عقد اليوم مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة) وبناء على طلب دولة فلسطين وتأييد عدد من الدول العربية وذلك لبحث الحراك العربي لدعم القضية الفلسطينية خاصة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.

أعلن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن الاجتماع يبحث التحرك العربي والدولي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة باجتياح وشيك لمدينة رفح التي تأوي ما يزيد على 1.5 مليون نازح ومواطن فلسطيني بالإضافة إلى تعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وآخرها القرار رقم 2728 والذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان المبارك".

ومن المقرر أن يناقش المجلس أيضا عدم انصياع إسرائيل للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية بتاريخي 26 يناير و28 مارس 2024.

وصرح مندوب فلسطين خلال الاجتماع أن الاحتلال لا يزال يواصل سفك دماء الفلسطينيين الأبرياء في غزة، كما أكد أن الاحتلال قد دمر أكثر من 370 ألف منزلاً كلياً وجزئياً خلال الـ 180 يوماً الماضية.
كما حذر من أن أن استمرار إمداد الاحتلال بالأسلحة يجعل من الدول المصدرة لها شركاء في جريمة الإبادة الجماعية.