تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : احذروا .. القطط والعصافير خطر على الصحة في "زعابيب أمشير"
source icon

سبوت

.

احذروا .. القطط والعصافير خطر على الصحة في "زعابيب أمشير"

كتب:إيمان طعيمة

انتصف شهر أمشير، وهو الشهر الذي يشهد كثير من الظواهر الجوية وأبرزها العواصف الرملية والغبار، فيما يعرف بين غالبية المصريين بـ"زعابيب أمشير"، والتي تؤثر بشكل ملحوظ على البيئة والحياة اليومية، ومع تغير المناخ، تزداد هذه الظاهرة حدة وتكرارًا، مما يثير القلق بشأن تأثيراتها الصحية.

"ما يحدث في العالم من حروب وتغيرات مناخية كانت سببا كافيا في زيادة نسبة الغازات الضارة في الغلاف الجوي والتي بدورها تؤثر على انتشار الفيروسات وزيادة تحورتها وهذا ما نشهده حاليا في شهر أمشير من زيادة الأمراض بشكل ملحوظ والإصابة بأدوار تنفسية شديدة تستمر لفترات طويلة"،  بهذه العبارات بدأ د.ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، حديثه عن «زعابيب أمشير» وأبرز ما تسببه من أمراض وأعراض حادة بسبب تغير المناخ.

أثر سلبي لتغير المناخ

وأكد الجارحي، أنه حتى الآن لا توجد أدلة علمية تؤكد ظهور أمراض أو فيروسات جديدة، لكن بالطبع تغير المناخ له تأثير سلبي على حالة حدة الفيروسات التي تنتشر كل عام في شهر أمشير، والتي تؤثر بشكل عام على صحة للأفراد وبشكل خاص على فئة محددة من الأشخاص وأبرزهم أصحاب الأمراض المزمنة والصدرية وأيضا الأطفال الأقل من عامين وكبار السن فوق الـ65 عام.

واستطرد: لذا يجب وضع مرضى حساسية الصدر على قائمة المرضى التي يجب أن تحظى باهتمام شديد وأن تحرص على إتباع كل الاجراءات الاحترازية التي تجنبهم التقاط العدوى من الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية سواء من داخل الأسرة أو خارجها.

واستطرد:  أي لا ينبغي التواجد في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، مع ارتداء الكمامة وبالأخص عند السفر أو العودة من وإلى البلاد، فضلا عن الاهتمام بالتغذية السليمة للمساعدة على تقوية المناعة مع تناول فيتامين ج والزنك وفيتامين ب، والامتناع عن تناول الوجبات السريعة التي تؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة الدهون وإعطاء الفرصة الأكبر للإصابة بمختلف الأمراض.

عودة الإجراءات الإحترازية

وشدد الجارحي، على ضرورة عودة الإجراءات الاحترازية التي كان يتبعها الجميع خلال جائحة كورونا كغسيل الأيدي باستمرار والنظافة الشخصية وتطهير الأسطح وقواعد العطس والسعال، مع شرب السوائل الدافئة بصورة مستمرة كونها تخلص الجهاز التنفسي من البلغم اللزج الذي يزيد من انتشار العدوى، مع عدم تخفيف الملابس وأن يكون السلام بالأيدي فقط بدون عناق، وحذر من تربية الحيوانات الأليفة والطيور بالمنزل كونها تمثل خطورة كبيرة على مرضى الحساسية وتزيد من تفاقم الحالة.

بلاش القطط والعصافير

اتفق معه في الرأي د. أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، مؤكدا أن تربية الحيوانات الأليفة وخاصة القطط تعد من أهم وأكبر مصادر الإصابة بحساسية الأنف والصدر سواء للكبار والصغار، وتتسبب في زيادة الحالة سوءا للمرضى، إذ أن القطط عندما تقوم بتنظيف جسدها باللعاب، فأنه يلتصق بالشعر والذي يتطاير بشكل ملحوظ في كل جوانب المنزل وعندما يستنشق المريض هذه الذرات تتسبب في إثارة الحساسية ويمكن أن تدخله في أزمات ربوية شديدة أو نوبة من الزكام والرشح والعطس.

وواصل: على الجانب الأخر هناك من يقوم بتربية العصافير والحمام سواء في القرى أو المدن، والتي تتسبب في الإصابة بما يعرف بـ«السدة الرئوية» أو التليف الرئوي، خاصة إذا يتم استنشاقه باستمرار.

وأوضح الحداد، أنه يمكن التعرف على مدى تحسس الشخص من شعر الحيوانات الأليفة أو الطيور، وذلك عندما يقترب معه للعب أو المتابعة ويجد نفسه تعرض لنوبة شديدة تفقده القدرة على التنفس، وليس ذلك فحسب، وأنما قد تحدث نفس الأعراض إذا تعرض الشخص لمجرد شم لعاب الحيوان الأليف على ملابس شخص أخر، لذا عند ملاحظة ذلك يجب إجراء اختبار حساسية وتناول العلاج السليم حسب ما يصفه الطبيب والامتناع تماما عن تربية الحيوانات والطيور داخل المنزل.



 

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية