تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تعاني صناعة الجلود في مصر من عدة مشاكل، أبرزها الذبح العشوائي، وعدم توفير مجازر آلية، والعناية البيطرية بالثروة الحيوانية، وغيرها من المشاكل التي تجعل هذه الصناعة "محلك سر"، على الرغم من أن هذا القطاع يحظى بسمعة طيبة في الخارج ويتم تصدير الجلود إلى عدة دول أوروبية على رأسها إيطاليا، فضلا عن استيراد منتجات نهائية الصنع من الجلد بملايين الدولارات.
ويرى المجتمع الصناعي بمدينة الروبيكي للجلود التابعة لمدينة بدر آخر تجمعات القاهرة الجديدة، أن أهم عوامل النهوض بالصناعة، هو توافر ثلاجات تخزين الجلود، أو ما يطلقون عليه "بنك الجلود".
ثلاجة الجلود
"وبنك الجلود هو مكان يحفظ فيه الجلد بعد السلخ مباشرة للحفاظ عليه من التلف"، بحسب تعريف عادل قيراط عضو شعبة تجار الجلود وأصحاب المدابغ بغرفة القاهرة التجارية في تصريحات لـ "سبوت"، ويقوم بنك أو ثلاجة الجلود بدور كبير في الحفاظ على الجلود في مرحلة الجلد الخام المملح، فبعد جمع الجلود من السلخانات يتم غسله بطريقة جيدة، ثم يملح، ثم يدخل إلى الثلاجة، لكي يحفظ فيها، مثل البنك تماماً.
واستطرد: "كل صاحب مصنع وورشة، له حساب في البنك، فعلى على سبيل، إذا قمت بشراء 1000 قطعة جلد، أضعهم في البنك، أو الثلاجة، مقابل ايجار أو تكلفة محددة".
وطالب "قيراط"، بضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات للحفاظ على الثروة القومية من الجلد، من خلال الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تتسبب إصابتها بالأمراض في تلف جلودها، إضافة إلى تعرضها بعد الذبح لـ “السلخ العشوائي"، موضحاً أن هذين السببين يهدران أكثر من 60 % من حجم ثروة مصر من الجلود.
نقص المجازر
ويعاني الدباغون كما أوضح عضو شعبة تجار الجلود من أمرين، الأول هو عدم توفر المجازر الآلية التي تتسبب في إهدار جزء كبير من الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى قلة العناية البيطرية بالحيوانات، وما يؤدى إلى انتشار الأمراض الجلدية التي تصيب الحيوانات مثل الحمى القلاعية والجدري، وفى النهاية نجد أن الجلد القابل للتصدير لا يزيد عن 20 %، و20 ومثلها للإنتاج المحلي.
ودعا، لتفعيل المركز التكنولوجي بالروبيكي، وهو مركز نموذجي أُنشئ عام 2018، وأُعد على أعلى مستوى من ميكنة صناعة الجلود في العالم، لكنه متوقف بدون سبب، موضحاً أن المركز سيقوم بدور كبير في خدمة المصانع والورش التي لا تتوفر لديها ميكنة بمقابل مادى، لتطوير عملية الدباغة لصغار المنتجين، ليتمكنوا من منافسة المدابغ الكبرى التي تتوفر لديها الإمكانات، ومن ثم فالمحصلة النهائية هي النهوض بالصناعة.
"هذا المركز لن يعمل بنجاح إلا بعقلية القطاع الخاص، من خلال طرح مناقصة بتشغيله، وبالتالي"، بحسب رؤية "قيراط"، قبل أن يواصل: "أما إذا انتظرنا تشغيله من خلال وزارة الصناعة وتعيين موظفين ليس لهم علاقة بالمهنة، فالنتيجة ستكون صفر جديد".
الحفاظ على الخام
في نفس السياق، يتفق مجدي محمود، أحد أصحاب المدابغ بالروبيكي، مع عادل قيراط، مؤكدا أهمية ثلاجة الجلود في الحفاظ على الخام، من الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في الهناجر، والتي تؤدى إلى تلف الجلد بسرعة شديدة، إذا لم يكن هناك مكان بارد يحافظ عليه.
وأضاف في تصريحات لـ “سبوت"، أنه أثناء وجود المدابغ في مصر القديمة كان يتم نشر الجلد على أسطح المنازل، ويقومون بوضع الثلج على الجلود، للحفاظ عليه، وكانت هذه الاجراءات شاقة جدا ومتعبة ومكلفة كن يتحملها الصناع مجبرين، وبالتالي فوجود ثلاجة الجلود أمر مهم للغاية للحفاظ على الثروة القومية من الجلود وبالتالي تطوير الصناعة، وزيادة صادرات هذا القطاع الحيوي.
تحديات أخرى
وبحسب صناع وأصحاب المدابغ ومصانع غراء، فهم يعانون أيضاً، من عدة تحديات تواجه تطوير صناعتهم في مدينة الجلود بالروبيكي، منها، توفير مناطق لنشر الجلود حفاظاً على في المنطقة الفاصلة بين السكني والصناعي، وتشغيل المركز التكنولوجي استعداداً لتفعيل منحة وكالة التنمية الإيطالية، فضلا عن سرعة الانتهاء من تأهيل وتوسيع المحطات، وتأهيل المدينة للافتتاحات الرئاسية.
من التحديات التي تواجه تطوير صناعة الجلود في الروبيكي أيضاً، سرعة تأهيل المركز التكنولوجي بالمدينة وذلك لمساعدة صغار المستثمرين في أعمال، إضافة إلى شق الجلد لتوفير مادة خام لمصانع الجلاتين دون المساس بالجلود للدباغة، حفاظاً على جودة الجلود، وتوفير مجازر آلية لتقليل هادر الجلود.
ويرى المجتمع الصناعي بمدينة الروبيكي للجلود التابعة لمدينة بدر آخر تجمعات القاهرة الجديدة، أن أهم عوامل النهوض بالصناعة، هو توافر ثلاجات تخزين الجلود، أو ما يطلقون عليه "بنك الجلود".
ثلاجة الجلود
"وبنك الجلود هو مكان يحفظ فيه الجلد بعد السلخ مباشرة للحفاظ عليه من التلف"، بحسب تعريف عادل قيراط عضو شعبة تجار الجلود وأصحاب المدابغ بغرفة القاهرة التجارية في تصريحات لـ "سبوت"، ويقوم بنك أو ثلاجة الجلود بدور كبير في الحفاظ على الجلود في مرحلة الجلد الخام المملح، فبعد جمع الجلود من السلخانات يتم غسله بطريقة جيدة، ثم يملح، ثم يدخل إلى الثلاجة، لكي يحفظ فيها، مثل البنك تماماً.
واستطرد: "كل صاحب مصنع وورشة، له حساب في البنك، فعلى على سبيل، إذا قمت بشراء 1000 قطعة جلد، أضعهم في البنك، أو الثلاجة، مقابل ايجار أو تكلفة محددة".
وطالب "قيراط"، بضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات للحفاظ على الثروة القومية من الجلد، من خلال الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تتسبب إصابتها بالأمراض في تلف جلودها، إضافة إلى تعرضها بعد الذبح لـ “السلخ العشوائي"، موضحاً أن هذين السببين يهدران أكثر من 60 % من حجم ثروة مصر من الجلود.
نقص المجازر
ويعاني الدباغون كما أوضح عضو شعبة تجار الجلود من أمرين، الأول هو عدم توفر المجازر الآلية التي تتسبب في إهدار جزء كبير من الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى قلة العناية البيطرية بالحيوانات، وما يؤدى إلى انتشار الأمراض الجلدية التي تصيب الحيوانات مثل الحمى القلاعية والجدري، وفى النهاية نجد أن الجلد القابل للتصدير لا يزيد عن 20 %، و20 ومثلها للإنتاج المحلي.
ودعا، لتفعيل المركز التكنولوجي بالروبيكي، وهو مركز نموذجي أُنشئ عام 2018، وأُعد على أعلى مستوى من ميكنة صناعة الجلود في العالم، لكنه متوقف بدون سبب، موضحاً أن المركز سيقوم بدور كبير في خدمة المصانع والورش التي لا تتوفر لديها ميكنة بمقابل مادى، لتطوير عملية الدباغة لصغار المنتجين، ليتمكنوا من منافسة المدابغ الكبرى التي تتوفر لديها الإمكانات، ومن ثم فالمحصلة النهائية هي النهوض بالصناعة.
"هذا المركز لن يعمل بنجاح إلا بعقلية القطاع الخاص، من خلال طرح مناقصة بتشغيله، وبالتالي"، بحسب رؤية "قيراط"، قبل أن يواصل: "أما إذا انتظرنا تشغيله من خلال وزارة الصناعة وتعيين موظفين ليس لهم علاقة بالمهنة، فالنتيجة ستكون صفر جديد".
الحفاظ على الخام
في نفس السياق، يتفق مجدي محمود، أحد أصحاب المدابغ بالروبيكي، مع عادل قيراط، مؤكدا أهمية ثلاجة الجلود في الحفاظ على الخام، من الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في الهناجر، والتي تؤدى إلى تلف الجلد بسرعة شديدة، إذا لم يكن هناك مكان بارد يحافظ عليه.
وأضاف في تصريحات لـ “سبوت"، أنه أثناء وجود المدابغ في مصر القديمة كان يتم نشر الجلد على أسطح المنازل، ويقومون بوضع الثلج على الجلود، للحفاظ عليه، وكانت هذه الاجراءات شاقة جدا ومتعبة ومكلفة كن يتحملها الصناع مجبرين، وبالتالي فوجود ثلاجة الجلود أمر مهم للغاية للحفاظ على الثروة القومية من الجلود وبالتالي تطوير الصناعة، وزيادة صادرات هذا القطاع الحيوي.
تحديات أخرى
وبحسب صناع وأصحاب المدابغ ومصانع غراء، فهم يعانون أيضاً، من عدة تحديات تواجه تطوير صناعتهم في مدينة الجلود بالروبيكي، منها، توفير مناطق لنشر الجلود حفاظاً على في المنطقة الفاصلة بين السكني والصناعي، وتشغيل المركز التكنولوجي استعداداً لتفعيل منحة وكالة التنمية الإيطالية، فضلا عن سرعة الانتهاء من تأهيل وتوسيع المحطات، وتأهيل المدينة للافتتاحات الرئاسية.
من التحديات التي تواجه تطوير صناعة الجلود في الروبيكي أيضاً، سرعة تأهيل المركز التكنولوجي بالمدينة وذلك لمساعدة صغار المستثمرين في أعمال، إضافة إلى شق الجلد لتوفير مادة خام لمصانع الجلاتين دون المساس بالجلود للدباغة، حفاظاً على جودة الجلود، وتوفير مجازر آلية لتقليل هادر الجلود.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية