تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بنى المصري القديم عقيدته الدينية على فكرة البعث والخلود والإيمان بالحياة الأخُرى، لذلك وضع مع المُتوفي كل ما قد يحتاج إليه حينما تعود الروح للجسد، ومن أبرز ما وضعه المصري القديم مع المتوفي ذلك القناع الذي يعلو طبقة الكتان فوق المومياء بعد تحنيطها.
الدكتورة عزة عبدالحميد قابيل أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب بجامعة طنطا، قالت "إن أقنعة الموتى صُنعت لُتلبّي احتياجات كافة الفئات، والمكانة الإقتصادية والاجتماعية للمتوفي، فصُنعت أحيانًا ورُصّعت من مواد ثمينة، كما صُنعت من مواد رخيصة كالفخار بتقنيات مختلفة وطرز متعددة، وعادة كان يُصنع القناع الملكي من الذهب الخالص". وكان الهدف من صناعة الأقنعة أن تكون دليلًا للروح لتهتدي إلى الجسد الذي يبلى بفعل الزمن وعملية التحنيط.
الأقنعة الجنازية
تُعرف هذه الأقنعة باسم القناع الجائزي، الذي ظهر منذ بداية عصر الأسرات أو ربما قبل ذلك، وأقدم منظر يمثل الأقنعة منظر على صلاية الكوم الأحمر يُمثّل أدمي يرتدي قناع في صورة حيوان ابن اَوى ويعزف على آلة الناي، وهو بالطبع لا يُمثل كائنًا مُركبًا مثل طبيعة المعبودات المصرية، وإنما كاهنًا يرتدي قناع من الأقنعة التي كان يرتديها الكهنة في المناسبات الدينية، وربما يقوم هنا بطقس يرتبط بالصيد.
أغلى وأندر قطعة عرفتها الإنسانية
ولعل أبرز الأقنعة التي عرفها التاريخ المصري، قناع الملك الشاب توت عنخ آمون، المعروض الآن بالمتحف المصري بالتحرير، والمُقرر عرضه ضمن مجموعة الملك الذهبي بالمتحف المصري الكبير حين افتتاحه، ويُعد القناع أغلى وأندر وأهم قطعة أثرية عرفتها الإنسانية.
قناع توت عنخ آمون مكون من طبقتين من الذهب، رُبط بينهما بطريقة "الدق"، التي تبدوا للعلماء لشدّة اتقانها أنها أقرب لاستخدام الليزر، ويبلغ ارتفاعه 54 سم، ويحتوي على أكثر من 9 كيلو من الذهب ومصقول ومُرصع بعدد من الأحجار الكريمة، وزخرفت القلنسوة من الخلف بأشرطة زرقاء من اللازورد، ونُقش على ظهر القناع الفصل 151 من كتاب الموتى.
يويا وتويا
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، والتي ستحتل المرتبة الأولى في العرض بعد نقل قناع توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير لمقره الدائم بالمتحف المصري الكبير، قناعي يويا وتويا.
واكتشفت مومياوات "يويا وتويا" مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا الذي جاء من بلدة أخميم، ويعتقد أنه كان ذو مكانة وصاحب أملاك، كما كان كاهناً للإله المصري "مين"، الإله الرئيسي في المنطقة.
حملت تويا ألقاب دينية مهمة، بالإضافة إلى لقب الأم الملكية لزوجة الملك العظيمة.
ويرجع القناعان إلى الدولة الحديثة، عصر الأسرة الثامنة عشرة، عهد أمنحتب الثالث "1390-1352" قبل الميلاد، وعثر على القناعان بوادي الملوك بالأقصر، في المقبرة "KV46"، المعروفة بمقبرة "يويا وتويا".
قناع بسوسنس الأول
كما يُعتبر القناع الذهبي للملك بسوسنس الأول، الذي يبلغ طوله 48 سم وعرضه 38 سم، من أهم الأقنعة الجنائزية التي عُثر عليها في منطقة تانيس "صان الحجر".
اكتشف مقبرته العالم الفرنسي بيير مونتيه عام 1940. ووجدت المقبرة بكامل ثرواتها، لذلك أُطلق على " بسوسنس الأول"، لقب الفرعون الفضي بسبب الكمية الكبيرة من الفضة التي عُثر عليها في مقبرته، إلا أن القناع الجنائزي كان مصنوعًا من الذهب الخالص.
عاش الملك في الفترة بين عامي 1039 و 990 قبل الميلاد، وحكم مصر من مدينة تانيس شرق الدلتا، بنى "بسوسنس الأول"، معبد لثالوث طيبة في تانيس، بالإضافة إلى القصور الملكية ومقبرته الثرية.
الدكتورة عزة عبدالحميد قابيل أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب بجامعة طنطا، قالت "إن أقنعة الموتى صُنعت لُتلبّي احتياجات كافة الفئات، والمكانة الإقتصادية والاجتماعية للمتوفي، فصُنعت أحيانًا ورُصّعت من مواد ثمينة، كما صُنعت من مواد رخيصة كالفخار بتقنيات مختلفة وطرز متعددة، وعادة كان يُصنع القناع الملكي من الذهب الخالص". وكان الهدف من صناعة الأقنعة أن تكون دليلًا للروح لتهتدي إلى الجسد الذي يبلى بفعل الزمن وعملية التحنيط.
الأقنعة الجنازية
تُعرف هذه الأقنعة باسم القناع الجائزي، الذي ظهر منذ بداية عصر الأسرات أو ربما قبل ذلك، وأقدم منظر يمثل الأقنعة منظر على صلاية الكوم الأحمر يُمثّل أدمي يرتدي قناع في صورة حيوان ابن اَوى ويعزف على آلة الناي، وهو بالطبع لا يُمثل كائنًا مُركبًا مثل طبيعة المعبودات المصرية، وإنما كاهنًا يرتدي قناع من الأقنعة التي كان يرتديها الكهنة في المناسبات الدينية، وربما يقوم هنا بطقس يرتبط بالصيد.
أغلى وأندر قطعة عرفتها الإنسانية
ولعل أبرز الأقنعة التي عرفها التاريخ المصري، قناع الملك الشاب توت عنخ آمون، المعروض الآن بالمتحف المصري بالتحرير، والمُقرر عرضه ضمن مجموعة الملك الذهبي بالمتحف المصري الكبير حين افتتاحه، ويُعد القناع أغلى وأندر وأهم قطعة أثرية عرفتها الإنسانية.
قناع توت عنخ آمون مكون من طبقتين من الذهب، رُبط بينهما بطريقة "الدق"، التي تبدوا للعلماء لشدّة اتقانها أنها أقرب لاستخدام الليزر، ويبلغ ارتفاعه 54 سم، ويحتوي على أكثر من 9 كيلو من الذهب ومصقول ومُرصع بعدد من الأحجار الكريمة، وزخرفت القلنسوة من الخلف بأشرطة زرقاء من اللازورد، ونُقش على ظهر القناع الفصل 151 من كتاب الموتى.
يويا وتويا
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، والتي ستحتل المرتبة الأولى في العرض بعد نقل قناع توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير لمقره الدائم بالمتحف المصري الكبير، قناعي يويا وتويا.
واكتشفت مومياوات "يويا وتويا" مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا الذي جاء من بلدة أخميم، ويعتقد أنه كان ذو مكانة وصاحب أملاك، كما كان كاهناً للإله المصري "مين"، الإله الرئيسي في المنطقة.
حملت تويا ألقاب دينية مهمة، بالإضافة إلى لقب الأم الملكية لزوجة الملك العظيمة.
ويرجع القناعان إلى الدولة الحديثة، عصر الأسرة الثامنة عشرة، عهد أمنحتب الثالث "1390-1352" قبل الميلاد، وعثر على القناعان بوادي الملوك بالأقصر، في المقبرة "KV46"، المعروفة بمقبرة "يويا وتويا".
قناع بسوسنس الأول
كما يُعتبر القناع الذهبي للملك بسوسنس الأول، الذي يبلغ طوله 48 سم وعرضه 38 سم، من أهم الأقنعة الجنائزية التي عُثر عليها في منطقة تانيس "صان الحجر".
اكتشف مقبرته العالم الفرنسي بيير مونتيه عام 1940. ووجدت المقبرة بكامل ثرواتها، لذلك أُطلق على " بسوسنس الأول"، لقب الفرعون الفضي بسبب الكمية الكبيرة من الفضة التي عُثر عليها في مقبرته، إلا أن القناع الجنائزي كان مصنوعًا من الذهب الخالص.
عاش الملك في الفترة بين عامي 1039 و 990 قبل الميلاد، وحكم مصر من مدينة تانيس شرق الدلتا، بنى "بسوسنس الأول"، معبد لثالوث طيبة في تانيس، بالإضافة إلى القصور الملكية ومقبرته الثرية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية