قررت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، اليوم الاثنين، فتح باب الترشح لانتخابات النادي يوم 4 سبتمبر المقبل، على أن تقام الانتخابات يوم 20 أكتوبر.

وصرحت اللجنة، في بيان: "اجتمعت اللجنة صباح اليوم الاثنين، في الجلسة رقم 1، من أجل مناقشة العديد من الملفات الرياضية والإدارية والمالية التي تخص النادي".

وأكدت،  على تيسير كافة الملفات الضرورية والعاجلة خلال الفترة المقبلة، وحتى انعقاد الجمعية العمومية لنادي الزمالك وإجراء الانتخابات.

وتضمنت قرارات اللجنة الثلاثية :

- الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لنادي الزمالك، والتي تشمل إجراء الانتخابات، يوم 3 سبتمبر المقبل، بالإعلان في الجريدة الرسمية، حيث يتم فتح باب الترشيح لكافة مقاعد مجلس الإدارة، في الفترة من 4 وحتى 10 سبتمبر منذ العاشرة صباحا حتى السادسة مساء.

- عقد الجمعية العمومية يوم 20 أكتوبر 2023، طبقا للوائح والقوانين المتبعة.

- استمرار اللجنة في عملها حتى انتهاء الجمعية العمومية، وتسليم النادي للمجلس الجديد.

وأوضحت اللجنة أنها عقدت عدة اجتماعات على مدار الساعة، مع مديري الإدارات على كافة المستويات، لمناقشة جميع الملفات الإدارية الخاصة بالنادي.

وفيما يخص الملفات الفنية قررت اللجنة :

- عقد جلسة مع عبد الواحد السيد، مدير الكرة بالفريق الأول، وتم الاتفاق على تسهيل كافة الأمور الخاصة بفريق الكرة والسفر إلى تنزانيا، لخوض مواجهة بطل جيبوتي في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، من حجز طيران ومعسكر وقرار وزاري.

-  مناقشة رأي المدير الفني خلال الجلسة، في ملف المعارين والراحلين عن صفوف الفريق، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وفي نفس الوقت، مناقشة ملف المستحقات المالية المتأخرة الخاصة بفريق الكرة، قبل انطلاق الموسم المقبل.

- التواصل مع الاتحادات الرياضية، للوصول إلى حلول سريعة بخصوص المديونيات على نادي الزمالك، مع مناقشة ملف التسويات الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللاعبين الأجانب.

ملامح أولية لخريطة الانتخابات

وتشير الملامح الأولية لانتخابات نادي الزمالك المقبلة، إلى أنها  ستكون عاصفة أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد ابتعاد مرتضى منصور، الذي فتح الطريق أمام كثير من المرشحين الذين كانوا يرفضون خوض الانتخابات في وجوده.

وحتى الآن، تتنافس على رئاسة النادي،  ثلاث جبهات حتى إشعار آخر، الأولى يتزعمها رئيس اللجنة المؤقتة السابق الكابتن حسن لبيب، الذي أعلن قبل أيام وعقب استقالة مجلس الإدارة السابق، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى،  أنه اتخذ قرارًا نهائيًا بالترشح على رئاسة النادي، وأنه شكل جبهة قوية يتحدى بها الجميع، سيعلن عنها في الوقت المناسب، وأنها تضم مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الزملكاوية.

الجبهة الثانية، التي تتنافس على رئاسة نادي الزمالك،  مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق والمرشح في انتخابات النادي الأخيرة، الكابتن أحمد سليمان،  الذي قام بالعديد من الزيارات للنادي والتقى مع الأعضاء لإقناعهم ببرنامجه الانتخابي وخطته لإنقاذ النادي من الأزمات التي يمر بها، وقدم وعودا بإنجاز فرع أكتوبر للأعضاء.

الجبهة الثالثة، التي تعزم خوض انتخابات نادي الزمالك، يتزعمها المحامي، عمر هريدي، الذي أعلن أيضا نيته الترشح على رئاسة النادي، وينتظر الإعلان عن قائمته الإنتخابية.

وتشير التوقعات ، إلى أن مقعد النائب أيضًا، سيشهد صراعًا مشتعلًا ، حيث ينوي هشام نصر، رئيس اتحاد كرة اليد السابق الترشح، بجانب هاني شكري، عضو مجلس الإدارة السابق، بينما لم يحسم هاني العتال موقفه حتى الآن وأكد أنه يدرس الأمر.

صراع العضوية

على العضوية بدأ عدد ضخم من المرشحين المحتملين التحضير للانتخابات منهم بعض الأعضاء من مجلس الإدارة المستقيل على رأسهم سليمان وهدان وأحمد دعبس، كما قرر عبد الله جورج ومصطفى عبد الخالق وشريف منير ومصطفى سيف العماري ومصطفى بدوي وعمرو أدهم وحسام المندوه وغيرهم خوض غمار العملية الانتخابية.

وكان مجلس إدارة نادي الزمالك تقدم باستقالته في 19 أغسطس، وبالتالي تنص اللائحة على تشكيل لجنة ثلاثية من المدير التنفيذي والمدير المالي ومدير النشاط الرياضي.

واستقال الثلاثي، محمود خالد القائم بأعمال المدير التنفيذي في نادي الزمالك وكذلك إيهاب خضر القائم بأعمال المدير المالي وأحمد عبد الدايم مدير النشاط الرياضي بنادي الزمالك، فتم تشكيل لجنة لإدارة النادي لحين إجراء الانتخابات.

وتضم اللجنة الثلاثية الحالية كلًا من عماد مصطفى البناني (المدير التنفيذي ورئيس اللجنة)، وأيمن شعراوي (مدير النشاط الرياضي)، وأحمد فؤاد الوطن (المدير المالي).