تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : اعرف السبب.. لماذا فاز "الطب الوقائي المصري" بالمركز الأول عربيا؟
source icon

سبوت

.

اعرف السبب.. لماذا فاز "الطب الوقائي المصري" بالمركز الأول عربيا؟

كتب:محمود جودة

أوضح د. عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، أن مصر تنتهج منظومة إلكترونية حديثة، في مجال الطب الوقائي، لحماية المصريين، وغير المصريين من المقيمين فيها، من الأوبئة والأمراض الحديثة التي تهاجم البشر.

وقال قنديل في تصريحات خاصة لـ"سبوت" عقب إعلان فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيا، في فئة أفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي، أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة توفر 65 مليون جرعة طعوم مجانية، بتكلفة تتراوح بين 5 و 6 مليار جنيه سنويا، تتحملها الدولة بالكامل، وذلك من خلال أكثر من 5000 وحدة رعاية أولية ومركز تطعيم، ويقدم الخدمة بها ما يزيد عن 15000 ألف كادر مدرب ومؤهل لتقديم الخدمة بشكل مناسب.

وأكد د. عمرو قنديل أن مصر تطبق معايير وطنية ودولية على سلاسل التوريد للتطعيمات المختلفة، وهي سلسلة توريد دقيقة للحفاظ على اللقاحات منذ وصولها إلى المطار، وحتى وصولها لأبعد وحدة صحية، مع مؤشرات برودة مختلفة ومستمرة، لضمان سلامة اللقاحات، فمنها ما يحفظ بين 2 و 8 درجة مئوية، ومنها ما يحفظ بالتجميد.

وأضاف: "المنظومة الرقمية بدأت منذ عامين، وهي عبارة عن نظام موحد لتسجيل بيانات التطعيمات، وربطه بسجلات المواليد، بما يتيح متابعة الحالة التطعيمية لكل طفل منذ ولادته، في حال تأخر الطفل عن موعد التطعيم، يتم إرسال رسالة تذكير للوالدين، بما يعزز القدرة على المتابعة الوقائية الدقيقة وإنقاذ الأرواح".

واستطرد نائب وزير الصحة مختتما: "هذا إضافة إلى تطعيم طلاب المدارس، والمسافرين، لتحصينهم من الأمراض وحماية حياتهم، في محاولة لإحداث شبكة وقاية عامة ضد الأمراض".

وأكدت وزارة الصحة، في وقت سابق، أن المنظومة الإلكترونية الجديدة للتطعيمات، كانت العامل الحاسم في فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيا، في فئة أفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي، بعد نجاحها في ربط أكثر من 5 آلاف وحدة ومركز تطعيم داخل شبكة موحدة، تتيح متابعة الخدمة لحظيا وتقديمها بدقة أكبر للأهالي والمواليد.

وأوضحت، أن تشغيل نظام التنبيهات عبر الرسائل القصيرة للأمهات، ساعد في رفع الالتزام بمواعيد التطعيم، وخلق قاعدة بيانات دقيقة تستخدم في التخطيط الصحي على مستوى الجمهورية، وهو ما أسهم في تحسين المؤشرات الوقائية خلال فترة قصيرة.

وأشارت الوزارة، إلى أن التطوير المستمر في برنامج التطعيمات الموسع، كان سببا رئيسيا في حصول مصر على عدة شهادات دولية، أبرزها الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية، للقضاء على فيروس الالتهاب الكبدي "بي"، إلى جانب خلو مصر من شلل الأطفال والحصبة، والحصبة الألمانية والتيتانوس الوليدي، مؤكدة أن هذا الفوز، يعكس قدرة الدولة على توظيف التحول الرقمي في خدمة الصحة العامة، ويعد خطوة جديدة ضمن مسار أوسع لتطوير القطاع الوقائي، وتعزيز جاهزية النظام الصحي خلال السنوات المقبلة.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية