عندما تشتعل أشعة الشمس الحارقة وتكون الحرارة لا هوادة فيها، فلا يوجد أمامك سوى كوب الماء البارد الجليدي الذي يبدو وكأنه منقذك في تلك اللحظة، إذ يبرد الجسم على الفور، ولكن في الحقيقة أن ذلك من أسوأ الأمور ويسبب مشاكل عدة.
فيما يلي بعض الآثار الجانبية الأقل شهرة لشرب الماء البارد في الطقس الحار، وفقًا لموقع "news 18":

1. يبطئ الهضم

يمكن أن يضيق الماء البارد الأوعية الدموية ويصلب الدهون من الطعام الذي تتناوله، مما قد يبطئ الهضم، لذا إذا كنت تشرب الماء المثلج بانتظام أثناء الوجبات أو بعدها، فقد تعاني من الانتفاخ أو عسر الهضم أو تقلصات في المعدة.

2. تهيج الحلق

يمكن أن يؤدي التعرض المفاجئ للماء البارد، خاصة بعد التعرض للحرارة، إلى التهاب الحلق أو حتى نزلة برد خفيفة، وقد يؤدي التغير الحاد في درجة الحرارة إلى تهيج بطانة الحلق أو يؤدي إلى احتقان الجيوب الأنفية لدى الأفراد الحساسين.

3. يؤثر على معدل ضربات القلب

يمكن أن يؤدي شرب الماء البارد جدًا إلى تحفيز العصب المبهم، وهو المسؤول عن العديد من وظائف الجسم اللاإرادية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، وبالنسبة للبعض، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض قصير في معدل ضربات القلب وهو إحساس قد يشعر بضيق في الصدر أو الدوخة.

4. الصداع أو تجميد الدماغ

عند استهلاك الماء البارد بسرعة كبيرة من الطبيعي الشعور بالصداع الحاد والمفاجىء، فهذا صداع تحفيزي بارد، أو "تجميد الدماغ"، حيث يصدم التغير السريع في درجة الحرارة الأعصاب في الحنك ويرسل إشارات الألم إلى الدماغ.

5. يقلل من كفاءة الترطيب

من المثير للاهتمام أن درجة حرارة الغرفة أو الماء البارد قليلًا قد يرطبك بكفاءة أكبر من الماء المثلج، إذ يتسبب الماء شديد البرودة في إنفاق جسمك على طاقة إضافية لإحضاره إلى درجة حرارة الجسم، مما قد يؤدي إلى إبطاء الامتصاص.