تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
«مجلة تايم» تؤكد: الغرب يخسر الجنوب العالمي بسبب غزة .. و«واشنطن بوست» تقدم حلا لوقف إطلاق النار
كتب إتش إيه هيلير، باحث غير مقيم في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وزميل مشارك أقدم في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، مقالا نشرته مجلة تايم تحت عنوان "الغرب يخسر الجنوب العالمي بسبب غزة"، تناول فيه العواقب المحتملة للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية على العلاقات بين الغرب والدول النامية في الجنوب العالمي.
ويتحدث المقال عن جهود الولايات المتحدة لبناء دعم للنظام الدولي بناء على القواعد والقوانين الدولية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وكيف أن هذه الجهود بدأت تتلاشى بسبب دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في هجومها العسكري على قطاع غزة.
ويشير المقال إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ما أثار استياء في العالم العربي والدول النامية.
ومع ذلك، فإن ما أثار الاستياء هو الانطباع الذي خلفه بعض السياسيين الغربيين، وخاصة في الولايات المتحدة، بأن هناك تفويض لإسرائيل لـ "الدفاع عن نفسها" دون قيد أو شرط.
وفي ضوء ذلك، تجدر الإشارة إلى أن عدد الضحايا في غزة قد تجاوز الآن عدد ضحايا جميع الحروب السابقة بين حماس وإسرائيل.
ويلفت المقال إلى أن ربط الصراع في أوكرانيا بالصراع في فلسطين أغضب العديد من الدول في الجنوب العالمي، وهي مقارنة يشجعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأشار إليها بعض الزعماء الغربيين، في حين رفضها كثيرون في الجنوب العالمي.
ويرى المقال أن هناك ازدواجية معايير في التعامل مع الأزمتين، حيث يُمنح الأوكرانيون الدعم والتضامن في حين يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود.
ويؤكد المقال على ضرورة تطبيق المبادئ الدولية والقانون الدولي بشكل متسق وعادل، وإصلاح النظام الدولي القائم، وإلا فإن الغرب سيكون قد خسر المعركة في الجنوب العالمي وسيفقد مصداقيته.
ومن ثم يلفت المقال إلى أن هناك حركة احتجاج واسعة النطاق في مدن مثل نيويورك ولندن وباريس تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهو موقف يتجنبه الرئيس بايدن.
ورغم ذلك، فإن معظم الدول تدعم فكرة وقف إطلاق النار، حيث صوتت 120 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح وقف إطلاق النار في قرار غير ملزم في الـ 27 من أكتوبر الماضي.
وينوه المقال أيضا إلى أن هذه القضية ليست مجرد خلاف بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، ففي زيارة رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى إسرائيل، انتقدت عدة دول أوروبية هذه الزيارة قبل التوصل إلى موقف مشترك في الاتحاد الأوروبي.
حيث انتقدت تلك الدول لاين لعدم دعوتها إسرائيل إلى احترام القانون الدولي في ظل استمرار القصف على غزة.
وفي الختام، ذكر المقال رسالة نشرها عدد من الخبراء الغربيين في الشرق الأوسط يدعون فيها إلى وقف إطلاق النار، ما يعكس رأيا قويا في جميع الأطياف السياسية والمؤسسات التفكيرية بهذا الصدد. بشكل عام، ويصف المقال كيف أن التصعيد الإسرائيلي في غزة وردود الفعل الغربية على ذلك قد أدى إلى تدهور العلاقات مع الدول النامية في الجنوب العالمي، وأن هناك حاجة ملحة لتطبيق المبادئ العادلة والمتسقة في التعامل مع الأزمة الفلسطينية وإصلاح النظام الدولي.
- كيفية التفكير في وقف لإطلاق النار في غزة
ومن جانب أخر نشرت صحيفة واشنطن بوست افتتاحية تحت عنوان "إليكم كيفية التفكير في وقف لإطلاق النار في غزة"، استهلتها قائلة إن هناك حديث متزايد الإلحاح عن وقف لإطلاق النار في الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس، في وقت يشعر فيه الناس حول العالم بالاستياء من الخسائر في أرواح المدنيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، مثل تلك التي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء والتي دمرت جزءاً من مخيم جباليا للاجئين في غزة، حيث زعمت إسرائيل أن مقاتلي حماس ينشطون.
ولا يمكن لأحد النظر بعين اللا مبالاة إلى آلاف القتلى والجرحى؛ ولا يمكن أن يرغب أحد في أي شيء سوى أسرع نهاية ممكنة لمعاناتهم.
وفي الوقت الحالي، يتمثل أقصى ما يمكن السعي لتحقيقه بحكمة في اتباع نهج أكثر محدودية، يعتمد على توقف القتال من أجل الإغاثة الإنسانية.
ولن يتوافق وقف إطلاق النار من جانب واحد أو بشكل غير مشروط من جانب إسرائيل مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد مرتكبي هجوم السابع من أكتوبر: حماس.
ويمكن تقديم حجة لصالح وقف إطلاق النار بغرض تيسير إطلاق محتمل لسراح الرهائن إلى جانب وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، ولكن هذا لابد أن يأتي على أساس تعهد يمكن التحقق منه من جانب حماس بإطلاق سراح جميع أسراها البالغ عددهم 240 أسير ووقف إطلاق الصواريخ العشوائي على المدنيين الإسرائيليين -وهما انتهاكان صارخان وغير مبررين للقانون الدولي، على حد قول الصحيفة.
ويفترض معظم المحللين أن حماس سترفض مثل هذه الشروط؛ ومع ذلك، ينبغي للحكومات العربية وغيرها من الحكومات التي تتمتع بنفوذ على حماس أن تستمر في الضغط عليها لقبولها.
وتوضح الصحيفة أن تحميل حماس المسؤولية لا يعفي إسرائيل من المسؤولية عن بذل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وهذا يعني القيام بأكثر مما تفعله في الوقت الحاضر -وخاصة فيما يتعلق بتقديم المساعدة للسكان المدنيين.
ويتحدث المقال عن جهود الولايات المتحدة لبناء دعم للنظام الدولي بناء على القواعد والقوانين الدولية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وكيف أن هذه الجهود بدأت تتلاشى بسبب دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في هجومها العسكري على قطاع غزة.
ويشير المقال إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ما أثار استياء في العالم العربي والدول النامية.
ومع ذلك، فإن ما أثار الاستياء هو الانطباع الذي خلفه بعض السياسيين الغربيين، وخاصة في الولايات المتحدة، بأن هناك تفويض لإسرائيل لـ "الدفاع عن نفسها" دون قيد أو شرط.
وفي ضوء ذلك، تجدر الإشارة إلى أن عدد الضحايا في غزة قد تجاوز الآن عدد ضحايا جميع الحروب السابقة بين حماس وإسرائيل.
ويلفت المقال إلى أن ربط الصراع في أوكرانيا بالصراع في فلسطين أغضب العديد من الدول في الجنوب العالمي، وهي مقارنة يشجعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأشار إليها بعض الزعماء الغربيين، في حين رفضها كثيرون في الجنوب العالمي.
ويرى المقال أن هناك ازدواجية معايير في التعامل مع الأزمتين، حيث يُمنح الأوكرانيون الدعم والتضامن في حين يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود.
ويؤكد المقال على ضرورة تطبيق المبادئ الدولية والقانون الدولي بشكل متسق وعادل، وإصلاح النظام الدولي القائم، وإلا فإن الغرب سيكون قد خسر المعركة في الجنوب العالمي وسيفقد مصداقيته.
ومن ثم يلفت المقال إلى أن هناك حركة احتجاج واسعة النطاق في مدن مثل نيويورك ولندن وباريس تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهو موقف يتجنبه الرئيس بايدن.
ورغم ذلك، فإن معظم الدول تدعم فكرة وقف إطلاق النار، حيث صوتت 120 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح وقف إطلاق النار في قرار غير ملزم في الـ 27 من أكتوبر الماضي.
وينوه المقال أيضا إلى أن هذه القضية ليست مجرد خلاف بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، ففي زيارة رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى إسرائيل، انتقدت عدة دول أوروبية هذه الزيارة قبل التوصل إلى موقف مشترك في الاتحاد الأوروبي.
حيث انتقدت تلك الدول لاين لعدم دعوتها إسرائيل إلى احترام القانون الدولي في ظل استمرار القصف على غزة.
وفي الختام، ذكر المقال رسالة نشرها عدد من الخبراء الغربيين في الشرق الأوسط يدعون فيها إلى وقف إطلاق النار، ما يعكس رأيا قويا في جميع الأطياف السياسية والمؤسسات التفكيرية بهذا الصدد. بشكل عام، ويصف المقال كيف أن التصعيد الإسرائيلي في غزة وردود الفعل الغربية على ذلك قد أدى إلى تدهور العلاقات مع الدول النامية في الجنوب العالمي، وأن هناك حاجة ملحة لتطبيق المبادئ العادلة والمتسقة في التعامل مع الأزمة الفلسطينية وإصلاح النظام الدولي.
- كيفية التفكير في وقف لإطلاق النار في غزة
ومن جانب أخر نشرت صحيفة واشنطن بوست افتتاحية تحت عنوان "إليكم كيفية التفكير في وقف لإطلاق النار في غزة"، استهلتها قائلة إن هناك حديث متزايد الإلحاح عن وقف لإطلاق النار في الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس، في وقت يشعر فيه الناس حول العالم بالاستياء من الخسائر في أرواح المدنيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، مثل تلك التي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء والتي دمرت جزءاً من مخيم جباليا للاجئين في غزة، حيث زعمت إسرائيل أن مقاتلي حماس ينشطون.
ولا يمكن لأحد النظر بعين اللا مبالاة إلى آلاف القتلى والجرحى؛ ولا يمكن أن يرغب أحد في أي شيء سوى أسرع نهاية ممكنة لمعاناتهم.
وفي الوقت الحالي، يتمثل أقصى ما يمكن السعي لتحقيقه بحكمة في اتباع نهج أكثر محدودية، يعتمد على توقف القتال من أجل الإغاثة الإنسانية.
ولن يتوافق وقف إطلاق النار من جانب واحد أو بشكل غير مشروط من جانب إسرائيل مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد مرتكبي هجوم السابع من أكتوبر: حماس.
ويمكن تقديم حجة لصالح وقف إطلاق النار بغرض تيسير إطلاق محتمل لسراح الرهائن إلى جانب وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، ولكن هذا لابد أن يأتي على أساس تعهد يمكن التحقق منه من جانب حماس بإطلاق سراح جميع أسراها البالغ عددهم 240 أسير ووقف إطلاق الصواريخ العشوائي على المدنيين الإسرائيليين -وهما انتهاكان صارخان وغير مبررين للقانون الدولي، على حد قول الصحيفة.
ويفترض معظم المحللين أن حماس سترفض مثل هذه الشروط؛ ومع ذلك، ينبغي للحكومات العربية وغيرها من الحكومات التي تتمتع بنفوذ على حماس أن تستمر في الضغط عليها لقبولها.
وتوضح الصحيفة أن تحميل حماس المسؤولية لا يعفي إسرائيل من المسؤولية عن بذل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وهذا يعني القيام بأكثر مما تفعله في الوقت الحاضر -وخاصة فيما يتعلق بتقديم المساعدة للسكان المدنيين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية