تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"على الرغم من اقترابي من هذا العمر إلا أنني أخشى أن أمر بتلك المرحلة التي تعلن انتهاء صلاحيتي كأنثى لأنتقل إلى عمر اليأس والذي سيكون بالتأكيد اسم على مسمى"، تلك الخواطر سجلتها على ورقة، وبالصدفة وقعت تلك الورقة أمام إحدى صديقاتي التي ضحكت كثيرا عندما قرأتها، وقالت لي تلك المرحلة تسمى "سن النضج" وليس اليأس.
جلست معي صديقتي التي تكبرني بعدة أعوام، لتنقل خبرتها لي في تلك المرحلة وتطمئني، وقالت إنها مرحلة طبيعية تمر بها جميع النساء، ولتطمئني بشكل أكبر تحدثت إلى الدكتورة بسمة محمود معالجة نفسية وأسرية، والتي أكدت لنا أن مشكلة سن اليأس تكمن في المعلومات المغلوطة التي بنيت في أذهان السيدات والمجتمع بأكمله، قبل أن تشير إلى أنه يجب على المرأة التي تستعد لاستقبال هذا العمر، تصحيح تلك المعلومات المغلوطة لديها، ومنها أنها أصبحت في مرحلة الشيخوخة، وأنها لم تعد أنثى وأنها ليست صالحة للاستخدام الآدمي كتعبير مجازي سواء في العمل أو في العلاقات العاطفية، وأنها لا تحتمل ما يمكن احتماله من قبل ولا يكون لديها قوة تحمل.
مرحلة طبيعية
"سن اليأس مرحلة عمرية طبيعية جدا مثل مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب"، هذا ما أكدته الدكتورة بسمة وقالت إنها مرحلة ستمر بها أي امرأة مهما كانت تمارس الرياضة أو أيا كانت ثقافتها أو جنسيتها، وتحدث من نصف سن الأربعين حتى نهايته، أيضا يجب التوعية بالتغيرات الجسدية التي تحدث للمرأة في هذا العمر، لعل بدايتها "انقطاع الطمث"، وعدم انتظامها في بداية الاربعينات إلى أن تنقطع في نهاية تلك الحقبة العمرية.
وتتعرض المرأة للعديد من التأثيرات منها حدوث مشاكل في النوم، والشعور بحرارة زائدة في الجسد، أيضا زيادة الوزن، ويبدأ الشعور النفسي يوحي للمرأة بحدوث تغيرات في جسدها وأن لم تحدث، حيث تتخيل أن عروق يديها بدأت في البروز وأن علامات الشيخوخة ظهرت عليها، حسبما أوضحت المعالجة النفسية، كما وصفت المعالجة النفسية، موضحة أن المرأة التي لم تنجب بعد بهذا السن أكثر من غيرها، أو إذا تعرضت لوعكة صحية وتم استئصال الرحم أو الثدي، فتتعرض لأعراض نفسية أكثر في تلك المرحلة، أيضا التدخين يزيد من أعراض سن اليأس.
نمط صحي
ومنذ بداية هذا العمر يجب على المرأة تناول الطعام الصحي، وشرب الماء بكثرة وأن تلعب رياضة باستمرار، وإذا ظهرت أعراض اكتئابية عليها أو الشعور بالقلق قبل هذا العمر لابد من العمل على علاجه لأن ذلك سيزيد جدا من الشعور السيئ بشكل الجسد في هذا العمر، وتقول د. بسمة إنه إذا كانت لديها مشكلة في الثقة بالنفس ولديها درجات اكتئابيه فالأمر سيزداد صعوبة.
أما عن كيفية التعامل مع تلك السيدة فأكدت أنه يجب التعامل معها بتكاتف واحتضان، فالطفل الصغير عندما يكون في مرحلة نمو معينة فيتم التعامل معه حسب عمره، والأمر يعود هنا للرجل بعدم إشعار المرأة بأنها قد فقدت أنوثتها في هذا العمر، كما يجب أن يسلط الإعلام على التوعية بهذا السن، ونحتاج أيضا أن تكون هناك حملات صحية مخصصة للمرأة لتلك المرحلة العمرية.
الشعور بالحب
المرأة تحتاج في هذا العمر إلى الشعور بالحب من المحيطين بها، والتعامل باحترام والتعامل بمقدار ما تعطي، هكذا وصفت د. بسمة احتياجات المرأة في هذا السن، مشددة على أن مسمى "سن اليأس" يجب أن يلغى تماما ليحل محله مسمى مرحلة "الأكثر نضجا".
ولفتت إلى أن المرأة في هذا العمر تبدو عليها علامات الأنوثة واضحة وتكون أكثر احتياجا للرجل عكس ما يشاع، وبالتالي تحتاج إلى دعم من زوجها ودعم أيضا من المجتمع لها، وأخيرا أوصت د. بسمة محمود بضرورة توافر الأدوية التي قد تحتاجها في هذا العمر.
أثار نفسية
في نفس السياق، تحدثت صديقتي أيضا مع الدكتورة ريهام عبد الرحمن إخصائي نفسي، التي قالت إنه يجب على كل امرأة أن تعي أن سن اليأس مرحلة انتقالية بيولوجية طبيعية ويجب أن تكون على وعي بتلك المرحلة والتغيرات التي ستحدث بها فهذا سيقلل من الاثار النفسية السلبية عليها.
والقلق من أعراض تلك المرحلة العمرية ويحدث نتيجة للتغيرات التي تحدث في الجسم جراء نقص هرمون الاستروجين والبروجسترون، في مرحلة انقطاع الطمث أو بعد انقطاع الطمث بفترة، كما أشارت د. ريهام، حيث تتعرض المرأة لقلق شديد مما يصيبها ببعض الآثار النفسية مثل نوبات الهلع، حيث يحدث لها تعرق شديد وسرعة ضربات القلب والرجفة وسرعة التنفس.
خلل في الدماغ
ويحدث تضارب بين أعراض القلق وأعراض الهبات الساخنة التي تتعرض لها المرأة في هذا العمر، وضيق التنفس هنا هي العلامة الفارقة في الهبات الساخنة والتي تميزها عن القلق، والحديث مازال للإخصائية النفسية، قبل أن تتابع: "الدراسات العلمية أثبتت أن النساء اللاتي تعرضن لأعراض الاكتئاب ما بعد الولادة أو القلق هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبات الهلع أو القلق في فترة انقطاع الطمث، وأن كافة التغيرات الجسدية التي تحدث في تلك الفترة والتي تؤثر على صحتها النفسية تحدث نتيجة لخلل في كمياء الدماغ وعدم توازن النواقل العصبية المسئولة عن المزاج".
واستطردت: "ونتيجة هذا الخلل يحدث لدى المرأة بعض الأعراض النفسية مثل صعوبة التكيف مع الوضع الحالي، ويراودها الأفكار السلبية عن شكل جسمها وعن حياتها، وأنها ليست ذات قيمة لدى أسرتها، إضافة إلى ذلك يؤثر انقطاع الطمث على الصحة النفسية والجسدية ويصيب المرأة بالتوتر النفسي وعدم القدرة على اتخاذ القرار والتفكير التشاؤمي، والشعور بالصداع المستمر والشعور بعدم الثقة في النفس".
الشعور بالقيمة
من التغيرات التي تصيب المرأة في تلك المرحلة العمرية أيضا، بحسب د. ريهام، زيادة الوزن وتساقط الشعر وشحوب الوجه كل هذا يؤثر على ثقتها في نفسها ويحدث لها مشاكل في الانتباه والذاكرة، والأرق واضطرابات الأكل والتي تشمل فقدان الشهية أو الشراهة في تناول الطعام، والشعور السريع بالتعب والإرهاق والملل وفقدان الشغف نتيجة لحالة الإحباط التي لديها، وشعور داخلي بعدم القيمة.
والوعي بهذه المرحلة وممارسة الرياضة أمر مهم، كما أكدت الإخصائية النفسية من أجل الاستعداد لتلك المرحلة وبالأخص رياضة المشي، بالإضافة إلى محاولة النوم الكافي، والغذاء المتوازن والتنفس العميق الذي يساعد المرأة على سهولة اتخاذ القرار.
اليقظة الذهنية
واختتمت، بأنه يجب أن تشعر المرأة باليقظة الذهنية للمرحلة التي تعيشها والتكيف معها، والدعم الاجتماعي والفضفضة لأحد المقربين لها، ويفضل أن يكون استشاريا نفسيا، وأيضا تنمية الهوايات لديها، فهذا العمر هو سن الجمال والاهتمام بالذات.
