تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الرضاعة الطبيعية معجزة إلهية وهبها الله للأم وطفلها معاً، فهي تبني علاقة مميزة بينهم، وتهب الطفل كنزاً غذائياً عظيماً، وتعاني الكثير من الأمهات آلاماً خلال المرات الأولى للرضاعة، والتي قد تكون السبب في رفضها للرضاعة الطبيعية، وهو خطأ كبير ترتكبه أي أم في حق طفلها.
الساعة الذهبية
وبدأت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة؛ حديثها أن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة يطلق عليها "الساعة الذهبية الأولى"، ولا يستفيد منها إلا 27% فقط من الأطفال، مما يحرمهم من فوائد غذائية وطبية عديدة.
فالرضاعة خلال الساعة الذهبية تعزز مناعة طفلك، موضحة أن لبن "السرسوب" وهو اللبن الذي تنتجه الأمهات خلال أواخر الحمل وبشكل أكثر تحديدًا، في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، يعتبر أول تطعيم للطفل نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الأجسام المناعية ضد كثير من الأمراض.
كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ)، وله تأثير ملين يساعد على سرعة نزول البراز الأسود، ويخفض نسبة الصفراء الفسيولوجية.
الألف يوم
أن الاهتمام بأول عامين للطفل يمثل 85% من صحة الإنسان، كما أوضحت دكتورة عبلة، وهذا ما دعت إليه مبادرة "الألف يوم الذهبية"؛ بداية من وجود الجنين في رحم الأم، مرورًا بالخروج إلى الحياة، حتى فترة التأسيس.
فهذه الفترة تعتبر حاسمة للتطور البدني والعقلي والعاطفي للطفل، وقد أثبتت الأبحاث أن الاستثمار فيها يحقق فوائد طويلة الأمد، بما في ذلك تقليل معدلات وفيات الأطفال، منع سوء التغذية، وتعزيز النمو الصحي. كما أن هذه المبادرة تساعد في تحسين نتائج التعليم وزيادة الإنتاجية، مما يعزز من التنمية المجتمعية بشكل عام.
معلومات مغلوطة
ونتيجة عزوف الكثير من الأمهات عن الرضاعة الطبيعية، تنفق الدولة ملايين الجنيهات على الألبان الصناعية للأطفال من وزارة الصحة، والحديث ما زال للدكتورة "عبلة" فقد بلغت نسبة النساء اللاتي يرضعن أطفالهن نحو 13-20% من الأمهات، مما يرفع نسب وفيات حديثي الولادة.
وقالت الدكتورة "عبلة" أن هناك بعض المعلومات الشائعة والخاطئة والتي ساعدت على إحجام عدد كبير من السيدات عن الرضاعة الطبيعية وحددتها في النقاط التالية:
١-الرضاعة الطبيعية مؤلمة للأم في الأسبوع الأول
الوضع الصحيح للطفل وتعلقه الجيد أثناء الرضاعة يجعل الرضاعة الطبيعية غير مؤلمة للأم بل مصدر سعادة، ووجود ألم يتطلب المشورة لتصحيح الوضع.
٢- اللبن ينزل في اليوم الثالث من الولادة
غير صحيح اللبن موجود منذ لحظة الولادة، وبل هناك أهمية عظيمة للرضاعة خلال الساعة الأولى من الولادة لذلك تسمى بالساعة الذهبية لمالها من تأثير على صحة الطفل
٣- لبن الأم لا يكفي لتغذية التوأم
يعتمد إدرار لبن الأم على قدرة الرضيع على مص ثدي الأم، ويعتبر عاملا أساسياً لإدرار اللبن، وأثبتت الدراسات كفاية لبن الأم لتغذية ثلاث أطفال أو أكثر.
٤- الرضاعة الطبيعية في العام الثاني تؤدي إلى التخلف العقلي
على عكس الشائع يحتوي لبن الأم على أحماض دهنية، وعوامل نمو ضرورية لنمو المخ، وزيادة قدرته وتطور العين والسمع، حيث يصل نمو مخ الطفل إلى ٨٥٪ خلال أول سنتين وهذه المواد الطبيعية غير موجودة في أي غذاء أو لبن آخر غير لبن الأم
٥- الرضاعة أثناء النوم تؤدي لالتهاب الأذن الوسطى
هذه المعلومة غير صحيحة وقد تم إشاعتها لتقليل الرضاعة والاعتماد على الألبان الصناعية فترة الليل.
٦- لابد من إعطاء الرضيع ماء في الحر
تفرز الأم لطفلها كمية الماء المناسبة لدرجة حرارة الجو دون الاحتياج إلى أي مياه خارجية، حيث ان
٧٠٪ من لبن الأم ماء.
الساعة الذهبية
وبدأت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة؛ حديثها أن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة يطلق عليها "الساعة الذهبية الأولى"، ولا يستفيد منها إلا 27% فقط من الأطفال، مما يحرمهم من فوائد غذائية وطبية عديدة.
فالرضاعة خلال الساعة الذهبية تعزز مناعة طفلك، موضحة أن لبن "السرسوب" وهو اللبن الذي تنتجه الأمهات خلال أواخر الحمل وبشكل أكثر تحديدًا، في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، يعتبر أول تطعيم للطفل نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الأجسام المناعية ضد كثير من الأمراض.
كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ)، وله تأثير ملين يساعد على سرعة نزول البراز الأسود، ويخفض نسبة الصفراء الفسيولوجية.
الألف يوم
أن الاهتمام بأول عامين للطفل يمثل 85% من صحة الإنسان، كما أوضحت دكتورة عبلة، وهذا ما دعت إليه مبادرة "الألف يوم الذهبية"؛ بداية من وجود الجنين في رحم الأم، مرورًا بالخروج إلى الحياة، حتى فترة التأسيس.
فهذه الفترة تعتبر حاسمة للتطور البدني والعقلي والعاطفي للطفل، وقد أثبتت الأبحاث أن الاستثمار فيها يحقق فوائد طويلة الأمد، بما في ذلك تقليل معدلات وفيات الأطفال، منع سوء التغذية، وتعزيز النمو الصحي. كما أن هذه المبادرة تساعد في تحسين نتائج التعليم وزيادة الإنتاجية، مما يعزز من التنمية المجتمعية بشكل عام.
معلومات مغلوطة
ونتيجة عزوف الكثير من الأمهات عن الرضاعة الطبيعية، تنفق الدولة ملايين الجنيهات على الألبان الصناعية للأطفال من وزارة الصحة، والحديث ما زال للدكتورة "عبلة" فقد بلغت نسبة النساء اللاتي يرضعن أطفالهن نحو 13-20% من الأمهات، مما يرفع نسب وفيات حديثي الولادة.
وقالت الدكتورة "عبلة" أن هناك بعض المعلومات الشائعة والخاطئة والتي ساعدت على إحجام عدد كبير من السيدات عن الرضاعة الطبيعية وحددتها في النقاط التالية:
١-الرضاعة الطبيعية مؤلمة للأم في الأسبوع الأول
الوضع الصحيح للطفل وتعلقه الجيد أثناء الرضاعة يجعل الرضاعة الطبيعية غير مؤلمة للأم بل مصدر سعادة، ووجود ألم يتطلب المشورة لتصحيح الوضع.
٢- اللبن ينزل في اليوم الثالث من الولادة
غير صحيح اللبن موجود منذ لحظة الولادة، وبل هناك أهمية عظيمة للرضاعة خلال الساعة الأولى من الولادة لذلك تسمى بالساعة الذهبية لمالها من تأثير على صحة الطفل
٣- لبن الأم لا يكفي لتغذية التوأم
يعتمد إدرار لبن الأم على قدرة الرضيع على مص ثدي الأم، ويعتبر عاملا أساسياً لإدرار اللبن، وأثبتت الدراسات كفاية لبن الأم لتغذية ثلاث أطفال أو أكثر.
٤- الرضاعة الطبيعية في العام الثاني تؤدي إلى التخلف العقلي
على عكس الشائع يحتوي لبن الأم على أحماض دهنية، وعوامل نمو ضرورية لنمو المخ، وزيادة قدرته وتطور العين والسمع، حيث يصل نمو مخ الطفل إلى ٨٥٪ خلال أول سنتين وهذه المواد الطبيعية غير موجودة في أي غذاء أو لبن آخر غير لبن الأم
٥- الرضاعة أثناء النوم تؤدي لالتهاب الأذن الوسطى
هذه المعلومة غير صحيحة وقد تم إشاعتها لتقليل الرضاعة والاعتماد على الألبان الصناعية فترة الليل.
٦- لابد من إعطاء الرضيع ماء في الحر
تفرز الأم لطفلها كمية الماء المناسبة لدرجة حرارة الجو دون الاحتياج إلى أي مياه خارجية، حيث ان
٧٠٪ من لبن الأم ماء.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية