تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
للسياحة أنماط مختلفة.. منها ما هو تقليدي كالسياحة الشاطئية والأثرية والثقافية، ومنها الجديد كالسياحة البيئية والصحية، ولكل نمط من تلك الأنماط مريديه وراغبيه.. أما الأحدث فهو سياحة التأمل أو الـ"meditation"، والتي تعتزم مصر، توجيه الاهتمام لها في المرحلة المقبلة، انطلاقا من سانت كاترين، لما تمتلكه من مقومات متميزة في هذا النمط.
وتحتضن سانت كاترين تلك البقعة المقدسة المباركة عدة أنماط من السياحة، ولكنها تتفرد بـ "التأمل"، للباحثين عن الصفاء النفسي والذهني، والقيام برحلات داخلية في فضاء النفس البشرية واستعادة هدوئها وصحتها من تداعيات الحياة المختلفة، للمساعدة على استكمال سباقها.
"وتمثل سانت كاترين، تجمعا طبيعيا لأنماط غاية في الأهمية كالسياحة البيئية وعلوم الفلك والطبيعة والهجن والجبال وغيرها"، كما أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، موضحا أن المدينة تشهد إهتمام كبيرا من الدولة المصرية، نظرا لمقوماتها السياحية الكبيرة، خاصة مشروع "التجلي الأعظم"، الجاري تنفيذه في الوقت الحالي، والذي سيستقطب أعدادا أعداد أكبر من السائحين الباحثين عن استعادة الحالة الروحانية والدينية التي تبوح بها المدينة المقدسة.
ومن خلال "التأمل" بمعناه الشامل، يمكن العمل على نطاق أوسع في سانت كاترين لاستقطاب مزيد من السائحين، كما يرى د.عاطف عبداللطيف، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، قبل أن يواصل: "لدينا سياحة الرمال وسياحة الجبال والوديان والمغامرات والسياحة الدينية والتأمل والدراجات والهجن والفاكهة والحيوانات والطيور والطبيعة بشكل عام."
وتتسم سانت كاترين، بالحياة الـ"بكر"، كما وصفها عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إذ لم تتلوث بمظاهر المدنية، فهي تعتمد على مياه الأمطار التي تجعل ، فالطبيعة الصخرية تنقي مياه الأمطار وتزيدها عذوبة، بجانب ارتفاع المدينة عن سطح البحر بـ 1500 مترا، ما يجعلك تشاهد السحب والنجوم بشكل مختلف، وهو محل إلهام للعديد من الفئات من العلماء والفنانين والرسامين والأدباء والباحثين وصانعي السينما والدراما والباحثين عن الصفاء الذهني.
وأشار، إلي أنه يمكن إجراء دراسات بالجامعات عن علوم الفلك والطقس والطبيعة، وتأمل الحضارات القديمة الموجودة بالمدينة وهو ما يحتاج إلى علماء يخططون بالتعاون مع وزارات السياحة والثقافة والبيئة، بالتوازي مع مشروع التجلي الأعظم، في إطلاق برامج خاصة بسياحة لـ "التأمل"، وضرب المثل بفينيسيا التي تشهد توافد زيارات من فنانين تشكيليين وأدباء وعلماء العالم، ليثروا بها خيالهم ، ويستلهموا من جمال تفاصيلها الطبيعية، أعمالا جديدة في الفن والتأليف والموسيقى والكتابة وغيرها.
وبحسب عبد اللطيف، أيضا، فإنه يمكن التسويق لسانت كاترين، لدى العديد من الجنسيات المهتمة بالثقافة والفنون والعلوم، كالأمريكيين والكنديين والأوربيين والبرازيليين والصينيين والروس، كما يمكن إقامة منتديات وحفلات للموسيقي الروحانية، موضحا أنه أطلق علي موقع بالمدينة اسم " البلاتوه" باعتباره أفضل مكان يمكن من خلاله التقاط السياح الصور للدير والمدينة في لوحة فنية رائعة .
و تضم سانت كاترين عدة مواقع تمثل نموذجا لسياحة "التأمل"، كما ذكر أحمد ابو راشد الجبالي، مستشار دير سانت كاترين لشؤون قبائل سيناء، قبل أن يتابع: تلك المواقع تعطي طاقة ذاتية قوية حيث السماء الصافية التي يمكن من خلالها رؤية النجوم، وتساعد على التأمل والاسترخاء كمنطقة الطور الأيمن التي لا تصلها السيارات والتكنولوجيا ويعيش السائح فيها مع البدو ساكني الجبال، ووادي الـ 40 شهيدا من رهبان دير سانت كاترين، وأسفل جبل سيناء وجبل النبي الياس وجبل "حوريب" المذكور في التوراة، وجبل "الصفصافة".
وتنتشر تلك المناطق، والحديث مازال لـ"الجبالي"، بجميع أنحاء المدينة، ومنها موقعين داخل الوادي المقدس طوي بموقع التجلي الأعظم، موضحا أن هذا النمط من السياحة، يلقى اهتماما من مختلف الجنسيات الأوروبية، خاصة الألمان والفرنسيين والإيطاليين والروس، و يصحبهم في جولتهم مرافق من قبيلة الجبالية في برنامج تتراوح مدته بين يوم إلي 4 أيام ويتناولون خلالها طعاما نباتيا من إنتاج سانت كاترين، مثل زيت الزيتون والزعتر والعسل الجبلي وجبن الماعز.
وتحتضن سانت كاترين تلك البقعة المقدسة المباركة عدة أنماط من السياحة، ولكنها تتفرد بـ "التأمل"، للباحثين عن الصفاء النفسي والذهني، والقيام برحلات داخلية في فضاء النفس البشرية واستعادة هدوئها وصحتها من تداعيات الحياة المختلفة، للمساعدة على استكمال سباقها.
"وتمثل سانت كاترين، تجمعا طبيعيا لأنماط غاية في الأهمية كالسياحة البيئية وعلوم الفلك والطبيعة والهجن والجبال وغيرها"، كما أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، موضحا أن المدينة تشهد إهتمام كبيرا من الدولة المصرية، نظرا لمقوماتها السياحية الكبيرة، خاصة مشروع "التجلي الأعظم"، الجاري تنفيذه في الوقت الحالي، والذي سيستقطب أعدادا أعداد أكبر من السائحين الباحثين عن استعادة الحالة الروحانية والدينية التي تبوح بها المدينة المقدسة.
ومن خلال "التأمل" بمعناه الشامل، يمكن العمل على نطاق أوسع في سانت كاترين لاستقطاب مزيد من السائحين، كما يرى د.عاطف عبداللطيف، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، قبل أن يواصل: "لدينا سياحة الرمال وسياحة الجبال والوديان والمغامرات والسياحة الدينية والتأمل والدراجات والهجن والفاكهة والحيوانات والطيور والطبيعة بشكل عام."
وتتسم سانت كاترين، بالحياة الـ"بكر"، كما وصفها عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إذ لم تتلوث بمظاهر المدنية، فهي تعتمد على مياه الأمطار التي تجعل ، فالطبيعة الصخرية تنقي مياه الأمطار وتزيدها عذوبة، بجانب ارتفاع المدينة عن سطح البحر بـ 1500 مترا، ما يجعلك تشاهد السحب والنجوم بشكل مختلف، وهو محل إلهام للعديد من الفئات من العلماء والفنانين والرسامين والأدباء والباحثين وصانعي السينما والدراما والباحثين عن الصفاء الذهني.
وأشار، إلي أنه يمكن إجراء دراسات بالجامعات عن علوم الفلك والطقس والطبيعة، وتأمل الحضارات القديمة الموجودة بالمدينة وهو ما يحتاج إلى علماء يخططون بالتعاون مع وزارات السياحة والثقافة والبيئة، بالتوازي مع مشروع التجلي الأعظم، في إطلاق برامج خاصة بسياحة لـ "التأمل"، وضرب المثل بفينيسيا التي تشهد توافد زيارات من فنانين تشكيليين وأدباء وعلماء العالم، ليثروا بها خيالهم ، ويستلهموا من جمال تفاصيلها الطبيعية، أعمالا جديدة في الفن والتأليف والموسيقى والكتابة وغيرها.
وبحسب عبد اللطيف، أيضا، فإنه يمكن التسويق لسانت كاترين، لدى العديد من الجنسيات المهتمة بالثقافة والفنون والعلوم، كالأمريكيين والكنديين والأوربيين والبرازيليين والصينيين والروس، كما يمكن إقامة منتديات وحفلات للموسيقي الروحانية، موضحا أنه أطلق علي موقع بالمدينة اسم " البلاتوه" باعتباره أفضل مكان يمكن من خلاله التقاط السياح الصور للدير والمدينة في لوحة فنية رائعة .
و تضم سانت كاترين عدة مواقع تمثل نموذجا لسياحة "التأمل"، كما ذكر أحمد ابو راشد الجبالي، مستشار دير سانت كاترين لشؤون قبائل سيناء، قبل أن يتابع: تلك المواقع تعطي طاقة ذاتية قوية حيث السماء الصافية التي يمكن من خلالها رؤية النجوم، وتساعد على التأمل والاسترخاء كمنطقة الطور الأيمن التي لا تصلها السيارات والتكنولوجيا ويعيش السائح فيها مع البدو ساكني الجبال، ووادي الـ 40 شهيدا من رهبان دير سانت كاترين، وأسفل جبل سيناء وجبل النبي الياس وجبل "حوريب" المذكور في التوراة، وجبل "الصفصافة".
وتنتشر تلك المناطق، والحديث مازال لـ"الجبالي"، بجميع أنحاء المدينة، ومنها موقعين داخل الوادي المقدس طوي بموقع التجلي الأعظم، موضحا أن هذا النمط من السياحة، يلقى اهتماما من مختلف الجنسيات الأوروبية، خاصة الألمان والفرنسيين والإيطاليين والروس، و يصحبهم في جولتهم مرافق من قبيلة الجبالية في برنامج تتراوح مدته بين يوم إلي 4 أيام ويتناولون خلالها طعاما نباتيا من إنتاج سانت كاترين، مثل زيت الزيتون والزعتر والعسل الجبلي وجبن الماعز.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية