تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كنت في العمل، عندما راحت صديقتي وزميلتي في المكتب "رانيا"، تخرج من حقيبتها بضع أشياء، وهي تتمتم بكلمات لم أتبينها في بادئ الأمر، لكنها بدت غاضبة، فضحكت وأنا أسألها هل تتحدثين مع نفسك؟، فأجابت وهي حزينة: "لقد مللت.. كل يوم أحمل العديد من علب الطعام، التي تحتوي وجبات مناسبة لأنظمة نزول الوزن، ومهما فعلت وغيرت في الأنظمة وقلصت طعامي، يظل وزني ثابتا دون تغيير، ولا أعرف ماذا أفعل؟، خاصة وأنني أخشى التوقف عن تلك الأنظمة فيزداد وزني بشكل أكبر، وتصبح المشكلة أعظم".
لم أجد من الكلمات ما أقوله لها لتخفيف ما تعاني منه من يأس شديد، ولكنني وعدتها باستشارة الدكتور مصطفى البحيري استشاري التغذية العلاجية والسمنة، عن تلك المشكلة التي تعاني منها.
تراجع النسيج العضلي
وبالفعل، عدت للمنزل وعندما حل المساء، هاتفت الدكتور مصطفى، وشرحت له أزمة "رانيا"، وما أن انتهيت حتى بادرني بسؤال عن ماهو عمرها؟ وأجبته أنها احتفلت بعامها الـ 42 قبل أقل من شهرين تقريبا، وهنا قال لي: "إن فقدان الوزن يصبح أكثر صعوبة بعد سن الأربعين حيث ينخفض التمثيل الغذائي مع التقدم في العمر، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث حيث تحدث بعض التغييرات الهرمونية لهن".
وواصل: "عندما تصل المرأة لسن الأربعين يضعف نشاطها مما يجعلها لا تمارس الرياضة بانتظام، ومن المعروف أنه منذ هذا العمر يبدأ النسيج العضلي في الانخفاض، وهذا جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، وهذا يؤدي إلى تباطؤ الحرق لأن وجود العضلات يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أكبر من وجود الدهون فقط".
عادة ضارة
وتعد عادة تناول الطعام مع الآخرين، من العادات غير المحببة لمن يبحثون عن النمط الصحي في حياتهم، كما ذكر لي الدكتور مصطفى، قبل أن يتابع: "تلك العادة تجعلنا نتناول أي طعام مهما كان غير صحي، وبكميات ليست محسوبة أما إذا تناول كل منا الطعام بمفرده فيمكنه التحكم فيما يأكله، وتلك هي الخطوة الأولى في العلاج".
وأوضح أن الوجبة يجب أن تتضمن، كافة العناصر الغذائية من الخضروات والبروتينات والنشويات ولكن بكميات مناسبة، وتجنب تناول الدهون المشبعة، مؤكدا ضرورة الحصول على قدر كاف من النوم، لأن مشاعر الأرق والتوتر، تزداد مع تقدم العمر مما يضعف من عملية الحرق.
استبدال الجري
وتعد ممارسة الرياضة بعد سن الأربعين أمر ضروري للغاية، كما نصح د. مصطفى البحيري، مشيرا لأهمية استبدال تمارين الجري بتمارين تقوية العضلات للحفاظ عليها، فضلا عن أن الجري يؤثر بالسلب على المفاصل ويمكن استبداله بالمشي السريع.
واختتم، بضرورة وجود صديق يشجع المريض على ممارسة الرياضة باستمرار، حتى لا يشعر بالملل، وأيضا شرب الماء بقدر كاف يوميا مع الامتناع عن التدخين، والابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق والحزن، لأنه يأتي بنتائج عكسية ويتسبب في تناول الطعام بشكل زائد أو تناول الممنوعات من الطعام.
التغيرات الهرمونية
ولأن حديث الدكتور مصطفى، تطرق إلى التغيرات الهرمونية في جسم المرأة وتأثيره على ثبات الوزن بعد الأربعين، فقد سارعت للتحدث مع الدكتور أحمد خيري استشاري النساء والتوليد والعقم، لأعرف منه مزيدا من المعلومات، في هذا الشأن.
وقال لي: إن المرأة بعد هذا العمر يحدث لها بعض التغيرات الهرمونية وتمر بمرحلة بيولوجية طبيعية حتى تصل إلى عمر الخمسين عاماً، حيث يحدث لها انقطاع الطمث مما يخفض لديها هرمون الأستروجين في الجسم، ويؤدي ذلك إلى زيادة الدهون.
وتابع د. مصطفى: "زيادة الدهون لدى المرأة في هذا العمر أمر طبيعي لأن الهرمون المسئول عن حرقها انخفض لديها، وبالتالي أصبحت عملية الحرق أكثر صعوبة"، لافتاً إلى أن المرأة منذ بلوغها الثلاثون عاما يحدث لها تغيرات هرمونية بشكل تدريجي، وتلك التغيرات تؤثر بالسلب على فقدانها للدهون ولوزنها بشكل عام.
ممارسة الرياضة
وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي أمر ضروري حسبما وصف استشاري أمراض النساء، مؤكدا أنه ينصح بها دائما لأن الرياضة تؤثر بشكل إيجابي عليهن، خاصة مع التقدم في العمر سواء من الجانب الصحي أو النفسي، ويقول إنه مع تأخر سن المرأة في الإنجاب وجدت أن معظمهن بدينات ولديهن سمنة مفرطة في كثير من الحالات، لذا دائما انصحهن بتناول الطعام بشكل متوازن مع التركيز على كل ما هو مفيدا وصحيا.
وإجمالا، كما اختتم د. أحمد خيري، فإن الحفاظ على الوزن من أفضل الممارسات التي تقع على عاتق المرأة سواء من الناحية الجمالية أو النفسية أو الصحية، فالحمل في عمر متأخر أمر من السهل حدوثه مع التقدم الطبي في مجال علاج أمراض النساء ولكن إذا حافظت المرأة على وزنها وتجنبت السمنة المفرطة يساعدها هذا الأمر بشكل أفضل.
لم أجد من الكلمات ما أقوله لها لتخفيف ما تعاني منه من يأس شديد، ولكنني وعدتها باستشارة الدكتور مصطفى البحيري استشاري التغذية العلاجية والسمنة، عن تلك المشكلة التي تعاني منها.
تراجع النسيج العضلي
وبالفعل، عدت للمنزل وعندما حل المساء، هاتفت الدكتور مصطفى، وشرحت له أزمة "رانيا"، وما أن انتهيت حتى بادرني بسؤال عن ماهو عمرها؟ وأجبته أنها احتفلت بعامها الـ 42 قبل أقل من شهرين تقريبا، وهنا قال لي: "إن فقدان الوزن يصبح أكثر صعوبة بعد سن الأربعين حيث ينخفض التمثيل الغذائي مع التقدم في العمر، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث حيث تحدث بعض التغييرات الهرمونية لهن".
وواصل: "عندما تصل المرأة لسن الأربعين يضعف نشاطها مما يجعلها لا تمارس الرياضة بانتظام، ومن المعروف أنه منذ هذا العمر يبدأ النسيج العضلي في الانخفاض، وهذا جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، وهذا يؤدي إلى تباطؤ الحرق لأن وجود العضلات يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أكبر من وجود الدهون فقط".
عادة ضارة
وتعد عادة تناول الطعام مع الآخرين، من العادات غير المحببة لمن يبحثون عن النمط الصحي في حياتهم، كما ذكر لي الدكتور مصطفى، قبل أن يتابع: "تلك العادة تجعلنا نتناول أي طعام مهما كان غير صحي، وبكميات ليست محسوبة أما إذا تناول كل منا الطعام بمفرده فيمكنه التحكم فيما يأكله، وتلك هي الخطوة الأولى في العلاج".
وأوضح أن الوجبة يجب أن تتضمن، كافة العناصر الغذائية من الخضروات والبروتينات والنشويات ولكن بكميات مناسبة، وتجنب تناول الدهون المشبعة، مؤكدا ضرورة الحصول على قدر كاف من النوم، لأن مشاعر الأرق والتوتر، تزداد مع تقدم العمر مما يضعف من عملية الحرق.
استبدال الجري
وتعد ممارسة الرياضة بعد سن الأربعين أمر ضروري للغاية، كما نصح د. مصطفى البحيري، مشيرا لأهمية استبدال تمارين الجري بتمارين تقوية العضلات للحفاظ عليها، فضلا عن أن الجري يؤثر بالسلب على المفاصل ويمكن استبداله بالمشي السريع.
واختتم، بضرورة وجود صديق يشجع المريض على ممارسة الرياضة باستمرار، حتى لا يشعر بالملل، وأيضا شرب الماء بقدر كاف يوميا مع الامتناع عن التدخين، والابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق والحزن، لأنه يأتي بنتائج عكسية ويتسبب في تناول الطعام بشكل زائد أو تناول الممنوعات من الطعام.
التغيرات الهرمونية
ولأن حديث الدكتور مصطفى، تطرق إلى التغيرات الهرمونية في جسم المرأة وتأثيره على ثبات الوزن بعد الأربعين، فقد سارعت للتحدث مع الدكتور أحمد خيري استشاري النساء والتوليد والعقم، لأعرف منه مزيدا من المعلومات، في هذا الشأن.
وقال لي: إن المرأة بعد هذا العمر يحدث لها بعض التغيرات الهرمونية وتمر بمرحلة بيولوجية طبيعية حتى تصل إلى عمر الخمسين عاماً، حيث يحدث لها انقطاع الطمث مما يخفض لديها هرمون الأستروجين في الجسم، ويؤدي ذلك إلى زيادة الدهون.
وتابع د. مصطفى: "زيادة الدهون لدى المرأة في هذا العمر أمر طبيعي لأن الهرمون المسئول عن حرقها انخفض لديها، وبالتالي أصبحت عملية الحرق أكثر صعوبة"، لافتاً إلى أن المرأة منذ بلوغها الثلاثون عاما يحدث لها تغيرات هرمونية بشكل تدريجي، وتلك التغيرات تؤثر بالسلب على فقدانها للدهون ولوزنها بشكل عام.
ممارسة الرياضة
وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي أمر ضروري حسبما وصف استشاري أمراض النساء، مؤكدا أنه ينصح بها دائما لأن الرياضة تؤثر بشكل إيجابي عليهن، خاصة مع التقدم في العمر سواء من الجانب الصحي أو النفسي، ويقول إنه مع تأخر سن المرأة في الإنجاب وجدت أن معظمهن بدينات ولديهن سمنة مفرطة في كثير من الحالات، لذا دائما انصحهن بتناول الطعام بشكل متوازن مع التركيز على كل ما هو مفيدا وصحيا.
وإجمالا، كما اختتم د. أحمد خيري، فإن الحفاظ على الوزن من أفضل الممارسات التي تقع على عاتق المرأة سواء من الناحية الجمالية أو النفسية أو الصحية، فالحمل في عمر متأخر أمر من السهل حدوثه مع التقدم الطبي في مجال علاج أمراض النساء ولكن إذا حافظت المرأة على وزنها وتجنبت السمنة المفرطة يساعدها هذا الأمر بشكل أفضل.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية