تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : استعادة الثقة أم تأكيد للصدارة.. من يحسم قمة الأهلي والزمالك غداً؟
source icon

سبوت

.

استعادة الثقة أم تأكيد للصدارة.. من يحسم قمة الأهلي والزمالك غداً؟

كتب:محمد أبوالعلا

تترقب الجماهير المصرية والعالمية مواجهة القمة رقم (131) بين الأهلي والزمالك في بطولة الدوري الممتاز، ضمن منافسات الجولة التاسعة من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز «دوري نايل»، المقررة في الثامنة مساء الغد - الإثنين- باستاد القاهرة الدولي؛ حيث تتجدد الإثارة والصراع التاريخي بين القطبين الكبيرين. ورغم الظروف المختلفة لكل فريق، تبقى نتيجة المباراة خارج التوقعات؛ إذ تتحكم فيها التفاصيل الصغيرة للمباراة والقرارات الفنية للأجهزة الفنية واللاعبين داخل الملعب.

وتختلف هذه المواجهة عن سابقاتها بشكل كبير؛ لاسيما أن الفريقين الأحمر والأبيض ليسا في أفضل مستوى فني وبدني لهما هذا الموسم، ويسعى كل منهما إلى استعادة الثقة أمام جماهيره ومحبيه؛ حيث يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز السادس في ترتيب الدوري برصيد (12) نقطة من (7) مباريات؛ فاز في (3) مباريات، وتعادل مثلها، وخسر مباراة واحدة أمام بيراميدز، وسجل لاعبوه (11) هدفاً واستقبلت شباكهم (8).

 بينما يدخل الزمالك المباراة متصدراً جدول الترتيب برصيد (17) نقطة جمعها من (8) مباريات؛ فاز في (5) مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر لقاءً وحيداً أمام وادي دجلة، وسجل (12) هدفاً واستقبل (4)، ويتفوق على المصري صاحب المركز الثاني برصيد (15) نقطة، ويأتي وادي دجلة ثالثاً بـ(14) نقطة.

 لكن التاريخ في صالح المارد الأحمر؛ حيث التقى الفريقان في (130) مواجهة تاريخياً، ويمتلك الأهلي التفوق في سجل المباريات المباشرة بعد أن حقق الفوز في (59) مباراة، مقابل (30) للزمالك، بينما حسم التعادل (41) لقاءً.

الأهلي يراهن على القوة الهجومية
أكد الكابتن أحمد أيوب، مدرب الأهلي الأسبق، أنه يتوقع دخول الأحمر المباراة برغبة كبيرة في فرض أسلوبه المعتاد بالضغط العالي والتحول السريع من الدفاع للهجوم، ويعول الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس على قوة وسط الملعب، المتمثلة في مروان عطية وخلفه أليو ديانج وأمامهما محمد علي بن رمضان، إضافة إلى طرفي الهجوم زيزو ــ حال تعافيه من الإصابة ولحاقه بالقمة ــ بجانب تريزيجيه، وفي المقدمة المهاجم محمد شريف. وسيسعى إلى استغلال سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة وحسم أي مساحات خلف دفاع الزمالك لصالحه.

وأضاف: إن مفتاح فوز الأهلي يتمثل في السيطرة على وسط الملعب ومنع الزمالك من بناء اللعب، مع التركيز على الكرات الثابتة التي قد تحسم لقاء القمة.

 ويرى أن أفضل خطة يمكن أن يطبقها النحاس أمام الزمالك هي (4-3-3) لاستغلال أكبر عدد من عناصره الفنية المميزة للفوز بالمباراة أو الخروج بنتيجة إيجابية على الأقل.

الزمالك يستغل سلاح العرضيات
في المقابل، يقول الكابتن محمد صلاح، مدرب الزمالك الأسبق، إن فريقه يسعى حالياً للحفاظ على صدارة جدول الترتيب، وسيكون ذلك عبر التنظيم الدفاعي القوي وغلق المساحات أمام انطلاقات الأهلي الخطيرة، مع الاعتماد على الأجنحة السريعة وإمداد المهاجمين بالكرات العرضية المتقنة، التي ستكون بمثابة فك شفرة دفاعات الأهلي من وجهة نظره، واستغلال هذه الثغرة الواضحة للمنافس، إلى جانب الضغط المبكر على دفاع الأهلي لإجباره على التمرير الطويل، مع الاستفادة من انطلاقات خوان الفيدا وشيكو بانزا وعدي الدباغ في الأمام. ويرى أن أفضل طريقة يمكن تنفيذها بهذه العناصر هي (4-2-3-1)، وهي المثلى من وجهة نظره.

وعن توقعاته قال: «القمة المصرية لا تخضع للتوقعات… الأهم أن يتحلى اللاعبون بالتركيز والالتزام التكتيكي؛ فالخطأ الفردي قد يغير مصير المباراة.
 الأهلي والزمالك متقاربان في المستوى، والظروف متشابهة إلى حد كبير؛ لكن القمة تحتاج إلى الجاهزية الذهنية أكثر من أي شيء آخر، من يملك أعصاباً أهدأ سيقترب من الفوز».

الغيابات مؤثرة 
يغيب عن الأهلي مجموعة كبيرة من اللاعبين المؤثرين حتى قبل انطلاق المباراة، مثل: محمد شكري، أشرف داري، كريم فؤاد، إمام عاشور، أحمد مصطفى زيزو، بالإضافة إلى محمد عبد الله وأحمد عابدين لتواجدهما في معسكر منتخب مصر لكأس العالم للشباب.

بينما تأتي غيابات الزمالك كالتالي: محمد شحاتة، محمود جهاد، بالإضافة إلى غموض موقف الثنائي أحمد ربيع ونبيل عماد دونجا، ومحمد السيد المتواجد مع منتخب الشباب.

في النهاية، يعلم الجميع أن مباراة القمة دائماً أكبر من التوقعات، والفوز فيها لا يعتمد فقط على الحالة الفنية؛ بل على لحظات التركيز خلال المباراة، أو لمسة فردية مفاجئة، أو قرار تكتيكي من المدير الفني يغير مسار الـ(90) دقيقة، وتبقى الجماهير في انتظار سهرة كروية من العيار الثقيل، يسودها الاحترام المتبادل، لكن الغلبة ستكون فقط لمن يحسن قراءة التفاصيل الصغيرة واستغلال الفرص المتاحة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية