تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أكد الدكتور وائل صفوت، استشاري الصحة العامة، منسق تحالف الأمراض غير المعدية، في تصريح خاص لموقع "سبوت"، أن التخزين الخاطئ للأدوية داخل المنازل، واحدا من أكثر الأخطاء الشائعة التي لا ينتبه لها كثيرون، موضحا أن الاحتفاظ بها في دورات المياه أو المطابخ، أو تعريضها للضوء، يسرع من تحلل مكوناتها بسبب تغير درجات الحرارة والرطوبة.
وأضاف أن نزع الأدوية من عبواتها الأصلية، يفقدها الحماية اللازمة، ويجعل المريض غير قادر على متابعة تعليمات التخزين، أو تاريخ الصلاحية.
وتعد 5 أدوية هي الأكثر انتشارا داخل المنازل المصرية، بسبب الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بها، والتي تشمل الأنسولين لمرضى السكر، ومضادات التجلط، وعددا من أدوية الضغط، وأدوية الغدة الدرقية، إلى جانب المسكنات القوية التي تستخدم في حالات الألم المزمن، ورغم وجودها الدائم في البيوت، فإن أي خطأ في الجرعات أو التداخلات بينها، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تظهر خلال وقت قصير.
كما أن التعامل اليومي مع هذه الأدوية، لا يخلوا من أخطاء شائعة، أبرزها خلط أدوية السيولة مع المسكنات القوية دون استشارة طبية، مما يرفع احتمالات النزيف بشكل كبير، خاصة لدى كبار السن ومرضى القلب، كما تمثل نسيان الجرعات أو زيادتها دون مراجعة الطبيب، أحد أخطر السلوكيات المؤدية لاختلال قراءات الضغط أو السكر بشكل مفاجئ.
وأشار صفوت إلى أن استخدام الأدوية بدون داع، مثل المضادات الحيوية في العدوى الفيروسية، أو المسكنات دون علاج لسبب الألم، يمثل خطرا على الصحة، حيث يبذل الجسم، وخاصة الكبد والكلى، جهدا كبيرا للتخلص من بقايا الأدوية غير الضرورية، وهو ما يزيد العبء على الأعضاء الحيوية، مما يتسبب في مضاعفات شديدة.
وشدد د. وائل صفوت، على أن السلامة الدوائية داخل المنازل، تبدأ من التخزين الصحيح، وضرورة حفظ الأدوية في مكان بارد وجاف، بعيدا عن مصادر الحرارة والمياه، بينما تتطلب بعض الأصناف، مثل الأنسولين والمضادات الحيوية السائلة، تخزينا في الثلاجة بين 2 و8 درجات مئوية دون تجميدها، للحفاظ على فعاليتها وأمان استخدامها.
وأضاف أن نزع الأدوية من عبواتها الأصلية، يفقدها الحماية اللازمة، ويجعل المريض غير قادر على متابعة تعليمات التخزين، أو تاريخ الصلاحية.
وتعد 5 أدوية هي الأكثر انتشارا داخل المنازل المصرية، بسبب الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بها، والتي تشمل الأنسولين لمرضى السكر، ومضادات التجلط، وعددا من أدوية الضغط، وأدوية الغدة الدرقية، إلى جانب المسكنات القوية التي تستخدم في حالات الألم المزمن، ورغم وجودها الدائم في البيوت، فإن أي خطأ في الجرعات أو التداخلات بينها، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تظهر خلال وقت قصير.
كما أن التعامل اليومي مع هذه الأدوية، لا يخلوا من أخطاء شائعة، أبرزها خلط أدوية السيولة مع المسكنات القوية دون استشارة طبية، مما يرفع احتمالات النزيف بشكل كبير، خاصة لدى كبار السن ومرضى القلب، كما تمثل نسيان الجرعات أو زيادتها دون مراجعة الطبيب، أحد أخطر السلوكيات المؤدية لاختلال قراءات الضغط أو السكر بشكل مفاجئ.
وأشار صفوت إلى أن استخدام الأدوية بدون داع، مثل المضادات الحيوية في العدوى الفيروسية، أو المسكنات دون علاج لسبب الألم، يمثل خطرا على الصحة، حيث يبذل الجسم، وخاصة الكبد والكلى، جهدا كبيرا للتخلص من بقايا الأدوية غير الضرورية، وهو ما يزيد العبء على الأعضاء الحيوية، مما يتسبب في مضاعفات شديدة.
وشدد د. وائل صفوت، على أن السلامة الدوائية داخل المنازل، تبدأ من التخزين الصحيح، وضرورة حفظ الأدوية في مكان بارد وجاف، بعيدا عن مصادر الحرارة والمياه، بينما تتطلب بعض الأصناف، مثل الأنسولين والمضادات الحيوية السائلة، تخزينا في الثلاجة بين 2 و8 درجات مئوية دون تجميدها، للحفاظ على فعاليتها وأمان استخدامها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية