أعلنت الشركة المصنعة لقميص فريق الكرة بالنادي الأهلي، عن أسعار القميص الذي تم تصميمه للموسم الجديد، وتم الكشف عنه خلال الساعات القليلة الماضية.

أسعار القميص الأصلي جاءت صادمة لقطاع كبير من جماهير الأهلي، حيث بلغ سعر القميص الخاص باللاعبين 3700 جنيها، فيما بلغ سعر الشورت 1900 جنيه، والجورب 900 جنيهًا.

وجاءت نسخة الجمهور لتزيد من صدمة الجماهير، حيث بلغ سعر القميص الخاص بالجماهير 1899 جنيهًا، وهو رقم يعتبر كبيرا بالنسبة لقطاع كبير من مشجعي النادي والفريق بشكل خاص.

ومنذ الإعلان عن طرح قميص الفريق، بادرت صفحات جماهيرية بطرح تصميمات خاصة لشكل القميص الإحتياطي لتقوم بعض المصانع المتخصصة في تصنيع الملابس بالتعاقد على تنفيذها بعد أن لاقت رواجا كبيرا.

خلال الساعات الماضية تم طرح تصميم جماهيري للقميص الإحتياطي باللون الأبيض، مما دفع بعض المصانع للإعلان عن تنفيذه والنية في طرحه للبيع عبر محلات الملابس الرياضية التي تبيع قمصان مقلدة بسعر يتراوح بين 150-200 جنيًها.

وتمثل القمصان المقلدة أزمة حقيقية للشركة المصنعة لقميص الأهلي، حيث تواجه عقبات كبيرة في عملية البيع بسبب إقبال قطاعات كبيرة على القمصان المقلدة بسبب طرحها بأسعار مخفضة، بغض النظر عن جودتها.

الشركة الألمانية التي تصنع قميص الأهلي تراعي دائما أن يكون بمعايير قياسية تساعد على امتصاص التعرق والرطوبة، ووجود تقنيات تساعد على التهوية المستمرة للجسد، لمساعدة اللاعبين على تقديم أفضل أداء على أرضية الملعب، وهو ما يمكن أن يحصل عليه من يقوم بشراء نسخة اللاعبين الأصلية، مع طرح نسخة بسعر مخفض للجماهير بتقنيات مميزة أيضًا.

وتسبب انتشار القمصان المقلدة في إحجام شركات عديدة عن التواجد في السوق المصري، حيث تكبدت خسائر كبيرة نظرا لعدم قدرتها على منافسة الكميات المطروحة، فيما عاد بعضها للعمل مع الأندية الكبيرة، ولكن بشروط محددة تتضمن توريد كميات محددة مقابل الدعاية، أو دفع مبالغ معينة وفقا للعقد، ولكن بعيدا عن نسب البيع المتعارف عليها في أغلب الأندية العالمية.

وتقوم بعض الدوائر المقربة من شركة الملابس بالتنسيق مع مسئولي الأهلي بخطوات خاصة من أجل ملاحقة الجهات التي تقوم بتقليد ملابس النادي الرسمية، خاصة إن وضع شعار العلامة التجارية الخاصة بها يعتبر انتهاكا قانونيا لحقوقها، كما يمثل أضرار مادية بالغة يجعلها قادرة على الملاحقة القانونية لهذه الكيانات.