كما أن العلاج المعرفي السلوكي والتي بها يعبر المريض عن أفكاره السلبية ويستفيد من كل مرحلة مهم جداً للمرأة، ومتابعة الطبيب المختص لأخذ المكملات الغذائية والهرمونات التي تفيدها في تلك المرحلة.
جلست معي صديقتي التي تكبرني بعدة أعوام، لتنقل خبرتها لي في تلك المرحلة وتطمئني، وقالت إنها مرحلة طبيعية تمر بها جميع النساء، ولتطمئني بشكل أكبر تحدثت إلى الدكتورة بسمة محمود معالجة نفسية وأسرية، والتي أكدت لنا أن مشكلة سن اليأس تكمن في المعلومات المغلوطة التي بنيت في أذهان السيدات والمجتمع بأكمله، قبل أن تشير إلى أنه يجب على المرأة التي تستعد لاستقبال هذا العمر، تصحيح تلك المعلومات المغلوطة لديها، ومنها أنها أصبحت في مرحلة الشيخوخة، وأنها لم تعد أنثى وأنها ليست صالحة للاستخدام الآدمي كتعبير مجازي سواء في العمل أو في العلاقات العاطفية، وأنها لا تحتمل ما يمكن احتماله من قبل ولا يكون لديها قوة تحمل.
مرحلة طبيعية
"سن اليأس مرحلة عمرية طبيعية جدا مثل مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب"، هذا ما أكدته الدكتورة بسمة وقالت إنها مرحلة ستمر بها أي امرأة مهما كانت تمارس الرياضة أو أيا كانت ثقافتها أو جنسيتها، وتحدث من نصف سن الأربعين حتى نهايته، أيضا يجب التوعية بالتغيرات الجسدية التي تحدث للمرأة في هذا العمر، لعل بدايتها "انقطاع الطمث"، وعدم انتظامها في بداية الاربعينات إلى أن تنقطع في نهاية تلك الحقبة العمرية.
وتتعرض المرأة للعديد من التأثيرات منها حدوث مشاكل في النوم، والشعور بحرارة زائدة في الجسد، أيضا زيادة الوزن، ويبدأ الشعور النفسي يوحي للمرأة بحدوث تغيرات في جسدها وأن لم تحدث، حيث تتخيل أن عروق يديها بدأت في البروز وأن علامات الشيخوخة ظهرت عليها، حسبما أوضحت المعالجة النفسية، كما وصفت المعالجة النفسية، موضحة أن المرأة التي لم تنجب بعد بهذا السن أكثر من غيرها، أو إذا تعرضت لوعكة صحية وتم استئصال الرحم أو الثدي، فتتعرض لأعراض نفسية أكثر في تلك المرحلة، أيضا التدخين يزيد من أعراض سن اليأس.
نمط صحي
ومنذ بداية هذا العمر يجب على المرأة تناول الطعام الصحي، وشرب الماء بكثرة وأن تلعب رياضة باستمرار، وإذا ظهرت أعراض اكتئابية عليها أو الشعور بالقلق قبل هذا العمر لابد من العمل على علاجه لأن ذلك سيزيد جدا من الشعور السيئ بشكل الجسد في هذا العمر، وتقول د. بسمة إنه إذا كانت لديها مشكلة في الثقة بالنفس ولديها درجات اكتئابيه فالأمر سيزداد صعوبة.
أما عن كيفية التعامل مع تلك السيدة فأكدت أنه يجب التعامل معها بتكاتف واحتضان، فالطفل الصغير عندما يكون في مرحلة نمو معينة فيتم التعامل معه حسب عمره، والأمر يعود هنا للرجل بعدم إشعار المرأة بأنها قد فقدت أنوثتها في هذا العمر، كما يجب أن يسلط الإعلام على التوعية بهذا السن، ونحتاج أيضا أن تكون هناك حملات صحية مخصصة للمرأة لتلك المرحلة العمرية.
الشعور بالحب
المرأة تحتاج في هذا العمر إلى الشعور بالحب من المحيطين بها، والتعامل باحترام والتعامل بمقدار ما تعطي، هكذا وصفت د. بسمة احتياجات المرأة في هذا السن، مشددة على أن مسمى "سن اليأس" يجب أن يلغى تماما ليحل محله مسمى مرحلة "الأكثر نضجا".
ولفتت إلى أن المرأة في هذا العمر تبدو عليها علامات الأنوثة واضحة وتكون أكثر احتياجا للرجل عكس ما يشاع، وبالتالي تحتاج إلى دعم من زوجها ودعم أيضا من المجتمع لها، وأخيرا أوصت د. بسمة محمود بضرورة توافر الأدوية التي قد تحتاجها في هذا العمر.
أثار نفسية
في نفس السياق، تحدثت صديقتي أيضا مع الدكتورة ريهام عبد الرحمن إخصائي نفسي، التي قالت إنه يجب على كل امرأة أن تعي أن سن اليأس مرحلة انتقالية بيولوجية طبيعية ويجب أن تكون على وعي بتلك المرحلة والتغيرات التي ستحدث بها فهذا سيقلل من الاثار النفسية السلبية عليها.
والقلق من أعراض تلك المرحلة العمرية ويحدث نتيجة للتغيرات التي تحدث في الجسم جراء نقص هرمون الاستروجين والبروجسترون، في مرحلة انقطاع الطمث أو بعد انقطاع الطمث بفترة، كما أشارت د. ريهام، حيث تتعرض المرأة لقلق شديد مما يصيبها ببعض الآثار النفسية مثل نوبات الهلع، حيث يحدث لها تعرق شديد وسرعة ضربات القلب والرجفة وسرعة التنفس.
خلل في الدماغ
ويحدث تضارب بين أعراض القلق وأعراض الهبات الساخنة التي تتعرض لها المرأة في هذا العمر، وضيق التنفس هنا هي العلامة الفارقة في الهبات الساخنة والتي تميزها عن القلق، والحديث مازال للإخصائية النفسية، قبل أن تتابع: "الدراسات العلمية أثبتت أن النساء اللاتي تعرضن لأعراض الاكتئاب ما بعد الولادة أو القلق هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبات الهلع أو القلق في فترة انقطاع الطمث، وأن كافة التغيرات الجسدية التي تحدث في تلك الفترة والتي تؤثر على صحتها النفسية تحدث نتيجة لخلل في كمياء الدماغ وعدم توازن النواقل العصبية المسئولة عن المزاج".
واستطردت: "ونتيجة هذا الخلل يحدث لدى المرأة بعض الأعراض النفسية مثل صعوبة التكيف مع الوضع الحالي، ويراودها الأفكار السلبية عن شكل جسمها وعن حياتها، وأنها ليست ذات قيمة لدى أسرتها، إضافة إلى ذلك يؤثر انقطاع الطمث على الصحة النفسية والجسدية ويصيب المرأة بالتوتر النفسي وعدم القدرة على اتخاذ القرار والتفكير التشاؤمي، والشعور بالصداع المستمر والشعور بعدم الثقة في النفس".
الشعور بالقيمة
من التغيرات التي تصيب المرأة في تلك المرحلة العمرية أيضا، بحسب د. ريهام، زيادة الوزن وتساقط الشعر وشحوب الوجه كل هذا يؤثر على ثقتها في نفسها ويحدث لها مشاكل في الانتباه والذاكرة، والأرق واضطرابات الأكل والتي تشمل فقدان الشهية أو الشراهة في تناول الطعام، والشعور السريع بالتعب والإرهاق والملل وفقدان الشغف نتيجة لحالة الإحباط التي لديها، وشعور داخلي بعدم القيمة.
والوعي بهذه المرحلة وممارسة الرياضة أمر مهم، كما أكدت الإخصائية النفسية من أجل الاستعداد لتلك المرحلة وبالأخص رياضة المشي، بالإضافة إلى محاولة النوم الكافي، والغذاء المتوازن والتنفس العميق الذي يساعد المرأة على سهولة اتخاذ القرار.
اليقظة الذهنية
واختتمت، بأنه يجب أن تشعر المرأة باليقظة الذهنية للمرحلة التي تعيشها والتكيف معها، والدعم الاجتماعي والفضفضة لأحد المقربين لها، ويفضل أن يكون استشاريا نفسيا، وأيضا تنمية الهوايات لديها، فهذا العمر هو سن الجمال والاهتمام بالذات.
كما أن العلاج المعرفي السلوكي والتي بها يعبر المريض عن أفكاره السلبية ويستفيد من كل مرحلة مهم جداً للمرأة، ومتابعة الطبيب المختص لأخذ المكملات الغذائية والهرمونات التي تفيدها في تلك المرحلة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية