أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المولد البنوي الشريف والاحتفال به من المستحبات، وهو من أعظم الأعمال، التي تظهر مقدار حب المسلمين لنبي محمد عليه أفضل الصلاة السلام.

وقال دار الإفتاء المصرية: البعض يرون أن الاحتفال بالمولد النبي الشريف بدعة، وحملوا على ذلك أن النبي لم يحتفل قط بيوم مولده، وترد دار الإفتاء عليهم، قائلة: إنه من يقول أنه بدعة فإنه يضيق على الناس.

وتابعت دار الإفتاء، ردها بأن أمر الاحتفال جائز شرعًا، بل إنه إذا ارتبط بإدخال السرور والفرح وصلة الأرحام فإنه يعتبر أشد ندبًا واستحبابًا.

وتؤكد الإفتاء، على أن الاحتفال الغرض منه إظهار الفرح والسرور، وإظهار شعائرنا كمسلمين، وذلك يعمل على الحفاظ على المودة وإدخال السرور على قلب مؤمن.

ومن الشعائر المستحب أن نقوم بها: تجمع الناس للعبادة والذكر والصيام والصوم والذكر في هذا اليوم تعبيراً عن حبنا للرسول، عليه الصلاة والسلام، الذي يعد ركنا أساسيا من أركان الإيمان.