تواصل مصر، ممثلة في وزارة الصحة، تنفيذ برامج التطعيمات الإجبارية، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، باعتبارها إحدى أهم أدوات الوقاية الصحية، التي تحمي ملايين الأطفال والبالغين من أمراض خطيرة وأوبئة مميتة.. وفي ذات السياق شهدت العين السخنة، وضع حجر أساس أول مصنع مصري متكامل للقاحات المنقذة للحياة، بحضور عدد من الوزراء والهيئات المصرية والعالمية، حيث يوفر نقل تكنولوجيات عالمية لصناعة 29 لقاحا.

يعرض موقع "سبوت" أبرز هذه اللقاحات، من الدليل الوطني لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، الجاري تحديثه، مع توضيح أهميتها والأضرار التي يتجنبها المجتمع بفضل توفيرها:



1- لقاح شلل الأطفال

من أهم اللقاحات عالميا، حيث يحمي الأطفال من فيروس شديد العدوى، يسبب الشلل الدائم وقد يؤدي إلى الوفاة، وأسهم الالتزام بهذا اللقاح في اقتراب العالم من القضاء شبه الكامل على المرض، ومنع إعاقات جسدية طويلة الأمد لدى ملايين الأطفال، ومصر خالية منه بفضل التحصينات منذ عام 2004.



2- اللقاح الخماسي

يوفر حماية متكاملة ضد 5 أمراض خطيرة وهي، الدفتيريا، والتيتانوس، والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي «ب»، والالتهاب الرئوي البكتيري، ويساهم هذا اللقاح في تقليل معدلات الوفاة بين الأطفال الرضع، ويقي من مضاعفات صحية قد تستمر مدى الحياة.



3- داء السعار "الكلب"


يستخدم للوقاية من مرض فيروسي قاتل، ينتقل عبر عضات الحيوانات المصابة، ويؤدي تلقي اللقاح في الوقت المناسب إلى إنقاذ الحياة، بنسبة تقترب من 100%، ما يجعله عنصرا حاسما في حماية الإنسان، من أحد أخطر الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان.


4- الالتهاب الكبدي الوبائي "أ"

يحمي من فيروس ينتقل عبر الطعام والمياه الملوثة، ويسبب التهابات حادة في الكبد قد تؤدي إلى فشل كبدي، كما يسهم اللقاح في تقليل انتشار العدوى، وتحسين الصحة العامة في المجتمعات ذات الكثافة السكانية العالية.


5- لقاح الالتهاب الكبدي الوبائي "ب"

يقي من مرض مزمن قد يؤدي إلى تليف الكبد وسرطانه، وأدى إدراجه ضمن جداول التطعيمات، إلى انخفاض كبير في معدلات الإصابة، وحماية أجيال كاملة من أمراض كبدية مميتة.


6- الحمى الصفراء

يعد ضروريا في بعض الدول الأفريقية ومناطق السفر، حيث يحمي من مرض فيروسي قاتل ينتقل عبر البعوض، ويمنع اللقاح تفشي أوبئة واسعة، قد تهدد الصحة العامة والاقتصادات الوطنية.


7- لقاح الحصبة

يقي من مرض شديد العدوى، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب الدماغ، والوفاة، وأسهم اللقاح في خفض معدلات الوفيات عالميا بشكل ملحوظ، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.


8- لقاح الحصبة الألمانية

يحمي النساء الحوامل، والأجنة، من تشوهات خلقية خطيرة قد تصيب الجنين في حال إصابة الأم بالمرض، ويعد من الركائز الأساسية للقضاء على متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية.


9- تطعيمات السفر والحج

تفرض وفق اشتراطات صحية دولية للوقاية من انتقال الأمراض عبر الحدود، مثل الالتهاب السحائي، والحمى الصفراء، وتسهم في حماية الحجاج والمسافرين، ومنع انتشار الأوبئة عالميا.


10- لقاح الإنفلونزا الموسمية للكبار

يقلل من مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة، خاصة لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ويسهم في خفض نسب الدخول إلى المستشفيات، والوفيات خلال مواسم الشتاء.



11- الالتهاب الرئوي البكتيري

يستهدف أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعا بين الأطفال وكبار السن، ويحمي من الالتهاب الرئوي، وتسمم الدم، والتهاب السحايا، ما يعزز فرص حياة أفضل.


12- لقاح الروتا

يحصن الطفل من فيروس يسبب إسهالا حادا، وجفافا شديدا لدى الأطفال، ويعد من أهم وسائل تقليل وفيات الرضع في الدول النامية.


13- فيروس الورم الحليمي البشري "سرطان عنق الرحم"

يحمي الفتيات والنساء من أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا، ويسهم في تقليل معدلات الإصابة، والوفيات المرتبطة بسرطان عنق الرحم على المدى الطويل.