شهدت الساعات الماضية، خلافا بين مسئولي النادي الأهلي، والسويسري مارسل كولر المدير الفني للفريق، بعد أن طلب ضم عنصر أجنبي لجهازه المعاون، ليشغل منصب رئيس الجهاز الطبي في الفريق، على أن يتحمل النادي راتبه الشهري.

 

وكشف مصدر داخل الأهلي عن أن كولر اشتكى من تكرار الإصابات بين صفوف اللاعبين بصورة تثير القلق بشدة، خاصة قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للاندية، وإنه بحاجة الى طبيب أجنبي للوصول إلى علاج لأزمة الإصابات المستمرة، وهو ما وافق عليه مسئولي النادي، ولكن بشرط أن يتحمل المدرب راتبه الذي يصل إلى 15 ألف دولار، كما يتحمل رواتب مساعديه الأجانب.

 

ويرى مسئولي النادي أن هناك أزمة في تحمل راتب عنصر أجنبي جديد سوف يتقاضى مستحقاته بالعملة الصعبة التي يعاني النادي بشدة في تدبيرها، وأن طبيب الفريق الحالي أحمد جاب الله يملك دراسات وخبرات مناسبة للعمل والاستمرار بالفريق.

 

وكان كولر قد دخل في أزمة مع مسئولي النادي بعد رحيل تامر ابوالعينين الرئيس السابق للجهاز الطبي، والذي كان قد اختاره بسبب إجادته للغة الألمانية التي يتحدث بها، وخبراته الكبيرة في العمل بالأندية والمراكز الطبية الأوربية.

 

ويتحمل كولر رواتب مساعديه بواقع 20 ألف دولار شهريًا يحصل عليها هارالد جامبيرلي وكذلك يتحمل حصول كارلوس برينجر المدرب المساعد واندرياس اندوريا مخطط الأحمال وياسين الميكاري محلل الأداء وميشيل يانكون مدرب الحراس المقدرة بـ 15 ألف دولار لكل منهم.

 

ويرى المدرب السويسري الذي يحصل على 200 ألف دولار شهريًا، إنه من المنطقي أن يتحمل رواتب جهازه المعاون، لكنه لا يتقبل فكرة تحمل راتب طبيب الفريق على إعتبار إنه من المفترض أن يتحمله النادي بشكل عام.