تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع نهاية الصيف، وبداية الخريف، وشعورنا بتلك النسمات الباردة التي تملأ الأجواء، معلنة اقتراب فصل الشتاء، قد تعانين من بعض الأعراض مثل اضطرابات في النوم، أفكار سلبية، شعور مستمر بالحزن، وميل للخمول، احذري.. فهذه أعراض الاكتئاب الموسمي، أو ما يطلق عليه "اكتئاب الخريف"..
يحدث هذا الاضطراب الموسمي لبعض الأشخاص، ويؤثر على حالتهم المزاجية بشكل عام، كما تؤكد الدكتورة نهى الشاعر، معالج نفسي وشعوري، فأن هذا الاضطراب الخريفي قد تمتد أعراضه لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أشهر كل عام.
أعراض بالجملة
ويعتبر الشعور بالحزن المستمر من أبرز أعراض هذا النوع من الاكتئاب، بالإضافة إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت تمنحهم السعادة، الشعور بالتعب والخمول، وانخفاض الطاقة بشكل ملحوظ، مما يؤثر على الأداء اليومي، وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى زيادة الوزن نتيجة الإفراط في الأكل وصعوبة التركيز.
ولا تقتصر الأعراض على ذلك، بل تتضمن أيضًا اضطرابات في النوم، وأفكارًا سلبية متعلقة بالذات، مثل الشعور بالذنب وعدم تقدير الذات، ويُلاحظ أن هذه الأعراض تظهر بشكل أكبر لدى النساء، وخاصة من هن في سن المراهقة والشباب، مما يدفع بعضهن إلى الانعزال الاجتماعي.
طرق المواجهة
وترى د. نهى، أن مواجهة اكتئاب الخريف تتطلب مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في التخفيف من الأعراض، وتحسين الحالة المزاجية، ومنها التعرض لضوء الشمس، حيث يُنصح الأشخاص المصابون بمحاولة التعرض لأكبر قدر ممكن من ضوء النهار، خاصة في الصباح، المشي في الهواء الطلق خلال الساعات الأولى من اليوم يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تحسين المزاج.
العلاج بالضوء
هذا بالإضافة إلى العلاج بالضوء، حيث يُعد استخدام المصابيح الخاصة بالعلاج بالضوء من الحلول الشائعة لمواجهة هذا الاضطراب، كونها تعوّض نقص الضوء الطبيعي في الشتاء، وقد أثبتت فعالية هذه المصابيح في تحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، فضلًا عن ممارسة الرياضة، فهي تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، مما يحسّن الحالة المزاجية ويقلل من الشعور بالخمول.
ولا نغفل عن إتباع نظام غذائي صحي، كتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات لتعزيز الطاقة، والمساعدة في تحسين المزاج، كما يُفضل الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون التي قد تزيد من الشعور بالخمول.
السر في النور
من الضروري التحدث مع العائلة والأصدقاء حول المشاعر السلبية التي تراود المصاب، وفي حال احتاج الشخص إلى مساعدة إضافية، يمكنه اللجوء إلى مختصين نفسيين قادرين على تقديم الدعم اللازم من خلال جلسات علاجية مثل العلاج المعرفي السلوكي، أو العلاج بالفن، والحرص على تنظيم النوم، فهو يلعب دورًا هامًا في تحسين الحالة النفسية.
لذا، يُنصح بالحفاظ على جدول نوم منتظم وتجنب النوم الزائد أو نقصه، مما يساهم في إعادة التوازن للجسم والعقل.
ويجب العلم بأن الحد من التوتر يجعل المنزل أكثر إشراقًا، وفتح الستائر للسماح بدخول ضوء الشمس أيضًا، ممارسة التأمل أو اليوجا يمكن أن يخفف من التوتر، ويساعد على تهدئة الأعصاب، مع وضع أهداف واقعية، فتقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن أن يقلل من الضغط ويزيد من الشعور بالإنجاز، مما يعزز الثقة بالنفس.
تحسين المزاج
وتشير د. نهى، إلى أن إحدى الطرق الفعالة لمواجهة اكتئاب الخريف هي العلاج بالفن، الذي يُعد وسيلة مميزة للتعامل مع الاضطرابات النفسية، حيث يتيح هذا العلاج للأفراد التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم من خلال الألوان والأشكال بدلاً من الكلمات، وهو ما قد يكون أكثر سهولة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم.
فالفن لا يقتصر دوره على التعبير فقط، بل يساعد أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، خاصة من خلال الأنشطة مثل الرسم أو النحت التي توفر شعورًا بالراحة، إلى جانب إسهامه في تعزيز الحالة المزاجية من خلال استخدام الألوان الزاهية والدافئة، التي تُحفز الشعور بالإيجابية والطاقة.
ومن خلال دمج الفن في رحلة العلاج، يمكن للأفراد استكشاف مشاعرهم بشكل أعمق وفهم أسباب اكتئابهم الموسمي، مما يُسهم في تحسين تعاملهم مع الأعراض، ويُنصح باستخدام الألوان التي تشعر الشخص بالراحة وتتماشى مع حالته النفسية، مما يجعل العلاج بالفن جزءًا لا يتجزأ من عملية التعافي.
يحدث هذا الاضطراب الموسمي لبعض الأشخاص، ويؤثر على حالتهم المزاجية بشكل عام، كما تؤكد الدكتورة نهى الشاعر، معالج نفسي وشعوري، فأن هذا الاضطراب الخريفي قد تمتد أعراضه لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أشهر كل عام.
أعراض بالجملة
ويعتبر الشعور بالحزن المستمر من أبرز أعراض هذا النوع من الاكتئاب، بالإضافة إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت تمنحهم السعادة، الشعور بالتعب والخمول، وانخفاض الطاقة بشكل ملحوظ، مما يؤثر على الأداء اليومي، وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى زيادة الوزن نتيجة الإفراط في الأكل وصعوبة التركيز.
ولا تقتصر الأعراض على ذلك، بل تتضمن أيضًا اضطرابات في النوم، وأفكارًا سلبية متعلقة بالذات، مثل الشعور بالذنب وعدم تقدير الذات، ويُلاحظ أن هذه الأعراض تظهر بشكل أكبر لدى النساء، وخاصة من هن في سن المراهقة والشباب، مما يدفع بعضهن إلى الانعزال الاجتماعي.
طرق المواجهة
وترى د. نهى، أن مواجهة اكتئاب الخريف تتطلب مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في التخفيف من الأعراض، وتحسين الحالة المزاجية، ومنها التعرض لضوء الشمس، حيث يُنصح الأشخاص المصابون بمحاولة التعرض لأكبر قدر ممكن من ضوء النهار، خاصة في الصباح، المشي في الهواء الطلق خلال الساعات الأولى من اليوم يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تحسين المزاج.
العلاج بالضوء
هذا بالإضافة إلى العلاج بالضوء، حيث يُعد استخدام المصابيح الخاصة بالعلاج بالضوء من الحلول الشائعة لمواجهة هذا الاضطراب، كونها تعوّض نقص الضوء الطبيعي في الشتاء، وقد أثبتت فعالية هذه المصابيح في تحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، فضلًا عن ممارسة الرياضة، فهي تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، مما يحسّن الحالة المزاجية ويقلل من الشعور بالخمول.
ولا نغفل عن إتباع نظام غذائي صحي، كتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات لتعزيز الطاقة، والمساعدة في تحسين المزاج، كما يُفضل الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون التي قد تزيد من الشعور بالخمول.
السر في النور
من الضروري التحدث مع العائلة والأصدقاء حول المشاعر السلبية التي تراود المصاب، وفي حال احتاج الشخص إلى مساعدة إضافية، يمكنه اللجوء إلى مختصين نفسيين قادرين على تقديم الدعم اللازم من خلال جلسات علاجية مثل العلاج المعرفي السلوكي، أو العلاج بالفن، والحرص على تنظيم النوم، فهو يلعب دورًا هامًا في تحسين الحالة النفسية.
لذا، يُنصح بالحفاظ على جدول نوم منتظم وتجنب النوم الزائد أو نقصه، مما يساهم في إعادة التوازن للجسم والعقل.
ويجب العلم بأن الحد من التوتر يجعل المنزل أكثر إشراقًا، وفتح الستائر للسماح بدخول ضوء الشمس أيضًا، ممارسة التأمل أو اليوجا يمكن أن يخفف من التوتر، ويساعد على تهدئة الأعصاب، مع وضع أهداف واقعية، فتقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن أن يقلل من الضغط ويزيد من الشعور بالإنجاز، مما يعزز الثقة بالنفس.
تحسين المزاج
وتشير د. نهى، إلى أن إحدى الطرق الفعالة لمواجهة اكتئاب الخريف هي العلاج بالفن، الذي يُعد وسيلة مميزة للتعامل مع الاضطرابات النفسية، حيث يتيح هذا العلاج للأفراد التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم من خلال الألوان والأشكال بدلاً من الكلمات، وهو ما قد يكون أكثر سهولة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم.
فالفن لا يقتصر دوره على التعبير فقط، بل يساعد أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، خاصة من خلال الأنشطة مثل الرسم أو النحت التي توفر شعورًا بالراحة، إلى جانب إسهامه في تعزيز الحالة المزاجية من خلال استخدام الألوان الزاهية والدافئة، التي تُحفز الشعور بالإيجابية والطاقة.
ومن خلال دمج الفن في رحلة العلاج، يمكن للأفراد استكشاف مشاعرهم بشكل أعمق وفهم أسباب اكتئابهم الموسمي، مما يُسهم في تحسين تعاملهم مع الأعراض، ويُنصح باستخدام الألوان التي تشعر الشخص بالراحة وتتماشى مع حالته النفسية، مما يجعل العلاج بالفن جزءًا لا يتجزأ من عملية التعافي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية