تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"اللوت" نوع من الأسماك المهمة التي يتم استزراعها في مصر بإنتاجية حجمها نحو 2% تقريبا من إجمالي الانتاج المصري من الاستزراع السمكي (27.6 الف طن)، ويتم استزراعها في المزارع الأهلية بدمياط وبورسعيد بحجم إنتاج، والمزارع الحكومية والمشاريع القومية كمشروع هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، والفيروز بشرق التفريعة ومتوسط سعر الكيلو منها حوالي 65 جنيها.
"وتُعدّ مصر من الدول الرائدة في استزراع هذا النوع من الأسماك" وفقا لـ أ.د صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إذ حققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
نمو متوقع
ويُتوقع أن يشهد استزراع أسماك اللوت في مصر المزيد من النمو والتطور خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث يعد استزراعها في مصر فرصة استثمارية واعدة، ويمكن أن يلعب دورًا مهما في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة المزارعين بحسب د. مصيلحي، وذلك بفضل توفر جميع المقومات اللازمة لنجاح هذا الاستثمار.
وتتمثل عوامل نجاح مشروع استزراع أسماك اللوت في مصر، والحديث مازال لـ د. مصيلحي، في المناخ الملائم الدافئ على مدار العام وهو الذي تنمو فيه تلك النوعية من الأسماك، إضافة إلى وفرة الموارد المائية حيث تمتلك مصر شبكة واسعة من الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية، فضلا عن الدعم الحكومي المستمر وتزايد الوعي بأهمية هذا القطاع.
دعم مزارعي اللوت
وفي هذا الصدد، تطرق رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إلى ما تقدمه الدولة المصرية، من دعم كبير لمزارعي أسماك اللوت، من خلال توفير قروضً ميسرة لمزارعيها لتأسيس مشاريعهم وتطويرها وتوفير خدمات الإرشاد الفني لمساعدة المزارعين على تحسين تقنيات التربية ،و تطوير البنية التحتية لقطاع الاستزراع السمكي، بما في ذلك إنشاء الطرق والموانئ ومحطات معالجة المياه، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الأسماك.
وتُعدّ عائدات استزراع أسماك اللوت عالية نسبيًا، كما أوضح أ. د. مصيلحي، إذ تعتمد العائدات على العديد من العوامل، مثل جودة الأسماك وسعر السوق ومهارة المزارع، مؤكدا أن هناك مجموعة من النصائح لمزارعي سمكة اللوت، يمكنهم من خلالها تحقيق طفرة في العوائد، أهمها الحصول على التدريب اللازم لتعلم تقنيات التربية السمكية الحديثة، و الانضمام إلى الجمعيات التعاونية للاستفادة من خدماتها ودعمها، مع البحث عن أسواق جديدة لبيع منتجاتهم، فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف.
استثمار مُربح
ويقول ا. د. مصيلحي إن اللوت المصرية، ذات السمعة الطيبة تتمتع بالإنتاجية العالية حيث معدلات نمو ها سريعة، مما يعني إمكانية حصادها في فترة زمنية قصيرة علاوة علي الجودة العالية للحمها الابيض الطري قليل الدهون، مما يجعلها مرغوبة لدى المستهلكين وسهلة التربية، ولا تتطلب الكثير من العناية ومقاومة نسبيًا للأمراض، مما يقلل من الخسائر في المزارع وتعد مشروعًا تجاريًا مربحًا، تحقق عائدات جيدة من بيعها.
و اللوت سمكة من أسماك البحر المتوسط، موطنها جنوب فرنسا وإيطاليا، لكن مصر سبقت دول العالم في استزراعها في الأحواض الترابية، وكانت أول التجارب في أوائل التسعينات في منطقة مثلث الديبة، قبل أن تتطور زراعتها إلى أن بلغ متوسط إنتاج الفدان 5 أطنان في الموسم الواحد، وفترة استرداد رأس المال من المشروع من 3 إلى 4 سنوات بمعدل 28 % من رأس المال سنويا.
سمكة سريعة النمو
واستطاعت أسماك اللوت المصرية كما افاد ا. د. مصيلحي بعد مجهود كبير من المزارعين واعتماداً على القدرات الذاتية للعاملين بقطاع الاستزراع البحري، أن تفتح أسواقا للتصدير وأن تكتسب سمعة طيبة وأن تنافس عالمياً، فهي سمكة واعدة جدا من حيث الإنتاج و ملائمة جدا للأجواء المصرية وسريعة النمو، وتستطيع ان تنافس تسويقياً عن طريق دخولها في عملية التصنيع وتتميز بطول فترة الصلاحية عن الأسماك الأخرى، كما أنها تمتاز بلحم طرى جيد الطعم ونسبة دهن قليلة.
ويتم استزراع سمكة اللوت في مصر، إما في الأحواض الترابية وهي أكثر أنواع الأحواض شيوعًا في مصر، وتتميز بتكلفتها المنخفضة وسهولة إنشائها، أو في الخزانات الخرسانية والتي تستخدم في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إذ توفر مساحة أقل لتربية نفس كمية الأسماك، وإما في الأقفاص في المياه العذبة والبحرية، وتتميز بإمكانية نقلها من مكان إلى آخر.
عقبات وتحديات
ويقول أ. د. صلاح، إن الورد لا يخلو من الشوك بمعني أنه رغم كل هذه الميزات للوت إلا ان هناك عقبات وتحديات عند استزراعها منها، ارتفاع اسعار الأعلاف التي تعد من أهم مكونات استزراع أسماك اللوت، ويشكل ارتفاع تكلفتها عبئًا على المزارعين، علاوة علي التلوث البيئي وهو من أهم المخاطر التي تواجه الاستزراع، حيث يمكن أن يؤدي إلى نفوق الأسماك أو إصابتها بالأمراض، بخلاف نقص الخبرات عند بعض مزارعيها في مجال التربية، مما يؤثر على الإنتاجية.
وشرح رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية للراغبين في بدء مشروع استزراع أسماك اللوت، خطوات البدء في مشروع استزراع سمكة اللوت، موضحا أن الخطوة الأولى تبدأ بإجراء دراسة جدوى شاملة لتقييم المشروع من الناحية الاقتصادية والفنية، يليها اختيار موقع مناسب لإنشاء المزرعة، مع مراعاة توفر مصدر مياه نظيفة وسهولة الوصول إلى الخدمات، ثم تحضير الأحواض وفقًا للمواصفات الفنية المطلوبة، مع مراعاة نوع التربة وعمق المياه ومساحة الحوض، قبل شراء الزريعة من مصادر موثوقة لضمان جودتها، فضلا عن توفير غذاء مناسب للأسماك بكميات كافية لضمان نموها بشكل سليم، ومراقبتها بانتظام للتأكد من صحتها ورصد أي أمراض أو مشاكل قد تصيبها، وحصادها في الوقت المناسب وتسويقها بالطرق الآمنة.
الدورة الإنتاجية
وتمتد الدورة الإنتاجية لأسماك اللوت، من 7 إلى 14 شهرا، ويرجع انتهاء الدورة لرغبة وإمكانيات إدارة المزرعة، بحسب أ.د مصيلحي، قبل أن يوضح أن
الاستمرار لموسم أخر، يرجع لعدة أسباب، الأول حجم الإنتاج من الأسماك الكبيرة الخاصة بالتصدير (فوق الـ 22 كجم) قليلة، حيث تصدر اللوت إلى لبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل.
ويستطيع المزارع الاستمرار لإنتاج نفس الأحجام بأسعار مرتفعة وتعظيم العائد، إضافة إلى توفير تكلفة الزريعة لموسم جديد، والخبرة والامكانيات المادية التي تمكن مزارع أسماك اللوت من عبور موسم الصيف التالي دون خسائر، والأسعار وقت انتهاء الموسم الأول غير مناسبة فيفضل الاستمرار لحين تحسن الأسعار، وتوافر الغذاء بأسعار مناسبة، وفى حالة هذا القرار لآبد أن يتم حصاد نصف حمولة الحوض، ويفضل الفرز أثناء الصيد.
أهم علمليات الاستزراع
ويرى مصيلحي، أن عملية الخف والفرز من أهم العمليات في استزراع سمكة اللوت، لكونها من الأسماك المفترسة، وتكون نسبة الفاقد كبيرة جداً في الكثافات المرتفعة أثناء التحضين ، ويفضل أن تتم عملية الفرز والخف بعد 5 شهور من بداية الاستزراع تقريبا في بداية مارس، بعد انتهاء فترة البرودة، ويكون الخف بفرز الأسماك التي وصلت لأحجام اقتصادية (تقريبا من 750 جم الى 1 كجم) ويتم بيعها ونقل الأحجام الأصغر إلى أحواض التربية بالكثافة المثلى والتي تمكن من تحمل فصل الصيف ومشاكل الحرارة والملوحة والأمراض والخروج بأمان ، بالإضافة إلى تطهير الحضانة وتجهيزها لاستقبال موسم زريعة اللوت الجديد في شهر أبريل.
أما في حالة اتخاذ المزارع قرار انتهاء الدورة، والاكتفاء بعام واحد والحديث مازال لـ أ.د مصيلحي، فذلك قد يرجع إلى عدم القدرة على تحمل الإنفاق وبناء خطة المزارع المالية على الحصاد الكامل، وقلة خبرة المزارع للاستمرار وتحمل المخاطر لموسم وصيف جديد لا يعلم مدى صعوبته، والأسعار للبيع مناسبة له، تحقق ما يستهدفه من أرباح، أو ندرة الغذاء أو ارتفاع أسعار العلف بشكل يؤثر على التكلفة.
"وتُعدّ مصر من الدول الرائدة في استزراع هذا النوع من الأسماك" وفقا لـ أ.د صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إذ حققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
نمو متوقع
ويُتوقع أن يشهد استزراع أسماك اللوت في مصر المزيد من النمو والتطور خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث يعد استزراعها في مصر فرصة استثمارية واعدة، ويمكن أن يلعب دورًا مهما في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة المزارعين بحسب د. مصيلحي، وذلك بفضل توفر جميع المقومات اللازمة لنجاح هذا الاستثمار.
وتتمثل عوامل نجاح مشروع استزراع أسماك اللوت في مصر، والحديث مازال لـ د. مصيلحي، في المناخ الملائم الدافئ على مدار العام وهو الذي تنمو فيه تلك النوعية من الأسماك، إضافة إلى وفرة الموارد المائية حيث تمتلك مصر شبكة واسعة من الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية، فضلا عن الدعم الحكومي المستمر وتزايد الوعي بأهمية هذا القطاع.
دعم مزارعي اللوت
وفي هذا الصدد، تطرق رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إلى ما تقدمه الدولة المصرية، من دعم كبير لمزارعي أسماك اللوت، من خلال توفير قروضً ميسرة لمزارعيها لتأسيس مشاريعهم وتطويرها وتوفير خدمات الإرشاد الفني لمساعدة المزارعين على تحسين تقنيات التربية ،و تطوير البنية التحتية لقطاع الاستزراع السمكي، بما في ذلك إنشاء الطرق والموانئ ومحطات معالجة المياه، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الأسماك.
وتُعدّ عائدات استزراع أسماك اللوت عالية نسبيًا، كما أوضح أ. د. مصيلحي، إذ تعتمد العائدات على العديد من العوامل، مثل جودة الأسماك وسعر السوق ومهارة المزارع، مؤكدا أن هناك مجموعة من النصائح لمزارعي سمكة اللوت، يمكنهم من خلالها تحقيق طفرة في العوائد، أهمها الحصول على التدريب اللازم لتعلم تقنيات التربية السمكية الحديثة، و الانضمام إلى الجمعيات التعاونية للاستفادة من خدماتها ودعمها، مع البحث عن أسواق جديدة لبيع منتجاتهم، فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف.
استثمار مُربح
ويقول ا. د. مصيلحي إن اللوت المصرية، ذات السمعة الطيبة تتمتع بالإنتاجية العالية حيث معدلات نمو ها سريعة، مما يعني إمكانية حصادها في فترة زمنية قصيرة علاوة علي الجودة العالية للحمها الابيض الطري قليل الدهون، مما يجعلها مرغوبة لدى المستهلكين وسهلة التربية، ولا تتطلب الكثير من العناية ومقاومة نسبيًا للأمراض، مما يقلل من الخسائر في المزارع وتعد مشروعًا تجاريًا مربحًا، تحقق عائدات جيدة من بيعها.
و اللوت سمكة من أسماك البحر المتوسط، موطنها جنوب فرنسا وإيطاليا، لكن مصر سبقت دول العالم في استزراعها في الأحواض الترابية، وكانت أول التجارب في أوائل التسعينات في منطقة مثلث الديبة، قبل أن تتطور زراعتها إلى أن بلغ متوسط إنتاج الفدان 5 أطنان في الموسم الواحد، وفترة استرداد رأس المال من المشروع من 3 إلى 4 سنوات بمعدل 28 % من رأس المال سنويا.
سمكة سريعة النمو
واستطاعت أسماك اللوت المصرية كما افاد ا. د. مصيلحي بعد مجهود كبير من المزارعين واعتماداً على القدرات الذاتية للعاملين بقطاع الاستزراع البحري، أن تفتح أسواقا للتصدير وأن تكتسب سمعة طيبة وأن تنافس عالمياً، فهي سمكة واعدة جدا من حيث الإنتاج و ملائمة جدا للأجواء المصرية وسريعة النمو، وتستطيع ان تنافس تسويقياً عن طريق دخولها في عملية التصنيع وتتميز بطول فترة الصلاحية عن الأسماك الأخرى، كما أنها تمتاز بلحم طرى جيد الطعم ونسبة دهن قليلة.
ويتم استزراع سمكة اللوت في مصر، إما في الأحواض الترابية وهي أكثر أنواع الأحواض شيوعًا في مصر، وتتميز بتكلفتها المنخفضة وسهولة إنشائها، أو في الخزانات الخرسانية والتي تستخدم في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إذ توفر مساحة أقل لتربية نفس كمية الأسماك، وإما في الأقفاص في المياه العذبة والبحرية، وتتميز بإمكانية نقلها من مكان إلى آخر.
عقبات وتحديات
ويقول أ. د. صلاح، إن الورد لا يخلو من الشوك بمعني أنه رغم كل هذه الميزات للوت إلا ان هناك عقبات وتحديات عند استزراعها منها، ارتفاع اسعار الأعلاف التي تعد من أهم مكونات استزراع أسماك اللوت، ويشكل ارتفاع تكلفتها عبئًا على المزارعين، علاوة علي التلوث البيئي وهو من أهم المخاطر التي تواجه الاستزراع، حيث يمكن أن يؤدي إلى نفوق الأسماك أو إصابتها بالأمراض، بخلاف نقص الخبرات عند بعض مزارعيها في مجال التربية، مما يؤثر على الإنتاجية.
وشرح رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية للراغبين في بدء مشروع استزراع أسماك اللوت، خطوات البدء في مشروع استزراع سمكة اللوت، موضحا أن الخطوة الأولى تبدأ بإجراء دراسة جدوى شاملة لتقييم المشروع من الناحية الاقتصادية والفنية، يليها اختيار موقع مناسب لإنشاء المزرعة، مع مراعاة توفر مصدر مياه نظيفة وسهولة الوصول إلى الخدمات، ثم تحضير الأحواض وفقًا للمواصفات الفنية المطلوبة، مع مراعاة نوع التربة وعمق المياه ومساحة الحوض، قبل شراء الزريعة من مصادر موثوقة لضمان جودتها، فضلا عن توفير غذاء مناسب للأسماك بكميات كافية لضمان نموها بشكل سليم، ومراقبتها بانتظام للتأكد من صحتها ورصد أي أمراض أو مشاكل قد تصيبها، وحصادها في الوقت المناسب وتسويقها بالطرق الآمنة.
الدورة الإنتاجية
وتمتد الدورة الإنتاجية لأسماك اللوت، من 7 إلى 14 شهرا، ويرجع انتهاء الدورة لرغبة وإمكانيات إدارة المزرعة، بحسب أ.د مصيلحي، قبل أن يوضح أن
الاستمرار لموسم أخر، يرجع لعدة أسباب، الأول حجم الإنتاج من الأسماك الكبيرة الخاصة بالتصدير (فوق الـ 22 كجم) قليلة، حيث تصدر اللوت إلى لبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل.
ويستطيع المزارع الاستمرار لإنتاج نفس الأحجام بأسعار مرتفعة وتعظيم العائد، إضافة إلى توفير تكلفة الزريعة لموسم جديد، والخبرة والامكانيات المادية التي تمكن مزارع أسماك اللوت من عبور موسم الصيف التالي دون خسائر، والأسعار وقت انتهاء الموسم الأول غير مناسبة فيفضل الاستمرار لحين تحسن الأسعار، وتوافر الغذاء بأسعار مناسبة، وفى حالة هذا القرار لآبد أن يتم حصاد نصف حمولة الحوض، ويفضل الفرز أثناء الصيد.
أهم علمليات الاستزراع
ويرى مصيلحي، أن عملية الخف والفرز من أهم العمليات في استزراع سمكة اللوت، لكونها من الأسماك المفترسة، وتكون نسبة الفاقد كبيرة جداً في الكثافات المرتفعة أثناء التحضين ، ويفضل أن تتم عملية الفرز والخف بعد 5 شهور من بداية الاستزراع تقريبا في بداية مارس، بعد انتهاء فترة البرودة، ويكون الخف بفرز الأسماك التي وصلت لأحجام اقتصادية (تقريبا من 750 جم الى 1 كجم) ويتم بيعها ونقل الأحجام الأصغر إلى أحواض التربية بالكثافة المثلى والتي تمكن من تحمل فصل الصيف ومشاكل الحرارة والملوحة والأمراض والخروج بأمان ، بالإضافة إلى تطهير الحضانة وتجهيزها لاستقبال موسم زريعة اللوت الجديد في شهر أبريل.
أما في حالة اتخاذ المزارع قرار انتهاء الدورة، والاكتفاء بعام واحد والحديث مازال لـ أ.د مصيلحي، فذلك قد يرجع إلى عدم القدرة على تحمل الإنفاق وبناء خطة المزارع المالية على الحصاد الكامل، وقلة خبرة المزارع للاستمرار وتحمل المخاطر لموسم وصيف جديد لا يعلم مدى صعوبته، والأسعار للبيع مناسبة له، تحقق ما يستهدفه من أرباح، أو ندرة الغذاء أو ارتفاع أسعار العلف بشكل يؤثر على التكلفة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية