تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أثار مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في إيران أمس، المخاوف من توسع بؤرة الصراع في المنطقة، ما من شأنه أن يعرقل فرص التوصل إلى أي اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل معطلة قبل اغتيال "هنية"، بسبب تكتيك الأخيرة، الذي يقوم على وضع عوائق وشروط جديدة تجعل الاقتراح الأصلي الذي وافقت حماس عليه مرفوضا، بحسب الدكتور سعيد صادق أستاذ الاجتماع السياسي، متوقعا صعوبة استئناف أي مفاوضات بعد اغتيال إسماعيل هنية، رغم الضغوط الأميركية على قطر لدفع حماس نحو مواصلة المفاوضات رغم الاغتيال.
وردا على مخاوف تأثر القضية الفلسطينية باغتيال "هنية"، أكد أستاذ الاجتماع السياسي، أن اغتيال قائد لا ينهي القضية، إذ أن القضية الحقيقية تصنع القادة وليس القادة من يصنعون القضية، قبل أن يستطرد: "الاغتيالات السابقة للقادة لم تنه القضية، وكذلك الاغتيال الجديد لن ينهيها بل مرحلة من مراحل الصراع للوصول إلى الحل العادل".
أما محمد العزبي خبير العلاقات الدولية بالمركز العربي الإفريقي للدراسات السياسية والاستراتيجية، فرجح أن يؤدي اغتيال قائد كبير مثل "هنية" إلى تصعيد العنف بين الجانبين، إذ يمكن لحماس الرد بقوة على مثل هذا العمل، ومنح الأولوية للانتقام والرد العسكري.
وقد يؤدي اغتيال "هنية" أيضا، إلى تعزيز موقف الأجنحة الأكثر تشددًا داخل حماس، وتغيير في قياداتها قد يؤثر على توجهات الحركة واستراتيجيتها التفاوضية، كما يرى "العزبي"، مما يجعل من الصعب على الجانبين العودة إلى طاولة المفاوضات قبل وقت طويل.
وعلى مستوى التأثير الإقليمي، أوضح العزبي، أن احتمالات تدخل دول أو جماعات أخرى في النزاع، أو تقديم دعمًا إضافيًا لأحد الطرفين، أن يُعقد الأوضاع ويجعل أي جهود للتوصل إلى تسوية سلمية أكثر صعوبة، ويحول الصراع إلى حرب إقليمية، وهو ما حذرت منه القيادة السياسية المصرية مرارا وتكرارا..
وكانت المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل معطلة قبل اغتيال "هنية"، بسبب تكتيك الأخيرة، الذي يقوم على وضع عوائق وشروط جديدة تجعل الاقتراح الأصلي الذي وافقت حماس عليه مرفوضا، بحسب الدكتور سعيد صادق أستاذ الاجتماع السياسي، متوقعا صعوبة استئناف أي مفاوضات بعد اغتيال إسماعيل هنية، رغم الضغوط الأميركية على قطر لدفع حماس نحو مواصلة المفاوضات رغم الاغتيال.
وردا على مخاوف تأثر القضية الفلسطينية باغتيال "هنية"، أكد أستاذ الاجتماع السياسي، أن اغتيال قائد لا ينهي القضية، إذ أن القضية الحقيقية تصنع القادة وليس القادة من يصنعون القضية، قبل أن يستطرد: "الاغتيالات السابقة للقادة لم تنه القضية، وكذلك الاغتيال الجديد لن ينهيها بل مرحلة من مراحل الصراع للوصول إلى الحل العادل".
أما محمد العزبي خبير العلاقات الدولية بالمركز العربي الإفريقي للدراسات السياسية والاستراتيجية، فرجح أن يؤدي اغتيال قائد كبير مثل "هنية" إلى تصعيد العنف بين الجانبين، إذ يمكن لحماس الرد بقوة على مثل هذا العمل، ومنح الأولوية للانتقام والرد العسكري.
وقد يؤدي اغتيال "هنية" أيضا، إلى تعزيز موقف الأجنحة الأكثر تشددًا داخل حماس، وتغيير في قياداتها قد يؤثر على توجهات الحركة واستراتيجيتها التفاوضية، كما يرى "العزبي"، مما يجعل من الصعب على الجانبين العودة إلى طاولة المفاوضات قبل وقت طويل.
وعلى مستوى التأثير الإقليمي، أوضح العزبي، أن احتمالات تدخل دول أو جماعات أخرى في النزاع، أو تقديم دعمًا إضافيًا لأحد الطرفين، أن يُعقد الأوضاع ويجعل أي جهود للتوصل إلى تسوية سلمية أكثر صعوبة، ويحول الصراع إلى حرب إقليمية، وهو ما حذرت منه القيادة السياسية المصرية مرارا وتكرارا..
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية