تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الرئيس :
الاستثمار سيُغير وجه إفريقيا
ما تحقق بشأن دعم الدول الأفريقية لمجابهة التغيرات المناخية غير كاف وهناك فرق كبير بين الخطط وتنفيذها
التحدي والخطر واضح للجميع ولدينا الارادة المشتركة لمواجهة التحديات
9 ملايين ضيف يعيشون على أرض مصر
سيكون لدينا 42 % من مزيج الطاقة بحلول عام 2030
2700 غريقا أفريقيا أثناء الهجرة غير الشرعية كل العام
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استضافته للقمة الدولية لميثاق التمويل الدولي العالمي الجديد وصداقته لمصر.
وقال الرئيس، خلال كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس: "كنت موجودا في باريس وشاركت في قمة المناخ عام 2015 باعتباري رئيسا للاتحاد الأفريقي، آنذاك ، وكان هناك قوة دفع كبيرة جدا في باريس لمؤتمر المناخ، وجرى تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة لصالح قضايا المناخ، وهذا الأمر كان جيدا جدا".
وأشار ، إلى أنه تقدم باقتراح كرئيس للاتحاد الافريقي في ذلك الوقت، بأن تدفع كل دولة جزءا من المبلغ المخصص من جانبها في صورة مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية تنفذها شركاتها.
وقال : "أريد أن أسأل سؤالا، هل لو نفذنا الـ100 مليار دولار لمدة 7 سنوات لمواجهة تغير المناخ، ماذا كان ليحدث؟! أتصور أن هناك فارق كبير بين الخطة وتنفيذها، فرغم كل العلم الذي وصلنا له كبشر، فإننا عندما نقوم بالتنفيذ نجد النتائج قد تكون أكثر أو أقل".
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر تقدمت باقتراح يفيد بأن الاستثمار في البنية الأساسية لقارة إفريقيا سيسهم في تحويل وجه القارة
موضحا ، أنه خلال الـ10 سنوات الماضية تم رصد غرق 27000 شخص أثناء الهجرة غير الشرعية من أفريقيا، بمعدل 2700 شخص كل عام.
و لفت خلال كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، إلى إطلاق منصة "نوفي" - برنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا فاعلاً ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود- ، في قمة المناخ cop 27 ، والحصول على تمويل لـ10 جيجا ، مستطردا : ما يمكننا من أن يكون لدينا 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته، رسالة إلى القادة المشاركين في قمة ميثاق التمويل العالمي، قائلا: "الريادة مسئولية تجاه الآخرين، عندما تكون الدول متقدمة وغنية ولديها التكنولوجيا والمعرفة، للذين لا يمتلكون هذا التكنولوجيات، وهذه مسئولية أخلاقية وقد تكون سياسية"، موضحا أن مصر لديها 9 ملايين ضيف يعيشون على أرضها.
وأكد على أهمية التحرك بفاعلية من أجل تحقيق الأهداف، لافتا إلي أن ما تحقق خلال الفترة الماضية بشأن دعم الدول الأفريقية لمجابهة التغيرات المناخية غير كاف، لافتا إلى أن العمل على البنية الأساسية القارية في أفريقيا سيحول وجه القارة حال الاستفادة منها.
كما أكد أن الشراكة والتعاون عمل متحرك بين الجميع، الدول المتقدمة و النامية التي تسعى إلى النمو والتقدم، مشددا على أن التحدي والخطر الذي يعاني منه العالم واضح للجميع .
وأضاف : "لما كان هناك مخاطر للكوفيد ، تحرك العالم لمجابهته.. وعندما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية العالم تحرك.. والإجراءات تمت بفاعلية وحسم.. إذا الإرادة متوفرة".
وخلال كلمته وجه الرئيس السيسي، الشكر للمستشار شولتز، متابعا : "عندما بدأنا العمل على مشروع القطار الكهربائي في إطار التنمية المستدامة من خلال استخدام نظم نقل حديثة تكون بعيدة عن التلوث، حصلنا على دعم ولما قصدنا مخاطر الائتمان يتم تمويلها من جانب ألمانيا حدث هذا الأمر".
وأضاف: "في مصر ودولنا كان القادة يقدمون وعودا كثيرة في الانتخابات دون تحقيق جزء كبير منها"، وتابع مستعرضا تجربته في الانتخابات الرئاسية ، أنه عندما قرر خوض الانتخابات في مصر، لم يتحدث عن وعود نهائيا بل أكد أنه لا يملك ما يعد به إلا العمل والصبر، كما لم يطلق مشروعا إلا عند افتتاحه، حتى لا يتحدث عن وعود ، ثم لا يتمكن من تحقيقها .
الاستثمار سيُغير وجه إفريقيا
ما تحقق بشأن دعم الدول الأفريقية لمجابهة التغيرات المناخية غير كاف وهناك فرق كبير بين الخطط وتنفيذها
التحدي والخطر واضح للجميع ولدينا الارادة المشتركة لمواجهة التحديات
9 ملايين ضيف يعيشون على أرض مصر
سيكون لدينا 42 % من مزيج الطاقة بحلول عام 2030
2700 غريقا أفريقيا أثناء الهجرة غير الشرعية كل العام
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استضافته للقمة الدولية لميثاق التمويل الدولي العالمي الجديد وصداقته لمصر.
وقال الرئيس، خلال كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس: "كنت موجودا في باريس وشاركت في قمة المناخ عام 2015 باعتباري رئيسا للاتحاد الأفريقي، آنذاك ، وكان هناك قوة دفع كبيرة جدا في باريس لمؤتمر المناخ، وجرى تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة لصالح قضايا المناخ، وهذا الأمر كان جيدا جدا".
وأشار ، إلى أنه تقدم باقتراح كرئيس للاتحاد الافريقي في ذلك الوقت، بأن تدفع كل دولة جزءا من المبلغ المخصص من جانبها في صورة مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية تنفذها شركاتها.
وقال : "أريد أن أسأل سؤالا، هل لو نفذنا الـ100 مليار دولار لمدة 7 سنوات لمواجهة تغير المناخ، ماذا كان ليحدث؟! أتصور أن هناك فارق كبير بين الخطة وتنفيذها، فرغم كل العلم الذي وصلنا له كبشر، فإننا عندما نقوم بالتنفيذ نجد النتائج قد تكون أكثر أو أقل".
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر تقدمت باقتراح يفيد بأن الاستثمار في البنية الأساسية لقارة إفريقيا سيسهم في تحويل وجه القارة
موضحا ، أنه خلال الـ10 سنوات الماضية تم رصد غرق 27000 شخص أثناء الهجرة غير الشرعية من أفريقيا، بمعدل 2700 شخص كل عام.
و لفت خلال كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، إلى إطلاق منصة "نوفي" - برنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا فاعلاً ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود- ، في قمة المناخ cop 27 ، والحصول على تمويل لـ10 جيجا ، مستطردا : ما يمكننا من أن يكون لدينا 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته، رسالة إلى القادة المشاركين في قمة ميثاق التمويل العالمي، قائلا: "الريادة مسئولية تجاه الآخرين، عندما تكون الدول متقدمة وغنية ولديها التكنولوجيا والمعرفة، للذين لا يمتلكون هذا التكنولوجيات، وهذه مسئولية أخلاقية وقد تكون سياسية"، موضحا أن مصر لديها 9 ملايين ضيف يعيشون على أرضها.
وأكد على أهمية التحرك بفاعلية من أجل تحقيق الأهداف، لافتا إلي أن ما تحقق خلال الفترة الماضية بشأن دعم الدول الأفريقية لمجابهة التغيرات المناخية غير كاف، لافتا إلى أن العمل على البنية الأساسية القارية في أفريقيا سيحول وجه القارة حال الاستفادة منها.
كما أكد أن الشراكة والتعاون عمل متحرك بين الجميع، الدول المتقدمة و النامية التي تسعى إلى النمو والتقدم، مشددا على أن التحدي والخطر الذي يعاني منه العالم واضح للجميع .
وأضاف : "لما كان هناك مخاطر للكوفيد ، تحرك العالم لمجابهته.. وعندما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية العالم تحرك.. والإجراءات تمت بفاعلية وحسم.. إذا الإرادة متوفرة".
وخلال كلمته وجه الرئيس السيسي، الشكر للمستشار شولتز، متابعا : "عندما بدأنا العمل على مشروع القطار الكهربائي في إطار التنمية المستدامة من خلال استخدام نظم نقل حديثة تكون بعيدة عن التلوث، حصلنا على دعم ولما قصدنا مخاطر الائتمان يتم تمويلها من جانب ألمانيا حدث هذا الأمر".
وأضاف: "في مصر ودولنا كان القادة يقدمون وعودا كثيرة في الانتخابات دون تحقيق جزء كبير منها"، وتابع مستعرضا تجربته في الانتخابات الرئاسية ، أنه عندما قرر خوض الانتخابات في مصر، لم يتحدث عن وعود نهائيا بل أكد أنه لا يملك ما يعد به إلا العمل والصبر، كما لم يطلق مشروعا إلا عند افتتاحه، حتى لا يتحدث عن وعود ، ثم لا يتمكن من تحقيقها .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية