تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : أحمد مراد: امى زرعت فى حب القراءة عندما رفضت "الأتارى "
source icon

سبوت

.

أحمد مراد: امى زرعت فى حب القراءة عندما رفضت "الأتارى "

كتب:علاء عبد الهادى

جلسة حوارية مليئة بالأفكار والآراء الثقافية، خلقت جواً من الألفة مع جمهور الحضور، جمعت بين كاتبين اتفقا معا في التأثير والإبداع مع اختلاف جنسياتهما، الكاتب المصرى الشاب أحمد مراد، صاحب الروايات وسيناريوهات الأفلام الأكثر شعبية في مصر والعالم العربي، والأمريكي نيل شتراوس، صاحب الكتب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز لعشر مرات.
أكدا خلال الحوار أن الكتابة الإبداعية تبدأ على هيئة رحلة لاكتشاف الذات والبحث عن وسيلة للمشاركة في أساليب الحياة بالطريقة التي يجيدها كل من يمتلك موهبة الكتابة، واتفق الاثنان على أنهما يجدا في كتب السير الذاتية إلهاماً وتجارب عن شخصيات ومراحل تاريخية لا يمكن الاطلاع على الظروف التي سادت فيها إلا من خلال هذا النوع من الكتب.

جاءت تلك الجلسة الحوارية ضمن فعاليات الدورة الـ 41 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تحت عنوان "كتاب المشاهير"، أدارتها الإعلامية سالي موسى، وتبادلا خلالها الحديث حول المداخل النفسية والظروف المبكرة التي قادتهما إلى السير في طريق مهنة الكتابة.

وتحدث نيل شتراوس حول كتابه الأكثر شهرة "اللعبة" الذي حاول من خلاله أن يقدم فهما اجتماعيا لكيفية بناء العلاقات الإنسانية بذكاء وفطنة، عبر التوصل إلى قواعد لفهم الآخرين، إضافة إلى حديثه حول متابعته لمجتمع الفنانين والمشاهير العالميين بهدف كتابة سيرهم الذاتية التي تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تزايد بسببها اهتمام المجتمعات بتفاصيل الحياة الخاصة للنجوم.

وأشار إلى أن موهبة الكتابة لديه بدأت منذ الطفولة عندما كان يجد الراحة بين الكتب حتى شعر أن المكتبات هي المكان الوحيد الذي يستحق أن يعيش فيه، وذلك ما قاده إلى تجربة الكتابة، حيث أنجز في سن الـ 11 كتابه الأول، لكنه لم يجد طريقه للنشر ولم يدفعه ذلك إلى اليأس.

وكشف شتراوس أن عمله صحفياً ومحاوراً وكاتب سير ذاتية في النيويورك تايمز، أتاح له مقابلة الفنان العراقي المعروف كاظم الساهر، الذي روى له كيف كانت بداياته الفنية في العراق، وأوضح أن كل الفنانين الذين قابلهم مروا بتجارب وقصص إنسانية مدهشة، وهذا ما يدفعه إلى الكتابة عنهم.

أما أحمد مراد فأعاد بدايات ظهور موهبته وميله للكتابة إلى مرافقته لوالده الذي كان مصوراً، وعلمه كيف ينظر إلى العالم من خلال الكاميرا لكي يلاحظ التفاصيل داخل كل مشهد قبل أن تظهر الصورة النهائية للمشاهد.

وأشار إلى أنه يدين كذلك بتوجهه نحو الكتابة إلى رفض والدته أن تشتري له جهاز الألعاب الإلكترونية "أتاري"، الذي كان اللعب به يتطلب ربطه بشاشة التلفاز، وأن ممانعتها لذلك دفعته في المقابل إلى ان يمضى الكثير من الوقت خلال طفولته في القراءة، وذلك ما كوّن لديه ميولاً نحو الكتابة.

وكشف أن خياله الطفولي المبكر كان يصور له كائنات مرعبة وأنه كان يجيد نسج القصص والحكايات الغريبة ويرويها لعائلته، وأن الكتابة نقلته من تخيل المشاهد والقصص إلى نقلها على الورق، وخاصة بعد أن عمل في تصوير مجموعة من الأفلام السينمائية، من بينها فيلم أيام السادات، فألهمه التصوير السينمائي التفكير في الانتقال من تصوير المشاهد بالكاميرا إلى صناعتها والتحكم بأحداثها على الورق.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية