انضمّ أكثر من 400 فنان وشركة تسجيل إلى حملة تطالب الموزعين بمنع بثّ موسيقاهم في إسرائيل، وهم إم جيه ليندرمان، وكينغ كرول، وأركا، وماسيف أتاك، ومايك، وييجي.

وبحسب مجلة "بيتشفورك" الأمريكية، حشد بيانٌ صادرٌ عن حملة "لا موسيقى للإبادة الجماعية" المزيد من الفنانين وشركات التسجيل للانضمام إلى الحظر الثقافي، احتجاجًا على "الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، والتطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة، والفصل العنصري في إسرائيل"، وقمع النشاط المؤيد لفلسطين، بالإضافة إلى ارتباط صناعة الموسيقى نفسها بالأدوات العسكرية. وفي بيانٍ منفصل، أعلنت فرقة ماسيف أتاك أنها ستحذف موسيقاها من سبوتيفاي عالميًا.

من بين الفنانين الآخرين الذين انضموا إلى حملة "لا موسيقى للإبادة الجماعية" كلٌّ من: فونتين دي سي، أوكلو، وينزداي، كيليلا، فاي ويبستر، جابانيز بريكفاست، رينا سواياما، أميني، إريكا دي كاسييه، نيكاب، برايمال سكريم، إيرثيتر، آجا مونيه، مريم صالح، آنا تيجو، أناستاسيا، أميل آند ذا سنيفرز، ندى الشاذلي، بن هوارد، فات توني، مانيكان بوسي، ليف. إي، مو، ميتشاتوك، ريدفيل، هورسجيرل، شانيل بيدز، نيك ليون، إيشو، سول ويليامز، وفيراكو. ومن بين شركات التسجيل التي انضمت إلى الحظر: بايونيت، 10k، وبان.

ووفقًا للحملة، قامت شركات التسجيل الرئيسية الثلاث بحظر كتالوجاتها جغرافيًا من خدمات البث في روسيا خلال شهر من غزو أوكرانيا عام ٢٠٢٢. أغلقت هذه الشركات مكاتبها وعلقت عملياتها في روسيا، وأغلقت Spotify في روسيا تمامًا. مع ذلك، لا يزال بإمكان الروس بث موسيقى هذه الشركات على منصات، مثل Apple Music، التي لا تزال تعمل. في أواخر عام ٢٠٢٢، سحبت شركة Sony Music Entertainment كتالوجها من جميع خدمات البث.