تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في ظل تصاعد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، وسط تعنت إسرائيل ومحاولاتها وضع العراقيل لعدم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، أعلنت الصين تقديم مساعدات عاجلة بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار.
الخطوة الصينية، التي جاءت خلال لقاء الرئيس شي جين بينج مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بكين، لاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والبحثية في بكين.
وقدم أربعة من أبرز الخبراء الصينيين، في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية"، قراءات متكاملة لهذه الخطوة الصينية، كل من زاويته، ما يعكس تعدد الأبعاد التي تنظر بها بكين إلى القضية الفلسطينية.
وانج جوانج دا: دعم عاجل ورسالة واضحة
قال وانج جوانج دا، أمين عام مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، إن تخصيص الصين 100 مليون دولار لإعادة إعمار غزة يُمثل استجابة مباشرة للأزمة الإنسانية الخانقة، التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وأوضح أن سنوات الصراع خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية ورفعت معدلات البطالة إلى 74%، ما يجعل المساعدات خطوة ضرورية لضمان توفير المأوى والرعاية الصحية والمياه والغذاء.
وأضاف أن المبادرة ليست مجرد إغاثة، بل تعكس أيضًا تمسك الصين بـ"مبدأ العدالة الدولية" ورفضها الربط بين المساعدات وأي أهداف سياسية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تكمّل جهود الصين السابقة في دعم البنى الخدمية الفلسطينية، وتعكس "موقفًا ثابتًا" لدولة كبرى تتحمل مسؤولياتها في الأزمات الإقليمية.
وانج شياو يو: بكين ملتزمة بحل عادل للقضية الفلسطينية
من جانبها؛ أوضحت وانج شياو يو، نائبة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة "فودان"، أن الدعم الصيني يحمل أيضًا دلالات سياسية مهمة، إذ يأتي متسقًا مع تأكيد الرئيس شي، ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وأكدت أن الموقف الصيني، رغم التعقيدات الإقليمية، ظل ثابتًا في دعم حل الدولتين، وحماية المدنيين، والدعوة لاستئناف المفاوضات.
وأشارت إلى أن إعلان المساعدات عقب المباحثات مع ماكرون يعكس رغبة الصين في العمل ضمن إطار دولي أوسع، خاصة مع القوى الأوروبية، للمساهمة في تخفيف الاحتقان وفتح المجال أمام مسار سياسي أكثر توازنًا.
وانج جياشيوان: احترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
أما الباحث في جامعة بكين وانج جياشيوان، فقد ركّز على البعد السيادي للموقف الصيني، مؤكدًا أن دعم بكين لحقوق الفلسطينيين "ثابت وراسخ"، ويظهر جليًا في استمرار الرئيس شي جين بينج، بتوجيه رسائل رسمية في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لمدة 13 عامًا متتالية.
وأشار إلى أن الصين تتمسك بمبدأ "الفلسطينيون يديرون شؤونهم"، وترى أن أي حلول تُفرض من الخارج لن تنجح في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن التفاهمات الصينية-الفرنسية الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية تظهر حرص بكين على الجمع بين الموقف السياسي والعمل الإنساني لتشكيل "أوسع قاعدة دولية" تدفع نحو وقف إطلاق النار.
سون ده قانج: تقاطع صيني-أوروبي يعزز فرص بناء شراكات جديدة في الشرق الأوسط
وقدم مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة فودان، سون ده قانج، قراءة أوسع للخطوة، معتبرًا أن فلسطين تُعد شريكًا استراتيجيًا للصين، وأن الدعم الإنساني والسياسي الذي تقدمه بكين جزء من التزام طويل الأمد.
وأوضح أن الصين دعمت فلسطين سياسيًا في الأمم المتحدة، وأسهمت اقتصاديًا في مشروعات مهمة مثل طريق بكين وميدان الصداقة في رام الله.
وأضاف أن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين في الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة خلق مساحة مشتركة بين الصين وأوروبا يمكن استثمارها في دفع عملية السلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الخطوة الصينية، التي جاءت خلال لقاء الرئيس شي جين بينج مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بكين، لاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والبحثية في بكين.
وقدم أربعة من أبرز الخبراء الصينيين، في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية"، قراءات متكاملة لهذه الخطوة الصينية، كل من زاويته، ما يعكس تعدد الأبعاد التي تنظر بها بكين إلى القضية الفلسطينية.
وانج جوانج دا: دعم عاجل ورسالة واضحة
قال وانج جوانج دا، أمين عام مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، إن تخصيص الصين 100 مليون دولار لإعادة إعمار غزة يُمثل استجابة مباشرة للأزمة الإنسانية الخانقة، التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وأوضح أن سنوات الصراع خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية ورفعت معدلات البطالة إلى 74%، ما يجعل المساعدات خطوة ضرورية لضمان توفير المأوى والرعاية الصحية والمياه والغذاء.
وأضاف أن المبادرة ليست مجرد إغاثة، بل تعكس أيضًا تمسك الصين بـ"مبدأ العدالة الدولية" ورفضها الربط بين المساعدات وأي أهداف سياسية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تكمّل جهود الصين السابقة في دعم البنى الخدمية الفلسطينية، وتعكس "موقفًا ثابتًا" لدولة كبرى تتحمل مسؤولياتها في الأزمات الإقليمية.
وانج شياو يو: بكين ملتزمة بحل عادل للقضية الفلسطينية
من جانبها؛ أوضحت وانج شياو يو، نائبة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة "فودان"، أن الدعم الصيني يحمل أيضًا دلالات سياسية مهمة، إذ يأتي متسقًا مع تأكيد الرئيس شي، ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وأكدت أن الموقف الصيني، رغم التعقيدات الإقليمية، ظل ثابتًا في دعم حل الدولتين، وحماية المدنيين، والدعوة لاستئناف المفاوضات.
وأشارت إلى أن إعلان المساعدات عقب المباحثات مع ماكرون يعكس رغبة الصين في العمل ضمن إطار دولي أوسع، خاصة مع القوى الأوروبية، للمساهمة في تخفيف الاحتقان وفتح المجال أمام مسار سياسي أكثر توازنًا.
وانج جياشيوان: احترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
أما الباحث في جامعة بكين وانج جياشيوان، فقد ركّز على البعد السيادي للموقف الصيني، مؤكدًا أن دعم بكين لحقوق الفلسطينيين "ثابت وراسخ"، ويظهر جليًا في استمرار الرئيس شي جين بينج، بتوجيه رسائل رسمية في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لمدة 13 عامًا متتالية.
وأشار إلى أن الصين تتمسك بمبدأ "الفلسطينيون يديرون شؤونهم"، وترى أن أي حلول تُفرض من الخارج لن تنجح في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن التفاهمات الصينية-الفرنسية الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية تظهر حرص بكين على الجمع بين الموقف السياسي والعمل الإنساني لتشكيل "أوسع قاعدة دولية" تدفع نحو وقف إطلاق النار.
سون ده قانج: تقاطع صيني-أوروبي يعزز فرص بناء شراكات جديدة في الشرق الأوسط
وقدم مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة فودان، سون ده قانج، قراءة أوسع للخطوة، معتبرًا أن فلسطين تُعد شريكًا استراتيجيًا للصين، وأن الدعم الإنساني والسياسي الذي تقدمه بكين جزء من التزام طويل الأمد.
وأوضح أن الصين دعمت فلسطين سياسيًا في الأمم المتحدة، وأسهمت اقتصاديًا في مشروعات مهمة مثل طريق بكين وميدان الصداقة في رام الله.
وأضاف أن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين في الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة خلق مساحة مشتركة بين الصين وأوروبا يمكن استثمارها في دفع عملية السلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية