أبرزت الصحافة العالمية الصادرة باللغة الفرنسية دور مصر في دعم فلسطين والسعي إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة من خلال مشاركتها في المؤتمر الإنساني الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية، باريس، بقصر الإليزيه اليوم الخميس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 
وبالرغم من أنه لن يتم تمثيل الحكومة الإسرائيلية في هذا المؤتمر إلا أن الرئيس ماكرون قد أجرى محادثات مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، وسيواصل الحوار معه بعد ذلك، وفقًا للإعلام الفرنسي.
ووصف موقع (Actu.fr) الإخباري الفرنسي المؤتمر بأنه "خطوة على طريق إحلال السلام ووقف أعمال العنف في فلسطين" حيث يهدف إلى تسهيل تقديم المساعدة إلى غزة، التي أصبح من الصعب تقديم المساعدة إليها بسبب القصف المتواصل من قبل إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
بينما أكدت قناة (France24) التليفزيونية الفرنسية، أن المؤتمر الإنساني الدولي الذي تستضيفه باريس اليوم يهدف من خلاله إيمانويل ماكرون إلى إعادة توازن موقف فرنسا في الحرب بين إسرائيل وحماس. 
وكان موقف فرنسا يُدرك، خصوصًا في الدول العربية، بأنه موقف مفرطًا في التساهل تجاه بنيامين نتنياهو.
كما ذكرت قناة (TV5 Monde) التليفزيونية الفرنسية عبر موقعها الالكتروني أن الرئيس ماكرون قد أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث تلعب الدولتين دورًا رئيسيًا في تحسين توجيه المساعدة إلى قطاع غزة، حيث يعيش ما يقرب من 2.4 مليون فلسطيني.
وقالت قناة (TF1) التليفزيونية الفرنسية، إنه سيتم تمثيل السلطة الفلسطينية في المؤتمر الإنساني من خلال رئيس وزرائها، بينما سترسل مصر وفدًا وزاريًا للمشاركة في فعاليات المؤتمر.
وأشارت صحيفة (L’Echo) البلجيكية عبر موقعها الإلكتروني أنه المنظمات الإنسانية تابعت المؤتمر عن كثب، حيث تستنكر بشكل متواصل قلة الوصول وصعوبة تقديم المساعدة أثناء استمرار القصف على غزة.
فيما أكدت صحيفة (Le Point) الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني أنه بالتزامن مع تنظيم المؤتمر الإنساني بباريس، دعت ثلاثة عشرة منظمة غير حكومية إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، مطالبة بـ "ضمان دخول المساعدة إلى غزة واحترام القانون الدولي الإنساني".