تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في الوقت الذي يحتفي فيه المصريون والعرب بعيد الأم في 21 مارس، لا يعلم كثيرون أن هذا التاريخ يتقاطع مع ستة أيام عالمية أخرى، تُسلط الضوء على قضايا صحية وبيئية وثقافية وإنسانية بالغة الأهمية، ورغم قيمة هذه المناسبات، إلا أنها غالبًا ما تُطمس تحت زخم الاحتفالات بعيد الأم، الذي يحظى بشعبية واسعة.
عيد الأم الاحتفال الأبرز
في هذا اليوم، يُعبّر الأبناء عن امتنانهم لأمهاتهم، سواء كن أمهات بالولادة أو بالرعاية (كالجدات والخالات)، وتتنوع مظاهر الاحتفال بين الهدايا مثل الملابس والعطور والأدوات المنزلية، والزيارات العائلية.
ويختلف موعد عيد الأم حول العالم؛ فبينما تحتفل مصر والدول العربية في 21 مارس، تحتفل النرويج في 3 فبراير، والأرجنتين في 3 أكتوبر، والولايات المتحدة في الأحد الثاني من مايو، وإندونيسيا في 22 ديسمبر.
1. اليوم العالمي للأنهار الجليدية
خصصت "اليونسكو" 21 مارس لزيادة الوعي بأهمية الأنهار الجليدية، التي توفر المياه العذبة لنحو ملياري شخص، ومع تهديد تغير المناخ، قد يختفي ثلث هذه الأنهار بحلول 2050.
ويوجد 275 ألف نهر جليدي في العالم، تغطي 700 ألف كم²، 6200 نهر منها مهدد بالاختفاء قريبًا، وفقدت سويسرا 10% من أنهارها الجليدية في عام واحد.
2. اليوم الدولي للغابات
تحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم للتذكير بدور الغابات في الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي. فـ 5 مليارات شخص يعتمدون على منتجاتها غير الخشبية، بينما يستخدم 2 مليار الأخشاب للطهي والتدفئة.
العام الحالي 2025، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للغابات، في مقرها بنيويورك، حيث ينظم منتدى الأمم المتحدة للغابات حدثا بعنوان "الغابات والأغذية"، حول الدور الجوهري للغابات في ضمان الأمن الغذائي العالمي، واستدامة سبل العيش، وتعزيز التنوع البيولوجي.
3. اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري
في ظل تصاعد خطاب الكراهية عالميًا، يأتي هذا اليوم لتعزيز التسامح والمساواة، وتؤكد الأمم المتحدة على ضرورة مواجهة التمييز عبر الحوار واحترام التنوع.
ويعد إحياء هذا اليوم أداة قوية لحشد الجهود لمعالجة القضية، وتعزيز الحوار بين الشعوب. فالتاريخ مليء بدروس مؤلمة عن العنصرية والتمييز، وهو ما يجعل الاحتفاء بهذه الأيام ضرورة وليس مجرد حدث عابر.
4. اليوم العالمي للشعر
أقرته "اليونسكو" عام 1999 لحماية التنوع اللغوي وإحياء التقاليد الشعرية، يُعد الشعر جسرًا بين الثقافات، ويعكس المشترك الإنساني عبر الكلمة الموزونة.
كما يؤكد اليوم العالمي للشعر على قوة الكلمات في تشكيل الوجدان الإنساني، حيث تتجسد الأحاسيس في صور نابضة بالحياة وأوزان موسيقية متقنة. ومن خلال هذا الاحتفاء السنوي، تعزز اليونسكو دور الشعر كوسيلة فريدة للتعبير الفني، تسهم في إثراء الثقافات وتعميق الفهم المتبادل بين الشعوب.
5. يوم نوروز الدولي
أو "اليوم الجديد"، وهو احتفال ببداية الربيع، يرصد تاريخيًا في مناطق مثل إيران وآسيا الوسطى، يتميز بطقوس تبادل الهدايا وارتداء الملابس الجديدة، ويعزز قيم التجديد والتضامن.
تحتفي شعوب عديدة بهذه المناسبة من خلال طقوس ومراسم تعكس قيم النقاء والازدهار، ويرتدي الأشخاص ملابس جديدة، ويتبادلون الزيارات، ويتبادلون الهدايا، وتقام الاحتفالات وعروض الرقص والغناء، ويمارسون طقوسًا مرتبطة بالماء والنار، وأنشطة رياضية تقليدية وصناعة الحرف اليدوية.
6. اليوم العالمي لمتلازمة داون
أعلنته الأمم المتحدة عام 2011 لدعم حقوق المصابين، الذين يولد منهم 3–5 آلاف سنويًا، تركز الفعاليات على ضرورة الدمج المجتمعي وتوفير الرعاية الصحية والتعليم المناسب.
وهذا العام، تستضيف الشبكة الدولية لمتلازمة داون مؤتمرها السنوي الرابع عشر في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إلى جانب فعاليات أخرى في جنيف، لتسليط الضوء على أهمية الإدماج المجتمعي وتعزيز الدعم للأشخاص ذوي متلازمة داون وأسرهم.
قضايا متعددة
رغم تركيز الضوء على عيد الأم، إلا أن 21 مارس يحمل رسائل عالمية تستحق الاهتمام؛ من حماية البيئة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، ربما حان الوقت لإعادة توزيع الانتباه بين هذه المناسبات، فكل منها يمثل فرصة للتغيير والإلهام.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية