يواصل منتخب الفراعنة تحضيراته لمواجهة إثيوبيا، الجمعة المقبل، ضمن الجولة الختامية لتصفيات أمم أفريقيا.

وشهد مران المنتخب أمس الثلاثاء انضمام عمر مرموش لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني للتدريبات، بعد وصوله للقاهرة.

لاعبو المنتخب مع بداية التجمع، كانوا يتحدثون عن سهولة المباراة، خاصة أن المنتخب تأهل رسميًا للنهائيات، كما أن المنافس من التصنيف الرابع أفريقيًا، لكنهم فوجئوا بتحذير مديرهم الفني، روي فيتوريا، من صعوبة المباراة، وتأكيداته أنها تحتاج مجهود كبير للفوز بها.

وأوضح فيتوريا، أن صعوبة المباراة تأتي بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب، إذ يعاني الفريق من نقص حاد في الصفوف بسبب الغيابات التي يأتي على رأسها، محمد صلاح، نجم ليفربول، والذي قرر المدرب إراحته خلال المباراة، بجانب غياب قلبي الدفاع، أحمد حجازي ومحمود الونش بالإضافة إلى عدم تواجد، محمود تريزيجيه ومحمد النني.

كما أشار المدرب إلى أن باقي اللاعبين غير جاهزين للمباراة، خاصة أنهم في فترات إعداد للموسم الجديد، وبالتالي بعيدين عن حساسية المباريات.
ورأى فيتوريا أن من أسباب صعوبة المباراة، هو أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين، لديهم بطاقة صفراء، وحصول أي منهم على أخرى يعني غيابه عن أول مباراة للفراعنة في أمم أفريقيا.

والمهددون بالغياب بسبب الإنذار الثاني هم: حمدي فتحي، عمر كمال، طارق حامد، محمد عبد المنعم، عمر مرموش، بيكهام، تريزيجيه، وأحمد سيد زيزو.
وأكد فيتوريا لمساعديه أن الأزمات المحيطة بالمعسكر الحالي، أرهقته بشدة، لكنه يرفض أن لا يحقق المنتخب النتائج المرجوة، خاصة أمام إثيوبيا، من أجل ختام التصفيات بشكل جيد، مشيرا إلى  أن إثيوبيا هي المنتخب الوحيد الذي فاز على الفراعنة في التصفيات، وبالتالي سيكون من غير المقبول أن لا يرد الفراعنة الهزيمة ويحققون الفوز في ملعب الدفاع الجوي.