تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أشارت إحصائية لمنظمة السياحة العالمية، إلى اختيار 66% من السائحين لوجهتهم السياحية بناء على مشاهد في أعمال درامية أو برامج، مشيرة إلى أن عائدات دولة مثل المغرب من التصوير تجاوزت 1.1 مليار درهم مغربي (نحو 100 مليون دولار).
الإحصائية أثارت جدلاً كبيراً في معظم الدول التي تستهدف استقطاب السياحة، وبينها مصر التي تمتلك ثروة هائلة من الآثار المتنوعة القديمة، فضلاً عن موقعاً جغرافياً فريداً يجعلها تتمتع بالكثير من الأنماط السياحية الجذابة، ورغم ذلك فإن تجربتها يمكن أن يطلق عليها "محدودة"، إذ بلغت عائدات التصوير الأجنبي بمدينة الإنتاج الإعلامي خلال الفترة من بداية عام 2019 حتى نهاية 2021 نحو 20 مليون جنيه فقط بحسب مصدر لـ "إيكونومي بلس".
وادي الملوك
وعلى الرغم من كونها بدأت قبل نحو عامين فقط تم اتخاذ خطوات جادة نحو دعم وتشجيع جذب أكبر قدر من الاستثمارات الفنية، من خلال تصوير الأفلام الأجنبية، إلا أنه كان لمصر نصيب من تصوير بعضها، بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وحتى الآن، بين أشهرها الفيلم الأمريكي "وادي الملوك" إنتاج عام 1954، وقام ببطولته روبرت تايلور وإليانور باركر، وتم تصويره في أكثر من محافظة مصرية منهم القاهرة والفيوم والسويس والأقصر، وظهر فيه الفنانان الراحلان سامية جمال ورشدي أباظة.
وأكد د. هاني أبو الحسن مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، أن مستقبل تصوير الأعمال الأجنبية في مصر "واعد"، وأن ما تقوم به مدينة الإنتاج الإعلامي منذ سنوات قليلة في هذا الاتجاه، يعد إنجازاً، حيث تجاوز عدد الأعمال الأجنبية التي تم تصويرها فيها خلال العامين الماضيين الـ 50 عملاً، بينها أفلام أمريكية وهندية وخليجية، عائداتها ملايين الدولارات، مشيراً إلى أنه لا يمكنه الإفصاح عن حجم تلك العائدات بدقة لأنها تحت بند السرية.
د. هاني أبو الحسن
الشباك الواحد
وأضاف: "كافة الأعمال التي تم تصويرها في مصر، يمكن التعرف عليها من خلال هيئة مصر للسينما التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي، وهي الجهة الوحيدة التي تقدم جميع الموافقات وتصاريح التصوير داخل مصر لأي إنتاج أجنبي، بالتعاون مع الجهات المعنية (وزارة الدولة للإعلام – وزارة الدفاع – وزارة الداخلية – وزارة السياحة والآثار – مصلحة الجمارك).
وأشار "أبو الحسن"، إلى أن جهداً كبيراً بُذل خلال السنوات الماضية لجلب الاستثمارات في السينما والدراما، بعدما أطلقت مصر ما عُرف بـ "الشباك الواحد"، حيث تم جمع كافة الجهات المسئولة عن منح تراخيص الأعمال في مكان واحد، لاختصار الوقت والجهد، وهي من العوائق التي تسببت لسنوات طويلة في هروب صناع السينما الأجانب بأفلامهم إلى دول أقل تعقيداً كما في المغرب، والأردن، ومؤخراً في الإمارات، والسعودية، ودول أسيوية أخرى.
استهداف هوليود
وأوضح، أنه بناءً على العمل الفني أو المشروع الذي سيتم تصويره، تقترح هيئة مصر للسينما، على المنتج الأجنبي الشركات الفنية المصرية، التي تتولى توفير متطلبات العملية الإنتاجية له مثل المعدات، والطواقم على أعلى مستوى من الأداء المهني الاحترافي، بما يضمن حصول المنتج الأجنبي على شريك محلي مجهز تجهيزًا جيدًا للتعامل مع احتياجات العمل.
وكشف مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، عن أنه منذ عام 2019، وتقوم مصر بالإعداد لدخول الأسواق العالمية، وفي مقدمتها السوق الأمريكي الذي ينتج ما يتجاوز 1000 فيلم في العام، مستطرداً : "مهدنا لتسهيلات غير مسبوقة ليس فقط داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، ولكن في الشوارع والأماكن المفتوحة، إذ وفرنا التأمين اللازم لفرق العمل من فنانين وفنيين، وأيضا يسرنا إجراءات دخولهم ومعداتهم من المطارات".
عوائد متعددة
وعن العائد من اجتذاب الأعمال الأجنبية للتصوير في مصر، قال: "العائد له أكثر من شق، الأول هو وصول صورة مصر إلى الخارج بالشكل الذي يليق بتاريخها وحضارتها وحاضرها، إضافة إلى أن الأمر يسهم في الترويج السياحي للبلد، فضلا عن دعم العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين الدول التي نستضيف صناع أعمالها الفنية، حيث نلتقي كثيرا بسفراء ومسئولين من تلك الدول ضمن نطاق عملنا، بخلاف العائد الاقتصادي من عوائد التصوير نفسها كجانب اقتصادي".
الإحصائية أثارت جدلاً كبيراً في معظم الدول التي تستهدف استقطاب السياحة، وبينها مصر التي تمتلك ثروة هائلة من الآثار المتنوعة القديمة، فضلاً عن موقعاً جغرافياً فريداً يجعلها تتمتع بالكثير من الأنماط السياحية الجذابة، ورغم ذلك فإن تجربتها يمكن أن يطلق عليها "محدودة"، إذ بلغت عائدات التصوير الأجنبي بمدينة الإنتاج الإعلامي خلال الفترة من بداية عام 2019 حتى نهاية 2021 نحو 20 مليون جنيه فقط بحسب مصدر لـ "إيكونومي بلس".
وادي الملوك
وعلى الرغم من كونها بدأت قبل نحو عامين فقط تم اتخاذ خطوات جادة نحو دعم وتشجيع جذب أكبر قدر من الاستثمارات الفنية، من خلال تصوير الأفلام الأجنبية، إلا أنه كان لمصر نصيب من تصوير بعضها، بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وحتى الآن، بين أشهرها الفيلم الأمريكي "وادي الملوك" إنتاج عام 1954، وقام ببطولته روبرت تايلور وإليانور باركر، وتم تصويره في أكثر من محافظة مصرية منهم القاهرة والفيوم والسويس والأقصر، وظهر فيه الفنانان الراحلان سامية جمال ورشدي أباظة.
وأكد د. هاني أبو الحسن مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، أن مستقبل تصوير الأعمال الأجنبية في مصر "واعد"، وأن ما تقوم به مدينة الإنتاج الإعلامي منذ سنوات قليلة في هذا الاتجاه، يعد إنجازاً، حيث تجاوز عدد الأعمال الأجنبية التي تم تصويرها فيها خلال العامين الماضيين الـ 50 عملاً، بينها أفلام أمريكية وهندية وخليجية، عائداتها ملايين الدولارات، مشيراً إلى أنه لا يمكنه الإفصاح عن حجم تلك العائدات بدقة لأنها تحت بند السرية.

د. هاني أبو الحسن
الشباك الواحد
وأضاف: "كافة الأعمال التي تم تصويرها في مصر، يمكن التعرف عليها من خلال هيئة مصر للسينما التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي، وهي الجهة الوحيدة التي تقدم جميع الموافقات وتصاريح التصوير داخل مصر لأي إنتاج أجنبي، بالتعاون مع الجهات المعنية (وزارة الدولة للإعلام – وزارة الدفاع – وزارة الداخلية – وزارة السياحة والآثار – مصلحة الجمارك).
وأشار "أبو الحسن"، إلى أن جهداً كبيراً بُذل خلال السنوات الماضية لجلب الاستثمارات في السينما والدراما، بعدما أطلقت مصر ما عُرف بـ "الشباك الواحد"، حيث تم جمع كافة الجهات المسئولة عن منح تراخيص الأعمال في مكان واحد، لاختصار الوقت والجهد، وهي من العوائق التي تسببت لسنوات طويلة في هروب صناع السينما الأجانب بأفلامهم إلى دول أقل تعقيداً كما في المغرب، والأردن، ومؤخراً في الإمارات، والسعودية، ودول أسيوية أخرى.
استهداف هوليود
وأوضح، أنه بناءً على العمل الفني أو المشروع الذي سيتم تصويره، تقترح هيئة مصر للسينما، على المنتج الأجنبي الشركات الفنية المصرية، التي تتولى توفير متطلبات العملية الإنتاجية له مثل المعدات، والطواقم على أعلى مستوى من الأداء المهني الاحترافي، بما يضمن حصول المنتج الأجنبي على شريك محلي مجهز تجهيزًا جيدًا للتعامل مع احتياجات العمل.
وكشف مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، عن أنه منذ عام 2019، وتقوم مصر بالإعداد لدخول الأسواق العالمية، وفي مقدمتها السوق الأمريكي الذي ينتج ما يتجاوز 1000 فيلم في العام، مستطرداً : "مهدنا لتسهيلات غير مسبوقة ليس فقط داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، ولكن في الشوارع والأماكن المفتوحة، إذ وفرنا التأمين اللازم لفرق العمل من فنانين وفنيين، وأيضا يسرنا إجراءات دخولهم ومعداتهم من المطارات".
عوائد متعددة
وعن العائد من اجتذاب الأعمال الأجنبية للتصوير في مصر، قال: "العائد له أكثر من شق، الأول هو وصول صورة مصر إلى الخارج بالشكل الذي يليق بتاريخها وحضارتها وحاضرها، إضافة إلى أن الأمر يسهم في الترويج السياحي للبلد، فضلا عن دعم العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين الدول التي نستضيف صناع أعمالها الفنية، حيث نلتقي كثيرا بسفراء ومسئولين من تلك الدول ضمن نطاق عملنا، بخلاف العائد الاقتصادي من عوائد التصوير نفسها كجانب اقتصادي".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية