تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«جسمي مكسر.. الحرارة ما بتنزلش.. الكحة مطولة أوى».. عبارات تتردد على أسماعنا كثيرا بين المواطنين نتيجة الإصابة بأدوار برد تزداد حدتها ومدتها على غير العادة.. الأمر الذي جعل الجميع يتساءلون عن السبب وراء ذلك، هل هو برد الشتاء أم واحد من متحورات كورونا.
"موسم الشتاء يعرف بموسم التقلبات الشتوية التي يزداد فيه الإصابة بنزلات البرد، لكن هذا العام لا يوجد فيروس تنفسي واحد وإنما 4 فيروسات متهمة بالتسبب في الإصابات العديدة التي تحدث حاليا، وتتمثل في فيروس البرد، الإنفلونزا، المخلوي، وفيروس كورونا بجميع متحوراته"، بتلك الكلمات فاجئنا د. أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، وزاد: "علما بأن جميع الفيروسات تتشابه بنسبة كبيرة في أعراضها ويصعب تحديدها بسهولة".
سيناريوهات الإصابة
وأرجع د. الحداد، سبب إطالة وقت الإصابة إلى عدة سيناريوهات، أولهم احتمالية حدوث عدة إصابات متعاقبة من أنواع الفيروسات الأربعة السابق ذكرها، إذ أنه بمجرد التعافي من النوع الأول قد تحدث الإصابة من غيره وهكذا، لذا يشكو الكثير من طول مدة المرض وعدم تحسن الأعراض بشكل ملحوظ.
وأضاف: أما السيناريو الثاني فهو ما يحدث بعد الإصابة التنفسية والتي قد تترك آثارا رئوية أو أنفية، أي أنه بعد الإصابة بنزلات البرد قد يحدث التهاب مزمن في الجيوب الأنفية تتسبب في حدوث إفرازات خلفية ينتج عنها الإصابة بالكحة والبلغم والسعال المستمر، وأيضا سيناريو مرضى الحساسية والذي يعد الإصابة بدور البرد أكبر مثير لأعراض الحساسية وزيادة حدتها واستمراريتها، لذا في هذه الحالة يجب العناية الجيدة بالأنف من خلال استخدام بخاخات محلول الملح للتخلص من الإفرازات المسببة لكثير من الأعراض الأخرى، مع تناول مضادات الحساسية وموسعات الشعب.
احتياطات مهمة
وشدد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، على أهمية اتخاذ عدد من الاحتياطات، أبرزها هي ارتداء الكمامة في الصباح الباكر وأثناء العواصف الترابية لتشكل حائط صد أمام وصول الأتربة إلى الأنف وتسبب التهابها، كما يجب الحفاظ على الملابس وعدم الانخداع بتغيرات درجات الحرارة، بالإضافة لتناول السوائل الدافئة وشرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم.
وتابع: "ولا يزال تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية مهما في الوقاية والتخفيف من حدة المرض".
الدواء العشوائي
ورأى د. حمدي إبراهيم، استشاري أمراض الحميات بالمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي، أنه بطبيعة الحالة تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في فصل الشتاء وخلال فترة تقلب الفصول، مرجعا أسباب انتشار العدوى، لعدم وجود تهوية جيدا وغلق النوافذ طوال الوقت سواء في المنزل أو العمل وحتى وسائل المواصلات مما يجعل انتشار العدوى أسرع من خلال التنفس والتلامس والاحتكاك.
واستطرد: ولكن ما يجعل الوضع أكثر صعوبة وخطورة هو ما يحدث من تناول علاج عشوائي دون استشارة الطبيب، وأبرزه تناول المضادات الحيوية والذي يشكل كارثة صحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالمضاد الحيوي علاج للبكتريا فقط وليس للنزلات الفيروسية، وعند تناوله بهذا الشكل الخاطئ يتسبب في حدوث ما يعرف بمقاومة المضادات الحيوية والتي أصبحت ظاهرة متزايدة في الآونة الأخيرة والتي تشكل تهديدا كبيرا لصحة المواطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والمناعية الذين يحتاجون له بشكل جاد.
حقنة هتلر
وحذر استشاري أمراض الحميات المواطنين أيضا من تناول حقنة البرد أو كما يطلق عليها «حقنة هتلر» والتي تعد جريمة حقيقية كونها عبارة عن خليط من المضادات الحيوية والكورتيزون وخافض الحرارة، منبها أن الكوروتيزن هو علاج للالتهاب وله قواعد للتناول وإيقاف الجرعات وإلا قد يحدث انتشار للالتهاب بالجسم عند تناوله بطريقة عشوائية أو خاطئة.
واختتم: لذا فهذه الحقنة لا تصلح تماما مع الأدوار الفيروسية التي يمكن التعافي منها في غضون أيام عند تناول بعض الوسائل المساعدة مثل خوافض البارسيتامول وفيتامين ج والزنك والاهتمام بالتغذية السليمة مع الراحة والحصول على اللقاحات اللازمة لرفع المناعة ضد الفيروسات الموسمية.
"موسم الشتاء يعرف بموسم التقلبات الشتوية التي يزداد فيه الإصابة بنزلات البرد، لكن هذا العام لا يوجد فيروس تنفسي واحد وإنما 4 فيروسات متهمة بالتسبب في الإصابات العديدة التي تحدث حاليا، وتتمثل في فيروس البرد، الإنفلونزا، المخلوي، وفيروس كورونا بجميع متحوراته"، بتلك الكلمات فاجئنا د. أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، وزاد: "علما بأن جميع الفيروسات تتشابه بنسبة كبيرة في أعراضها ويصعب تحديدها بسهولة".
سيناريوهات الإصابة
وأرجع د. الحداد، سبب إطالة وقت الإصابة إلى عدة سيناريوهات، أولهم احتمالية حدوث عدة إصابات متعاقبة من أنواع الفيروسات الأربعة السابق ذكرها، إذ أنه بمجرد التعافي من النوع الأول قد تحدث الإصابة من غيره وهكذا، لذا يشكو الكثير من طول مدة المرض وعدم تحسن الأعراض بشكل ملحوظ.
وأضاف: أما السيناريو الثاني فهو ما يحدث بعد الإصابة التنفسية والتي قد تترك آثارا رئوية أو أنفية، أي أنه بعد الإصابة بنزلات البرد قد يحدث التهاب مزمن في الجيوب الأنفية تتسبب في حدوث إفرازات خلفية ينتج عنها الإصابة بالكحة والبلغم والسعال المستمر، وأيضا سيناريو مرضى الحساسية والذي يعد الإصابة بدور البرد أكبر مثير لأعراض الحساسية وزيادة حدتها واستمراريتها، لذا في هذه الحالة يجب العناية الجيدة بالأنف من خلال استخدام بخاخات محلول الملح للتخلص من الإفرازات المسببة لكثير من الأعراض الأخرى، مع تناول مضادات الحساسية وموسعات الشعب.
احتياطات مهمة
وشدد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، على أهمية اتخاذ عدد من الاحتياطات، أبرزها هي ارتداء الكمامة في الصباح الباكر وأثناء العواصف الترابية لتشكل حائط صد أمام وصول الأتربة إلى الأنف وتسبب التهابها، كما يجب الحفاظ على الملابس وعدم الانخداع بتغيرات درجات الحرارة، بالإضافة لتناول السوائل الدافئة وشرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم.
وتابع: "ولا يزال تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية مهما في الوقاية والتخفيف من حدة المرض".
الدواء العشوائي
ورأى د. حمدي إبراهيم، استشاري أمراض الحميات بالمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي، أنه بطبيعة الحالة تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في فصل الشتاء وخلال فترة تقلب الفصول، مرجعا أسباب انتشار العدوى، لعدم وجود تهوية جيدا وغلق النوافذ طوال الوقت سواء في المنزل أو العمل وحتى وسائل المواصلات مما يجعل انتشار العدوى أسرع من خلال التنفس والتلامس والاحتكاك.
واستطرد: ولكن ما يجعل الوضع أكثر صعوبة وخطورة هو ما يحدث من تناول علاج عشوائي دون استشارة الطبيب، وأبرزه تناول المضادات الحيوية والذي يشكل كارثة صحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالمضاد الحيوي علاج للبكتريا فقط وليس للنزلات الفيروسية، وعند تناوله بهذا الشكل الخاطئ يتسبب في حدوث ما يعرف بمقاومة المضادات الحيوية والتي أصبحت ظاهرة متزايدة في الآونة الأخيرة والتي تشكل تهديدا كبيرا لصحة المواطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والمناعية الذين يحتاجون له بشكل جاد.
حقنة هتلر
وحذر استشاري أمراض الحميات المواطنين أيضا من تناول حقنة البرد أو كما يطلق عليها «حقنة هتلر» والتي تعد جريمة حقيقية كونها عبارة عن خليط من المضادات الحيوية والكورتيزون وخافض الحرارة، منبها أن الكوروتيزن هو علاج للالتهاب وله قواعد للتناول وإيقاف الجرعات وإلا قد يحدث انتشار للالتهاب بالجسم عند تناوله بطريقة عشوائية أو خاطئة.
واختتم: لذا فهذه الحقنة لا تصلح تماما مع الأدوار الفيروسية التي يمكن التعافي منها في غضون أيام عند تناول بعض الوسائل المساعدة مثل خوافض البارسيتامول وفيتامين ج والزنك والاهتمام بالتغذية السليمة مع الراحة والحصول على اللقاحات اللازمة لرفع المناعة ضد الفيروسات الموسمية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية