم، رب الأسرة المكونة من 5 أفراد، أمام محل دواجن يشاهد جنون أسعارها التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تجاوز سعر الكيلو منها حاجز الـ100 جنيه، علي أمل إيجاد ما يلبي احتياجات أسرته حتي لا يحرم أطفاله من مذاق اللحوم ، خاصة وأنه مطالب بشراء أصناف أخرى من الطعام، كالخضراوات، و البقالة، والتي أصابتها أيضا عدوي جنون الأسعار
دهشة عبد الكريم وحيرته، أمام ارتفاع أسعار الكثير من السلع في الأسواق، كانت حال ملايين الأسر في مصر، الذين تساءلوا عن أسباب هذا الجنون الذي يرونه أصاب كل شيء.
تراجع الإنتاج
"الدولار سبب كل أزماتنا الحالية".. بهذه الكلمات وصف عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرفة التجارية حال السوق في الوقت الراهن.. قائلاً : "ارتفاع أسعار العملة الخضراء في السوق الموازية تسبب في زيادة تكاليف ومكونات الإنتاج لمستويات كبيرة، لاسيما وأن هناك صعوبة بالغة من تدبيرها من البنوك".
وأوضح أن إنتاج قطاع الثروة الداجنة في مصر تراجع من 1.4 مليار، إلي 850 مليون رأس داجنة سنوياً ، وهي بالكاد تكفي الاستهلاك المحلي والذي تراجع أيضا جراء ارتفاع الأسعار.
أزمة ثلاثية الأبعاد
واستطرد رئيس شعبة الثروة الداجنة، قائلا :"المزارع تعاني أزمة ثلاثة الأبعاد، البعد الأول تمثل في ارتفاع أسعار الأعلاف، ونقص في الأدوية البيطرية والمستلزمات والمركزات واللقاحات، وأخيرا مشاكل الطاقة والتدفئة، موضحا أن الازمات في السابق كانت مقتصرة فقط علي الأدوية واللقاحات فقط .
"الحكومة مطالبة بتحرك سريع لاستيراد نحو 150 الف طن دواجن مجمدة من الخارج علي الأقل لتلبية احتياجات الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك"، بهذا الحل أجاب عبد العزيز السيد، عن تساؤلي بشأن توفير الدواجن في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، والذي يشهد زيادة في معدل الطلب، ما يتطلب ضبط الأسعار.
دور المجمعات الاستهلاكية
وأشار إلي ضرورة العمل علي ضخ هذه الكميات في منافذ المجمعات الاستهلاكية والمعارض السلعية لمواجهة الطلب المتزايد خلال الشهر الفضيل والتي من شأنها تحقيق استقرار في السوق، مثمنا الدور الذي تؤديه المعرض التي تنظمها الغرف التجارية وغيرها من الجهات الحكومية لتوفير السلع بأسعار مناسبة
وكشف السيد عن حدوث تراجع طفيف في الأسعار خلال الأيام الماضية، إلا أنها ظلت أعلي من المعدلات الطبيعية، حيث تراوحت الدواجن البيضاء بين 84 و 85 جنيها للكيلو بالمزارع علي أن تباع المستهلك بسعر لا يتجاوز الـ 95 جنيها للكيلو و بيض المائدة إلي 143 جنيها للطبق بالمزارع علي أن تباع المستهلك بسعر يتراوح بين 155 و 165جنيها .
تراجع الأسعار
وأشار إلي أن الدواجن البلدية تراجعت أسعارها إلي 120 جنيها لتباع في محلات التجزئة بـ 130 جنيهاً للكيلو، و "الساسو" عند 105 جنيهات للكيلو لتباع للمستهلك بسعر 115 جنيها للكيلو، منوها إلي تراجع أسعار العلف بواقع 2000 جنيه للطن لتسجل 29 ألف جنيهاً، في حين تراجعت أسعار الذرة الصفراء من 19 إلي 18 ألف جنيها للطن، متوقعاً مزيداً من التراجع في الأسعار حال ثبات قيمة الدولار
وذكر رئيس شعبة الثروة الداجنة ، أن التعويم سيكون مفيدا للسوق في حال ما إذا توافر حصيلة جديدة من النقد الأجنبي لدي البنوك ما يمكن الشركات من شراء مستلزمات الإنتاج بصفة مستمرة وبأسعار ثابته بعيدا عن المضاربات التي تحدث في السوق حالياً، مؤكدا أن هناك عزوف من صغار المربين بسبب الأزمة الحالية لاسيما قدراتهم المالية لا تتحمل أي خسائر مستقبلية .
دهشة عبد الكريم وحيرته، أمام ارتفاع أسعار الكثير من السلع في الأسواق، كانت حال ملايين الأسر في مصر، الذين تساءلوا عن أسباب هذا الجنون الذي يرونه أصاب كل شيء.
تراجع الإنتاج
"الدولار سبب كل أزماتنا الحالية".. بهذه الكلمات وصف عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرفة التجارية حال السوق في الوقت الراهن.. قائلاً : "ارتفاع أسعار العملة الخضراء في السوق الموازية تسبب في زيادة تكاليف ومكونات الإنتاج لمستويات كبيرة، لاسيما وأن هناك صعوبة بالغة من تدبيرها من البنوك".
وأوضح أن إنتاج قطاع الثروة الداجنة في مصر تراجع من 1.4 مليار، إلي 850 مليون رأس داجنة سنوياً ، وهي بالكاد تكفي الاستهلاك المحلي والذي تراجع أيضا جراء ارتفاع الأسعار.
أزمة ثلاثية الأبعاد
واستطرد رئيس شعبة الثروة الداجنة، قائلا :"المزارع تعاني أزمة ثلاثة الأبعاد، البعد الأول تمثل في ارتفاع أسعار الأعلاف، ونقص في الأدوية البيطرية والمستلزمات والمركزات واللقاحات، وأخيرا مشاكل الطاقة والتدفئة، موضحا أن الازمات في السابق كانت مقتصرة فقط علي الأدوية واللقاحات فقط .
"الحكومة مطالبة بتحرك سريع لاستيراد نحو 150 الف طن دواجن مجمدة من الخارج علي الأقل لتلبية احتياجات الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك"، بهذا الحل أجاب عبد العزيز السيد، عن تساؤلي بشأن توفير الدواجن في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، والذي يشهد زيادة في معدل الطلب، ما يتطلب ضبط الأسعار.
دور المجمعات الاستهلاكية
وأشار إلي ضرورة العمل علي ضخ هذه الكميات في منافذ المجمعات الاستهلاكية والمعارض السلعية لمواجهة الطلب المتزايد خلال الشهر الفضيل والتي من شأنها تحقيق استقرار في السوق، مثمنا الدور الذي تؤديه المعرض التي تنظمها الغرف التجارية وغيرها من الجهات الحكومية لتوفير السلع بأسعار مناسبة
وكشف السيد عن حدوث تراجع طفيف في الأسعار خلال الأيام الماضية، إلا أنها ظلت أعلي من المعدلات الطبيعية، حيث تراوحت الدواجن البيضاء بين 84 و 85 جنيها للكيلو بالمزارع علي أن تباع المستهلك بسعر لا يتجاوز الـ 95 جنيها للكيلو و بيض المائدة إلي 143 جنيها للطبق بالمزارع علي أن تباع المستهلك بسعر يتراوح بين 155 و 165جنيها .
تراجع الأسعار
وأشار إلي أن الدواجن البلدية تراجعت أسعارها إلي 120 جنيها لتباع في محلات التجزئة بـ 130 جنيهاً للكيلو، و "الساسو" عند 105 جنيهات للكيلو لتباع للمستهلك بسعر 115 جنيها للكيلو، منوها إلي تراجع أسعار العلف بواقع 2000 جنيه للطن لتسجل 29 ألف جنيهاً، في حين تراجعت أسعار الذرة الصفراء من 19 إلي 18 ألف جنيها للطن، متوقعاً مزيداً من التراجع في الأسعار حال ثبات قيمة الدولار
وذكر رئيس شعبة الثروة الداجنة ، أن التعويم سيكون مفيدا للسوق في حال ما إذا توافر حصيلة جديدة من النقد الأجنبي لدي البنوك ما يمكن الشركات من شراء مستلزمات الإنتاج بصفة مستمرة وبأسعار ثابته بعيدا عن المضاربات التي تحدث في السوق حالياً، مؤكدا أن هناك عزوف من صغار المربين بسبب الأزمة الحالية لاسيما قدراتهم المالية لا تتحمل أي خسائر مستقبلية .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية