خدوش قاتلة
يوضح الدكتور مجدي جمعه  الشيمي أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية كلية الزراعة جامعة عين شمس، أن الأواني المصنوعة من التيفال ،الجرانيت، السراميك، يتم طلائها بطبقة داخلية مميزة لكل نوع، فإذا تم تقشير أي جزء من طبقتها الداخلية وتم إستخدامها بعد ذلك، فإنه يؤثر بالسلب على صحة الإنسان، فمثلاً الأواني التيفال يوجد أسفل طبقة الطلاء طبقة  من الألومنيوم وهو معدن سام عندما يتفاعل مع الغذاء، حيث يكون مركبات صعب هضمها، وتسبب العديد من الأمراض.

منتجات آمنة
وينصح د. الشيمي  باستعمال منتجات ذات جودة عالية معتمدة من هيئة المواصفات والجودة، ولجنة دستور الأغذية codex،مع مراعاة عدم استعمال هذه الأواني لمدة طويلة، مع العودة للطبيعة باستعمال الفخار الحراري في الطهي مع تجفيف وحفظ هذه الأواني في أماكن مناسبة حتى لا تتلف من الرطوبة.

اختيار صعب
أما رامز سعد أخصائي تحليل المعادن والسموم ، فيؤكد أنه ليس كل الأواني الفخارية صحية ومناسبة للطهي، فيجب أن تكون مطلية بعازل يسمح لتعرضها لدرجات حرارة عالية دون أن تسبب أي ضرر، كذلك الأواني الألومنيوم، أما البيركس والاستانيليس ستيل فهى أواني صحية آمنة.

خطورة الألومنيوم
وتكمن خطورة الأواني المصنوعة من  الألومنيوم في تفاعله مع الصلصة، فمكوناته تدخل في الطعام الذي نتناوله، كذلك ورق اللومنيوم أو "الفويل" و"الكنك" المصنوع من الألومنيوم، كل هذا إذا أصابه نقر فإنه يصيب الإنسان بمشاكل صحية خطيرة، حيث ينزع الماغنيسيوم الهام من الطعام.

ويشير رامز إلى أن علامات التسمم بالألومنيوم تكون عبارة عن:

- ألم في العضلات.
- الزهاريمر لتأثيره على المخ.
- "الفيببرومياليجيا" أو ألم العظام خاصة عند الشباب.
- التوحد وصعوبات التعلم.
- كما أن دخول هذه المعادن السامة يغلق مستقبلات الخلية مما يؤثر على مدى امتصاصها للمعادن المفيدة لصحة الإنسان مثل الماغنيسوم و البوتاسيوم والمعادن الأخرى التي يحتاجها الجسم، فيصبح الطعان بلا فائدة.

حفظ الطعام 
يوضح الدكتور مجدي الشيمي، أن الأواني البلاستيكية إذا تم استخدامها لحفظ الطعام الساخن فإنها تنتقل مواد وكربات بلاستيكية للطعام تكون ضارة بالإنسان وخاصة الأطفال، مسببة له أمراض خطيرة بالكلى والقلب وأنواع مختلفة من السرطانات، لذا علينا بالعودة للطبيعة بحفظ الطعام في الأواني المصنوعة من الخزف، الصيني، والبيركس.