تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تشهد الأشهر القليلة المقبلة من العام الحالي، انطلاق عدة مهرجانات سينمائية في مصر، بعضها يقام للمرة الأولى، بعد حصولها على موافقة لجنة المهرجانات - مثل بورسعيد، والفيوم - وتبدأ تلك المهرجانات دورتها يوم الخميس المقبل، بانطلاق مهرجان الغردقة لسينما الشباب، ثم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ثم مهرجان الفيوم لأفلام البيئة، ثم مهرجان الجونة، ومهرجان القاهرة السينمائي.
هذه المهرجانات يعاني القائمون عليها من قلة الدعم المالي بعد زيادة أسعار تذاكر الطيران، والإقامة بالفنادق، وتكلفة جلب أفلام من الخارج، والإنفاق على حفلات الافتتاح والختام وجوائز للفائزين، خاصة تلك المهرجانات التي لا زالت في البداية. فطبقًا لقرار مجلس الوزراء لا يسمح بالدعم للمهرجانات في دوراتها الأولى إلا بعد الدورة الثانية، وبعد أن يؤكد المهرجان نفسه واستمراريته.
وحول الدعم المالي - الذي يمثل عائقًا أمام استمرار المهرجانات - قال السيناريست محمد الباسوسي، رئيس مهرجان الغردقة، إنه منذ فكّر في إنشاء مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وهو يعتمد على التمويل الذاتي، لأنه يعلم جيدًا أن الدعم الحكومي لا يفي بالغرض كاملًا، ويسعى مع أصدقاء له أفراد ومؤسسات، ونقابات مثل نقابة السينمائيين، وبعض الجهات الداعمة الأخرى ورجال أعمال في الغردقة، أن يقيم المهرجان، مؤكدًا أن تكلفة المهرجان كبيرة جدًا، وتمثل عبء مالي كبير حتى تقام الدورة الأولى.
ويتمنى "الباسوسي" أن تحقق الدورة الثانية من المهرجان - التي ستنطلق هذا الأسبوع بدءًا من الخميس – ما يضيف إلى السينما المصرية وعلى جمهور الغردقة.
وحول دعم مهرجان الإسكندرية قال الناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، إنه يحاول جاهدًا منذ سنوات أن يستمر المهرجان بنفس قوته التي عرف بها، كأحد أهم مهرجانات السينما في مصر، وهو يتلقى دعم من وزارة المالية من خلال وزارة الثقافة.
واستطرد: لكن هذا الدعم لا يفي بالغرض، لأن تكريمات وبرامج المهرجان تعد من أهم البرامج، حيث يكرم المهرجان نجومًا عالميين من فرنسا وإيطاليا ومصر، ويعرض أكثر من 120 فيلمًا، ويمنح جوائز، ويصدر كتبًا، ويستضيف نجومًا مصريين وعرب وأجانب ولجان تحكيم، ومن ثم يضطر إلى التقشف في جوانب أخرى، لا تؤثر على ما عرف به المهرجان وصورته أمام العالم وأمام جمهوره.
وأكد "أباظة" أن الدورة الـ 40 من المهرجان - التي ستنطلق في الأول من شهر أكتوبر - ستشهد مفاجآت من نوع مختلف على كل المستويات، في التكريمات، والأفلام، والبرامج، برغم قلة الدعم والظروف التي تمر بها السينما حاليًا، من قلة الإنتاج المصري.
وأضاف "أباظة" أن استضافة هذا العام ستتأثر كون أن بعض من اعتادوا على حضور المهرجان لن يتمكنوا من الحضور لأن الدعم لم يعد يفي بكل ما يتطلبه المهرجان من تذاكر طيران وإقامة، حيث رفعت الفنادق أسعار الاستضافة والوجبات.
ونفس الشىء يواجهه مهرجان القاهرة السينمائي، الذى كان قد أجل دورته الماضية، وكشفت مصادر أن التأجيل كان لسبب حرب غزة، إلا أنه في الوقت نفسه واجه صعوبات مادية، ويسعى حسين فهمى للحصول على دعم من بعض رجال الأعمال لأن دعم وزارة الثقافة لا يكفي.
هذه المهرجانات يعاني القائمون عليها من قلة الدعم المالي بعد زيادة أسعار تذاكر الطيران، والإقامة بالفنادق، وتكلفة جلب أفلام من الخارج، والإنفاق على حفلات الافتتاح والختام وجوائز للفائزين، خاصة تلك المهرجانات التي لا زالت في البداية. فطبقًا لقرار مجلس الوزراء لا يسمح بالدعم للمهرجانات في دوراتها الأولى إلا بعد الدورة الثانية، وبعد أن يؤكد المهرجان نفسه واستمراريته.
وحول الدعم المالي - الذي يمثل عائقًا أمام استمرار المهرجانات - قال السيناريست محمد الباسوسي، رئيس مهرجان الغردقة، إنه منذ فكّر في إنشاء مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وهو يعتمد على التمويل الذاتي، لأنه يعلم جيدًا أن الدعم الحكومي لا يفي بالغرض كاملًا، ويسعى مع أصدقاء له أفراد ومؤسسات، ونقابات مثل نقابة السينمائيين، وبعض الجهات الداعمة الأخرى ورجال أعمال في الغردقة، أن يقيم المهرجان، مؤكدًا أن تكلفة المهرجان كبيرة جدًا، وتمثل عبء مالي كبير حتى تقام الدورة الأولى.
ويتمنى "الباسوسي" أن تحقق الدورة الثانية من المهرجان - التي ستنطلق هذا الأسبوع بدءًا من الخميس – ما يضيف إلى السينما المصرية وعلى جمهور الغردقة.
وحول دعم مهرجان الإسكندرية قال الناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، إنه يحاول جاهدًا منذ سنوات أن يستمر المهرجان بنفس قوته التي عرف بها، كأحد أهم مهرجانات السينما في مصر، وهو يتلقى دعم من وزارة المالية من خلال وزارة الثقافة.
واستطرد: لكن هذا الدعم لا يفي بالغرض، لأن تكريمات وبرامج المهرجان تعد من أهم البرامج، حيث يكرم المهرجان نجومًا عالميين من فرنسا وإيطاليا ومصر، ويعرض أكثر من 120 فيلمًا، ويمنح جوائز، ويصدر كتبًا، ويستضيف نجومًا مصريين وعرب وأجانب ولجان تحكيم، ومن ثم يضطر إلى التقشف في جوانب أخرى، لا تؤثر على ما عرف به المهرجان وصورته أمام العالم وأمام جمهوره.
وأكد "أباظة" أن الدورة الـ 40 من المهرجان - التي ستنطلق في الأول من شهر أكتوبر - ستشهد مفاجآت من نوع مختلف على كل المستويات، في التكريمات، والأفلام، والبرامج، برغم قلة الدعم والظروف التي تمر بها السينما حاليًا، من قلة الإنتاج المصري.
وأضاف "أباظة" أن استضافة هذا العام ستتأثر كون أن بعض من اعتادوا على حضور المهرجان لن يتمكنوا من الحضور لأن الدعم لم يعد يفي بكل ما يتطلبه المهرجان من تذاكر طيران وإقامة، حيث رفعت الفنادق أسعار الاستضافة والوجبات.
ونفس الشىء يواجهه مهرجان القاهرة السينمائي، الذى كان قد أجل دورته الماضية، وكشفت مصادر أن التأجيل كان لسبب حرب غزة، إلا أنه في الوقت نفسه واجه صعوبات مادية، ويسعى حسين فهمى للحصول على دعم من بعض رجال الأعمال لأن دعم وزارة الثقافة لا يكفي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية