تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
«استقالات جماعية».. ارتباك في الصفوف الإسرائيلية والأمريكية بسبب حرب الإبادة على غزة
سلسلة استقالات جماعية من مسؤولين رفيعي المستوى في أمريكا وإسرائيل وأوروبا، أحدثت ارتباكا في المشهد السياسي، وذلك بسبب حرب الإبادة علي غزة، الأمر الذي أحدث خللا في الصفوف الإسرائيلية والأمريكية، نوضحها خلال السطور التالية.
استقالات مسؤولين رفيعي المستوي
من أهم الاستقالات؛ تقدمت مسؤولة يهودية بوزارة الداخلية الأميركية تدعى ليلي جرينبيرج كول، باستقالتها احتجاجاً على ما وصفته بـ «الدعم الكارثي والمستمر».
كما قدم عدد كبير من ضباط وجنود وحدة المعلومات بجيش العدو الإسرائيلي استقالاتهم، حيث كشفت تقارير عن وجود خلافات عميقة بين المستوى السياسي للحكومة في إسرائيل والجيش، بسبب إدارة الحكومة للحرب وخطتها لما بعد الحرب في القطاع.
بالإضافة إلي استقالة الرجل الثاني في طاقم هاغاري، موران كاتس، وعدداً كبيراً من المسؤولين في نظام المعلومات التابع له.
ومن بين الذين أعلنوا تقاعدهم أيضا الجنرال ريتشارد هيشت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي".
كما قدم المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو، استقالته جراء الفشل باتخاذ قرارات حول "اليوم التالي" للحرب.
واستقال مسؤولان أمريكيان قائلين إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تقول الحقيقة بشأن العرقلة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين ويموتون جوعًا في القطاع الساحلي الصغير.
وقدم الضابط في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، هاريسون مان، استقالته احتجاجا على سياسات بلاده تجاه الحرب في غزة ودعمها "غير المشروط تقريبا" لإسرائيل، ليكون أول مسئول معروف في المخابرات العسكرية الأمريكية يستقيل بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأعلنت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط، استقالتها، اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل في الوزارة بسبب هذه القضية.
فيما استقال عضو مجلس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وسيم حق، بسبب الضغط بعد منشور له انتقد فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
والسكرتير البرلماني الخاص في وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطانية، بول بريستو فقد دعا إلى وقف إطلاق نار "دائم" في غزة، لأنه سينقذ الأرواح ويسمح بمواصلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، ولكن، حديثه لم يلق استحسان الحكومة البريطانية التي سارعت بإقالته.
وقدمت ستيسي جيلبرت، استقالتها من وزارة الخارجية الأمريكية، بسبب انتقادها لتقرير حكومي نُشر مؤخرا، حيث كانت تعمل في مكتب السكان واللاجئين والهجرة، كما شاركت مؤخرا في مناقشات الإدارة الأمريكية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
فقدان إسرائيل للكثير من نفوذها حول العالم
الاستقالات التي حدثت في أوروبا لها دلالة واضحة وهي رفض التعنت والإجرام الإسرائيلي وسياسات حكومة نتنياهو الدموية، كما استهل حديثه إميل أمين الخبير المتخصص في الشؤون الأمريكية، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر يوما بعد الأخر زخما كبيرا جدا لدى قارة كانت صديقة لها ولطالما دعمتها عبر مسيرتها منذ 1948 وقبله.
ويكمل إميل أمين حديثه قائلا: الخطير جدا هو ما يحدث في الداخل الأميركي، فنحن نتابع استقالات جرت بالفعل في وزارة الخارجية الأميركية، ومؤسسات أخرى، وهذا ما يصيب تل أبيب بحالة من الجنون، فكيف للداعم الأكبر أن يتخلى بعض أعضاءه عن إسرائيل في هذا التوقيت، والنتيجة المؤكدة هي فقدان إسرائيل للكثير من مربعات نفوذها حول العالم، وكلما تمادت سوف تجد نفسها وحيدة وعارية أمام العالم، وقد تكون قريبة جدا من مرحلة العزلة، ثم الحصار.
هزة في الصفوف الإسرائيلية
أكد علي الأعور باحث وخبير في الشئون الإسرائيلية، في حديثه لنا، أن الاستقالات العسكرية والأمنية تسببت في هزة عنيفة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وجاءت استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية في إسرائيل «اهارون هليفا»بمثابة انتفاضة داخل المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل وبعده أعلن قائد المنطقة الوسطى "يهودا فوكس" استقالته من منصبه، وبعده رئيس الشاباك رونين بار.
وأشار إلى أن كل الاعتقالات الأمنية في إسرائيل لها تأثير على معنويات الجيش الإسرائيلي في غزة وتمثل بداية انهيار في المؤسسة الأمنية وربما سيطرة قيادات أمنية جديدة من اليمين، واليمين المتطرف يعينهم نتنياهو في المناصب الأولى.
ويرى الأعور، أن طوفان الأقصى يمثل مرحلة جديدة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على مستوى المفاهيم والأفكار فيما يتعلق بوجود إسرائيل والعلاقة مع الشعب الفلسطيني، وضربة قاسية لإسرائيل حيث ساهم الطوفان في تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، فجاء السابع من أكتوبر و دمر هيبة المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل، وأظهر طوفان الأقصى الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي على صعيد جهاز الشاباك وعلى صعيد الاستخبارات العسكرية وبالتالي سجل طوفان الأقصى أول هجوم تتعرض له إسرائيل من 75 عاما على أرض فلسطين وربما نتيجة دخول كتاب القسام إلى عمق غلاف غزة وعسقلان فقد تغيرت خارطة الشرق الأوسط بكاملها.
الاستقالات في أمريكا وأوروبا احتجاجا لانتهاك القانون الدولي
طبيعية الاستقالات التي حدثت في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تختلف من دولة لأخرى.. هكذا بدأ فراس ياغي المحلل الفلسطيني المختص في الشؤون الإسرائيلية حديثه معنا، موضحا أن هناك استقالات في إسرائيل من مسئولين رفيعي المستوي حدثت بسبب الأهداف والأولويات في داخل قطاع غزة.
والحديث مازال لـ «ياغي»: المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في قيادة الأمن القومي يورام حمو، وضع تقرير تفصيلي وتحدث عن عبثية الأحداث وطلب بتغير الأولويات واعتبر عدم وجود استراتيجية حقيقية لإسرائيل في داخل قطاع غزة بما يضمن ما سيحدث بعد الحرب علي قطاع غزة لذلك رفض أن يتعاطي ما تقوم به حكومة نتنياهو من سياسات وقدم استقالته، لأنه يريد أن يحتج علي سياسية نتنياهو تجاه الحرب.
معاناة إزدواج تطبيق القوانين الدولية
في حين الاستقالات التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا جائت احتجاجا علي سياسات حكومات وعلي ما يحدث لانتهاك القانون الدولي الإنساني، فإن هذه الدول هي من وضعت هذا القانون، ولم تقم بأي إجراءات لوقف إسرائيل عن انتهاكاتها لهذا القانون الحقوقي والإنساني.
وبحسب ياغي، فإن المسؤولين الذين قدموا استقالاتهم يريدون احترام القانون الدولي التي وضعته الولايات المتحدة وأوروبا؛ لذا فإن الاستقالات التي حدثت بسبب الحرب علي غزة أثرت علي الرأي العام في تلك الدول، وسببت ضغوطا على الطبقة السياسية هناك.
واستكمل ياغي حديثه قائلا: الولايات المتحدة لا أمل في المطلق أن تغير من سياستها سواء علي المدى القريب أو البعيد، لأنها لا تغير سياستها إلا عندما تتعرض مصالحها في داخل المنطقة إلي خطر حقيقي، وأمريكا مع الجانب الإسرائيلي ومستعدة أن تتضرر مصلحتها، لأن إسرائيل بالنسبة لأمريكا، هي المصلحة العليا للإدارة الأمريكية أو الدولة العميقة في داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
تحولات داخل الإدارة الأمريكية نتيجة سوء سياسات بايدن
الاستقالات في البيت الأبيض أو وزارة الخارجية ليس لها تأثير كبير علي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في هذه الفترة من عمر الإدارة الأمريكية التي تتهيأ لانتخابات ربما تكون قاسية خلال الفترة القادمة مع وجود مرشحين متنافسين ولديهم الكثير من الأنصار.. بحسب جهاد حرب المحلل السياسي الفلسطيني.
ومازال الحديث لـ «حرب»: هناك تحولات داخل الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية التي بدت تطفو علي السطح نتيجة سوء سياسات إدارة جو بايدن الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالحرب علي قطاع غزة وبالتالي ربما علي المدي البعيد أو الطويل يمكن أن يحدث تحولات، لكن علي المستوي القريب أو حتي المتوسط لا اعتقد أنها ستحدث تغييرا جديًا أو تغييراً في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية.
استقالات مسؤولين رفيعي المستوي
من أهم الاستقالات؛ تقدمت مسؤولة يهودية بوزارة الداخلية الأميركية تدعى ليلي جرينبيرج كول، باستقالتها احتجاجاً على ما وصفته بـ «الدعم الكارثي والمستمر».
كما قدم عدد كبير من ضباط وجنود وحدة المعلومات بجيش العدو الإسرائيلي استقالاتهم، حيث كشفت تقارير عن وجود خلافات عميقة بين المستوى السياسي للحكومة في إسرائيل والجيش، بسبب إدارة الحكومة للحرب وخطتها لما بعد الحرب في القطاع.
بالإضافة إلي استقالة الرجل الثاني في طاقم هاغاري، موران كاتس، وعدداً كبيراً من المسؤولين في نظام المعلومات التابع له.
ومن بين الذين أعلنوا تقاعدهم أيضا الجنرال ريتشارد هيشت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي".
كما قدم المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو، استقالته جراء الفشل باتخاذ قرارات حول "اليوم التالي" للحرب.
واستقال مسؤولان أمريكيان قائلين إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تقول الحقيقة بشأن العرقلة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين ويموتون جوعًا في القطاع الساحلي الصغير.
وقدم الضابط في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، هاريسون مان، استقالته احتجاجا على سياسات بلاده تجاه الحرب في غزة ودعمها "غير المشروط تقريبا" لإسرائيل، ليكون أول مسئول معروف في المخابرات العسكرية الأمريكية يستقيل بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأعلنت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط، استقالتها، اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل في الوزارة بسبب هذه القضية.
فيما استقال عضو مجلس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وسيم حق، بسبب الضغط بعد منشور له انتقد فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
والسكرتير البرلماني الخاص في وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطانية، بول بريستو فقد دعا إلى وقف إطلاق نار "دائم" في غزة، لأنه سينقذ الأرواح ويسمح بمواصلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، ولكن، حديثه لم يلق استحسان الحكومة البريطانية التي سارعت بإقالته.
وقدمت ستيسي جيلبرت، استقالتها من وزارة الخارجية الأمريكية، بسبب انتقادها لتقرير حكومي نُشر مؤخرا، حيث كانت تعمل في مكتب السكان واللاجئين والهجرة، كما شاركت مؤخرا في مناقشات الإدارة الأمريكية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
فقدان إسرائيل للكثير من نفوذها حول العالم
الاستقالات التي حدثت في أوروبا لها دلالة واضحة وهي رفض التعنت والإجرام الإسرائيلي وسياسات حكومة نتنياهو الدموية، كما استهل حديثه إميل أمين الخبير المتخصص في الشؤون الأمريكية، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر يوما بعد الأخر زخما كبيرا جدا لدى قارة كانت صديقة لها ولطالما دعمتها عبر مسيرتها منذ 1948 وقبله.
ويكمل إميل أمين حديثه قائلا: الخطير جدا هو ما يحدث في الداخل الأميركي، فنحن نتابع استقالات جرت بالفعل في وزارة الخارجية الأميركية، ومؤسسات أخرى، وهذا ما يصيب تل أبيب بحالة من الجنون، فكيف للداعم الأكبر أن يتخلى بعض أعضاءه عن إسرائيل في هذا التوقيت، والنتيجة المؤكدة هي فقدان إسرائيل للكثير من مربعات نفوذها حول العالم، وكلما تمادت سوف تجد نفسها وحيدة وعارية أمام العالم، وقد تكون قريبة جدا من مرحلة العزلة، ثم الحصار.
هزة في الصفوف الإسرائيلية
أكد علي الأعور باحث وخبير في الشئون الإسرائيلية، في حديثه لنا، أن الاستقالات العسكرية والأمنية تسببت في هزة عنيفة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وجاءت استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية في إسرائيل «اهارون هليفا»بمثابة انتفاضة داخل المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل وبعده أعلن قائد المنطقة الوسطى "يهودا فوكس" استقالته من منصبه، وبعده رئيس الشاباك رونين بار.
وأشار إلى أن كل الاعتقالات الأمنية في إسرائيل لها تأثير على معنويات الجيش الإسرائيلي في غزة وتمثل بداية انهيار في المؤسسة الأمنية وربما سيطرة قيادات أمنية جديدة من اليمين، واليمين المتطرف يعينهم نتنياهو في المناصب الأولى.
ويرى الأعور، أن طوفان الأقصى يمثل مرحلة جديدة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على مستوى المفاهيم والأفكار فيما يتعلق بوجود إسرائيل والعلاقة مع الشعب الفلسطيني، وضربة قاسية لإسرائيل حيث ساهم الطوفان في تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، فجاء السابع من أكتوبر و دمر هيبة المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل، وأظهر طوفان الأقصى الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي على صعيد جهاز الشاباك وعلى صعيد الاستخبارات العسكرية وبالتالي سجل طوفان الأقصى أول هجوم تتعرض له إسرائيل من 75 عاما على أرض فلسطين وربما نتيجة دخول كتاب القسام إلى عمق غلاف غزة وعسقلان فقد تغيرت خارطة الشرق الأوسط بكاملها.
الاستقالات في أمريكا وأوروبا احتجاجا لانتهاك القانون الدولي
طبيعية الاستقالات التي حدثت في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تختلف من دولة لأخرى.. هكذا بدأ فراس ياغي المحلل الفلسطيني المختص في الشؤون الإسرائيلية حديثه معنا، موضحا أن هناك استقالات في إسرائيل من مسئولين رفيعي المستوي حدثت بسبب الأهداف والأولويات في داخل قطاع غزة.
والحديث مازال لـ «ياغي»: المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في قيادة الأمن القومي يورام حمو، وضع تقرير تفصيلي وتحدث عن عبثية الأحداث وطلب بتغير الأولويات واعتبر عدم وجود استراتيجية حقيقية لإسرائيل في داخل قطاع غزة بما يضمن ما سيحدث بعد الحرب علي قطاع غزة لذلك رفض أن يتعاطي ما تقوم به حكومة نتنياهو من سياسات وقدم استقالته، لأنه يريد أن يحتج علي سياسية نتنياهو تجاه الحرب.
معاناة إزدواج تطبيق القوانين الدولية
في حين الاستقالات التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا جائت احتجاجا علي سياسات حكومات وعلي ما يحدث لانتهاك القانون الدولي الإنساني، فإن هذه الدول هي من وضعت هذا القانون، ولم تقم بأي إجراءات لوقف إسرائيل عن انتهاكاتها لهذا القانون الحقوقي والإنساني.
وبحسب ياغي، فإن المسؤولين الذين قدموا استقالاتهم يريدون احترام القانون الدولي التي وضعته الولايات المتحدة وأوروبا؛ لذا فإن الاستقالات التي حدثت بسبب الحرب علي غزة أثرت علي الرأي العام في تلك الدول، وسببت ضغوطا على الطبقة السياسية هناك.
واستكمل ياغي حديثه قائلا: الولايات المتحدة لا أمل في المطلق أن تغير من سياستها سواء علي المدى القريب أو البعيد، لأنها لا تغير سياستها إلا عندما تتعرض مصالحها في داخل المنطقة إلي خطر حقيقي، وأمريكا مع الجانب الإسرائيلي ومستعدة أن تتضرر مصلحتها، لأن إسرائيل بالنسبة لأمريكا، هي المصلحة العليا للإدارة الأمريكية أو الدولة العميقة في داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
تحولات داخل الإدارة الأمريكية نتيجة سوء سياسات بايدن
الاستقالات في البيت الأبيض أو وزارة الخارجية ليس لها تأثير كبير علي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في هذه الفترة من عمر الإدارة الأمريكية التي تتهيأ لانتخابات ربما تكون قاسية خلال الفترة القادمة مع وجود مرشحين متنافسين ولديهم الكثير من الأنصار.. بحسب جهاد حرب المحلل السياسي الفلسطيني.
ومازال الحديث لـ «حرب»: هناك تحولات داخل الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية التي بدت تطفو علي السطح نتيجة سوء سياسات إدارة جو بايدن الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالحرب علي قطاع غزة وبالتالي ربما علي المدي البعيد أو الطويل يمكن أن يحدث تحولات، لكن علي المستوي القريب أو حتي المتوسط لا اعتقد أنها ستحدث تغييرا جديًا أو تغييراً في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية