تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
شعور بعدم التركيز.. نسيان الكثير من الأمور.. تشتت ذهن وعدم انتباه، وعصبية طول الوقت لأتفه الأسباب، أعراض باتت تنتابني كثيرا في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، حتى أصبحت تسبب لي الكثير من المشاكل مع المتعاملين معي، سواء في محيط الأسرة أو العمل، وهو الأمر الذي كان يتطلب التوقف عنده.
وخلال حديث مع شقيقتي، شكوت لها مما أعانيه، وكيف بات يتسبب لي في الكثير من لمشكلات، حتى أنني اضررت للحصول على أجازة من عملي بعة أيام، حتى لا أتسبب في مزيد من المشكلات، فقالت لي إن ما أعانيه ربما يرجع لارتفاع درجات حرارة.
تراجع الأداء
لم أقتنع بتفسير شقيقتي في بادئ الأمر، وفكرت في الاستعانة بالطبيب، لكن احترت لأي تخصص أذهب، حتى قرأت دراسة حديثة تفيد بأن زيادة الحرارة بمقدار أربع درجات فقط يؤدي إلى انخفاض متوسط الأداء في اختبارات الذاكرة ورد الفعل والأداء التنفيذي بنسبة 10 %، تلك الدراسة تضمنت رسالة أخرى، أكدت وجود علاقة بين درجة الحرارة والعدوانية، وهنا قمت بالتواصل مع د. محمد القاضي استشاري العلاج النفسي التخصصي، والذي أكد لي ما توصلت إليه الدراسة.
"والمعروف، أن الإنسان كائن اجتماعي لا يعيش بمفرده ولكنه يعيش داخل بيئة طبيعية محيطه به، يتفاعل معها، فهو لا يعيش منفردا يعيش مع محيط خارجي يتأثر به ويؤثر فيه"، كما أكد د. القاضي، متابعا: "الإنسان يؤثر في الطبيعة سلبا وإيجابا وكذلك الطبيعة تؤثر في الإنسان سلبا وإيجابا وبالتالي ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر على السلوك الإنساني".
المناخ والسلوك الإنساني
والإنسان الذي يعيش قريباً من خط الاستواء أو في الأماكن شديدة الحرارة، يتأثر بطبيعة المناخ من حيث سماته الشخصية وطريقة تفاعله مع الآخرين، حسبما أكد استشاري العلاج النفسي، وقال إن المناخ سواء كان حاراً او بارداً يؤثر على وظائف المخ، واكتشف العلماء أن ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر سلبا على السلوك الإنساني.

د. محمد القاضي
والمخ عضو أساسي في جسم الإنسان يتأثر بكمية الأكسجين الداخلة إليه وبالتالي يبعث إشارات عصبية لبقية أجزاء الجسم، ويقول د. محمد القاضي إنه عندما يشعر المخ بارتفاع درجات الحرارة ويقل الأكسجين في المخ يتأثر سلبا بسبب نقص هرمون الدوبامين، وهو الهرمون المسئول عن السعادة وتحسين المزاج، وبالتالي يبدأ يؤثر سلبا على السلوك الإنساني.
منظمات الحالة المزاجية
وتابع: كما أن ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر سلبا على أداء الناقل العصبي "السيروتونين" والذي يعتبر إحدى أهم منظمات الحالة المزاجية لدينا، ويرتبط ارتباط وثيق بمعدل الغضب والانفعال، وتتأثر السلوكيات الداخلية والخارجية للإنسان فيصبح الإنسان أكثر ميلا للعدوانية والعصبية، ويكون سريع الاستثارة العصبية والانفعال وينتج عنه قيامه بانفعالات غير مبررة نتيجة نقص الأكسجين ونقص السوائل في الجسم وارتفاع درجة الحرارة.
ويؤثر ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر داخليا على الوظائف الدماغية مثل التركيز والذاكرة والانتباه والاستدعاء والحفظ والإدراك والتفكير العقلاني والمنطقي، وبالتالي يؤثر أيضا على التعلم والتذكر والقدرة على حل المشكلات، والقدرة على اتخاذ القرارات، كما ذكر القاضي، قبل أن يستطرد: "فالأجزاء المسئولة عن فعل تلك الأشياء السالف ذكرها ينقصها الأكسجين وبالتالي لا يستطيع المخ أداء الوظائف المعرفية كما يجب أن يكون".
تعطيل الوظائف العقلية
ونقص السوائل والأكسجين كما أكد د. محمد القاضي يعطل الوظائف العقلية المنوط بها المخ هذا بالنسبة للإنسان العادي، ولكن الأمر يزداد خطورة عند المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري والقلب، كما تؤثر الحرارة على العلاقات الاجتماعية تأثيراً سلبياً، وكذلك على المحيط الأسري، فنجد الأطفال أكثر عدوانية، وتزداد الخلافات الزوجية، والشجار بين أصدقاء العمل، وعدم التحكم العصبي عند التعامل مع رؤساء العمل، مشيرا إلى أن الإنسان يكون أكثر عصبية وانفعال على أتفه الأسباب، خاصة أثناء قيادة السيارة وقت الازدحام، وكذلك يؤثر المناخ الحار على النوم بشكل سلبي، فلا يحصل الإنسان على عدد ساعات النوم الكافية مما ينعكس صحيا ونفسيا عليه.
والحل الأمثل هو محاولة الجلوس في الأماكن المكيفة أو التي بها مراوح على الأقل، وشرب الكثير من الماء لتعويض النقص من السوائل، حسبما أوصى الدكتور محمد القاضي، ومحاولة ترطيب أجزاء الجسم باستمرار لتخفيف حدة الحرارة، وتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر لفترات طويلة.
وخلال حديث مع شقيقتي، شكوت لها مما أعانيه، وكيف بات يتسبب لي في الكثير من لمشكلات، حتى أنني اضررت للحصول على أجازة من عملي بعة أيام، حتى لا أتسبب في مزيد من المشكلات، فقالت لي إن ما أعانيه ربما يرجع لارتفاع درجات حرارة.
تراجع الأداء
لم أقتنع بتفسير شقيقتي في بادئ الأمر، وفكرت في الاستعانة بالطبيب، لكن احترت لأي تخصص أذهب، حتى قرأت دراسة حديثة تفيد بأن زيادة الحرارة بمقدار أربع درجات فقط يؤدي إلى انخفاض متوسط الأداء في اختبارات الذاكرة ورد الفعل والأداء التنفيذي بنسبة 10 %، تلك الدراسة تضمنت رسالة أخرى، أكدت وجود علاقة بين درجة الحرارة والعدوانية، وهنا قمت بالتواصل مع د. محمد القاضي استشاري العلاج النفسي التخصصي، والذي أكد لي ما توصلت إليه الدراسة.
"والمعروف، أن الإنسان كائن اجتماعي لا يعيش بمفرده ولكنه يعيش داخل بيئة طبيعية محيطه به، يتفاعل معها، فهو لا يعيش منفردا يعيش مع محيط خارجي يتأثر به ويؤثر فيه"، كما أكد د. القاضي، متابعا: "الإنسان يؤثر في الطبيعة سلبا وإيجابا وكذلك الطبيعة تؤثر في الإنسان سلبا وإيجابا وبالتالي ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر على السلوك الإنساني".
المناخ والسلوك الإنساني
والإنسان الذي يعيش قريباً من خط الاستواء أو في الأماكن شديدة الحرارة، يتأثر بطبيعة المناخ من حيث سماته الشخصية وطريقة تفاعله مع الآخرين، حسبما أكد استشاري العلاج النفسي، وقال إن المناخ سواء كان حاراً او بارداً يؤثر على وظائف المخ، واكتشف العلماء أن ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر سلبا على السلوك الإنساني.

د. محمد القاضي
والمخ عضو أساسي في جسم الإنسان يتأثر بكمية الأكسجين الداخلة إليه وبالتالي يبعث إشارات عصبية لبقية أجزاء الجسم، ويقول د. محمد القاضي إنه عندما يشعر المخ بارتفاع درجات الحرارة ويقل الأكسجين في المخ يتأثر سلبا بسبب نقص هرمون الدوبامين، وهو الهرمون المسئول عن السعادة وتحسين المزاج، وبالتالي يبدأ يؤثر سلبا على السلوك الإنساني.
منظمات الحالة المزاجية
وتابع: كما أن ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر سلبا على أداء الناقل العصبي "السيروتونين" والذي يعتبر إحدى أهم منظمات الحالة المزاجية لدينا، ويرتبط ارتباط وثيق بمعدل الغضب والانفعال، وتتأثر السلوكيات الداخلية والخارجية للإنسان فيصبح الإنسان أكثر ميلا للعدوانية والعصبية، ويكون سريع الاستثارة العصبية والانفعال وينتج عنه قيامه بانفعالات غير مبررة نتيجة نقص الأكسجين ونقص السوائل في الجسم وارتفاع درجة الحرارة.
ويؤثر ارتفاع درجة حرارة المناخ يؤثر داخليا على الوظائف الدماغية مثل التركيز والذاكرة والانتباه والاستدعاء والحفظ والإدراك والتفكير العقلاني والمنطقي، وبالتالي يؤثر أيضا على التعلم والتذكر والقدرة على حل المشكلات، والقدرة على اتخاذ القرارات، كما ذكر القاضي، قبل أن يستطرد: "فالأجزاء المسئولة عن فعل تلك الأشياء السالف ذكرها ينقصها الأكسجين وبالتالي لا يستطيع المخ أداء الوظائف المعرفية كما يجب أن يكون".
تعطيل الوظائف العقلية
ونقص السوائل والأكسجين كما أكد د. محمد القاضي يعطل الوظائف العقلية المنوط بها المخ هذا بالنسبة للإنسان العادي، ولكن الأمر يزداد خطورة عند المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري والقلب، كما تؤثر الحرارة على العلاقات الاجتماعية تأثيراً سلبياً، وكذلك على المحيط الأسري، فنجد الأطفال أكثر عدوانية، وتزداد الخلافات الزوجية، والشجار بين أصدقاء العمل، وعدم التحكم العصبي عند التعامل مع رؤساء العمل، مشيرا إلى أن الإنسان يكون أكثر عصبية وانفعال على أتفه الأسباب، خاصة أثناء قيادة السيارة وقت الازدحام، وكذلك يؤثر المناخ الحار على النوم بشكل سلبي، فلا يحصل الإنسان على عدد ساعات النوم الكافية مما ينعكس صحيا ونفسيا عليه.
والحل الأمثل هو محاولة الجلوس في الأماكن المكيفة أو التي بها مراوح على الأقل، وشرب الكثير من الماء لتعويض النقص من السوائل، حسبما أوصى الدكتور محمد القاضي، ومحاولة ترطيب أجزاء الجسم باستمرار لتخفيف حدة الحرارة، وتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر لفترات طويلة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية