تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
طرحت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "أحلام الأجيال"، لرعاية دمج أنشطة وبرامج كبار السن مع الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات وتعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية، وضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي، تحت شعار أن رعاية الأطفال اليتامى الأحفاد تضمن السلامة النفسية لهم كما تطيل عمر الأجداد.
وبدأت الوزارة تطبيق المبادرة في محافظات، السويس، الدقهلية، وبورسعيد بمشاركة 150 مسنًا و200 طفلاً، وتضمنت فاعليات متنوعة مثل العروض الفنية، والمسابقات الثقافية، كما تم تنظيم معارض للمشغولات اليدوية التي يقوم بها كبار السن، وقدم لهم الأطفال هدايا رمزية بمشاركة متطوعين من صندوق مكافحة الإدمان.
الأبوة والأمومة لأول مرة
تتسع فكرة المبادرة كما تشرحها الدكتورة نجوى الشرنوبي عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية المسنين، لتشمل زيارة الأطفال بصحبة الأخوة والابوين للمسنين بدور الرعاية لأن المسن سواء كان جد أو جدة لديه خبرة تربوية كبيرة، وهو قادر على تعليم الأمهات والآباء الشباب سبل التعامل الصحيح مع أبنائهم، كما توفر برامج لتهيئة السيدة التى ستكون أما لأول مرة لاستقبال مولودها، وكيفية التعامل مع الجنين فى رحمها والحديث والتواصل معه فترة الرضاعة وكيفية تجنب الأم الشابة مشكلة "اكتئاب ما بعد الولادة"، فكل هذه التفاصيل تدركها السيدات المسنات وتغيب عن إدراك أمهات اليوم ، ومن خلال التواصل بين المسن والأمهات والآباء وأطفالهن يتم خلق حياة جديدة للمسن و للطفل .
التجربة الأمريكية
وعن التجارب العالمية فى هذا المجال تقول نجوى عبدالفتاح خبيرة اجتماعية بمحكمة زنانيرى سابقاً، أن الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التى طبقت فكرة ضم الأيتام مع المسنين ليعيشوا معاً بمنزل واحد ، فينقل المسن للطفل خبراته ويمنح الأطفال الأمل فى الحياة للمسنين وفى قدرتهم على العطاء، وتقضى على مشاعر البؤس والشقاء التي تنتج عند إحساسهم بأنهم أصبحوا بلا فائدة في المجتمع، وإلى مشاعر الوحدة واليأس التي تنتابهم
ورغم نجاح التجربة بأمريكا فى ضم الأطفال الأيتام ليعيشوا مع المسنين إلا أن نقل هذه الفكرة لمصر يحتاج لضوابط عند تطبيقها ، فلابد من وجود فصل بين المسن واليتيم منذ بداية قدرة الطفل على الكلام، وثبت بالتجربة أن هناك مسنين بالفعل قادرين على تحمل مسؤولية رعاية أطفال صغار ويعيشون وحدهم بعد أن تركهم آباؤهم، وأن رعايته لطفل يتيم أو زيارته له بدار رعايته يخلق طاقة إيجابية ضخمة بداخل نفس المسن ويمنح اليتيم الحب والحنان الذى يفتقده، وإذا كان هذا الطفل من أطفال الشوارع فلابد من توفير إخصائى نفسى أو اجتماعى يتابع مع المسن تربية هذا الطفل ؛لأن الطفل الذى عاش بالشارع تعرض لقدر كبير من الخوف والجوع و الإهمال ،لذا يعانى من مشكلات نفسية كثيرة .
ضرورة حياة للمسن
ويرى الدكتور يسرى رجب رئيس قسم طب المسنين بكلية الطب بجامعة الأزهر، أن المسن إذا كان قادراً صحياً على تربية طفل من الأيتام أو أطفال الشوارع فهذا شئ إيجابى له ، لأن ذلك يجعله ينخرط فى الحياة مرة أخرى وبالتالى لن يصاب بكل الأمراض النفسية التى ترتبط بمرحلة الشيخوخة والتى ذكرتها الدراسات والأبحاث، مثل الاكتئاب والعزلة والزهايمر، لأنه بتحمله لمسئولية هذا الطفل سيعود له دوره بالحياة.
ورغم تركيز المبادرة على رعاية اليتامي فى دور المسنين إلا أن د. يسرى يؤكد أنها لا تغني عن حياة الجد الذى يجمع أحفاده ببيته الطبيعي ليشعر دائماً بجمال الحياة مع أحفاده على اختلاف مراحل تعليمهم، كما يشعر المسن بالراحة النفسية التى تشبه المهدئ، لأن العلاقة بين المسن والطفل علاقة بريئة ليس بها مصالح ولا مقابل ولذا فهى أفضل أشكال العلاقات الإنسانية.
وبدأت الوزارة تطبيق المبادرة في محافظات، السويس، الدقهلية، وبورسعيد بمشاركة 150 مسنًا و200 طفلاً، وتضمنت فاعليات متنوعة مثل العروض الفنية، والمسابقات الثقافية، كما تم تنظيم معارض للمشغولات اليدوية التي يقوم بها كبار السن، وقدم لهم الأطفال هدايا رمزية بمشاركة متطوعين من صندوق مكافحة الإدمان.
الأبوة والأمومة لأول مرة
تتسع فكرة المبادرة كما تشرحها الدكتورة نجوى الشرنوبي عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية المسنين، لتشمل زيارة الأطفال بصحبة الأخوة والابوين للمسنين بدور الرعاية لأن المسن سواء كان جد أو جدة لديه خبرة تربوية كبيرة، وهو قادر على تعليم الأمهات والآباء الشباب سبل التعامل الصحيح مع أبنائهم، كما توفر برامج لتهيئة السيدة التى ستكون أما لأول مرة لاستقبال مولودها، وكيفية التعامل مع الجنين فى رحمها والحديث والتواصل معه فترة الرضاعة وكيفية تجنب الأم الشابة مشكلة "اكتئاب ما بعد الولادة"، فكل هذه التفاصيل تدركها السيدات المسنات وتغيب عن إدراك أمهات اليوم ، ومن خلال التواصل بين المسن والأمهات والآباء وأطفالهن يتم خلق حياة جديدة للمسن و للطفل .
التجربة الأمريكية
وعن التجارب العالمية فى هذا المجال تقول نجوى عبدالفتاح خبيرة اجتماعية بمحكمة زنانيرى سابقاً، أن الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التى طبقت فكرة ضم الأيتام مع المسنين ليعيشوا معاً بمنزل واحد ، فينقل المسن للطفل خبراته ويمنح الأطفال الأمل فى الحياة للمسنين وفى قدرتهم على العطاء، وتقضى على مشاعر البؤس والشقاء التي تنتج عند إحساسهم بأنهم أصبحوا بلا فائدة في المجتمع، وإلى مشاعر الوحدة واليأس التي تنتابهم
ورغم نجاح التجربة بأمريكا فى ضم الأطفال الأيتام ليعيشوا مع المسنين إلا أن نقل هذه الفكرة لمصر يحتاج لضوابط عند تطبيقها ، فلابد من وجود فصل بين المسن واليتيم منذ بداية قدرة الطفل على الكلام، وثبت بالتجربة أن هناك مسنين بالفعل قادرين على تحمل مسؤولية رعاية أطفال صغار ويعيشون وحدهم بعد أن تركهم آباؤهم، وأن رعايته لطفل يتيم أو زيارته له بدار رعايته يخلق طاقة إيجابية ضخمة بداخل نفس المسن ويمنح اليتيم الحب والحنان الذى يفتقده، وإذا كان هذا الطفل من أطفال الشوارع فلابد من توفير إخصائى نفسى أو اجتماعى يتابع مع المسن تربية هذا الطفل ؛لأن الطفل الذى عاش بالشارع تعرض لقدر كبير من الخوف والجوع و الإهمال ،لذا يعانى من مشكلات نفسية كثيرة .
ضرورة حياة للمسن
ويرى الدكتور يسرى رجب رئيس قسم طب المسنين بكلية الطب بجامعة الأزهر، أن المسن إذا كان قادراً صحياً على تربية طفل من الأيتام أو أطفال الشوارع فهذا شئ إيجابى له ، لأن ذلك يجعله ينخرط فى الحياة مرة أخرى وبالتالى لن يصاب بكل الأمراض النفسية التى ترتبط بمرحلة الشيخوخة والتى ذكرتها الدراسات والأبحاث، مثل الاكتئاب والعزلة والزهايمر، لأنه بتحمله لمسئولية هذا الطفل سيعود له دوره بالحياة.
ورغم تركيز المبادرة على رعاية اليتامي فى دور المسنين إلا أن د. يسرى يؤكد أنها لا تغني عن حياة الجد الذى يجمع أحفاده ببيته الطبيعي ليشعر دائماً بجمال الحياة مع أحفاده على اختلاف مراحل تعليمهم، كما يشعر المسن بالراحة النفسية التى تشبه المهدئ، لأن العلاقة بين المسن والطفل علاقة بريئة ليس بها مصالح ولا مقابل ولذا فهى أفضل أشكال العلاقات الإنسانية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية